final-fantasy-7-remake

الحديث عن سلسلة فاينل فانتسي دائماً يُثير الكثير من الشجون. الأمور تغيرت كثيراً الآن وظهرت العديد من العاب الآربيجي العملاقة مثل Skyrim و The Witcher 3 والعديد من الأسماء الأخرى التي باتت تستأثر بقلوب عشاق الآربيجي، ولكن في الماضي كان هناك لعبة تستأثر بقلوب الجميع، لعبة تخيط الأحلام وتحيك الحكايا وتخلق الليالي الساحرة للجميع وهذه اللعبة هي لعبة الأحلام والخيال فاينل فانتسي.

دعونا نسترجع معاً ذكرياتنا وأحلامنا مع مجموعة من الروائع التي نقشت اسمها على صخور التاريخ لتُخلّد ذكراها في قلوب اللاعبين:

Final Fantasy VII Remake
Final Fantasy VII
تاريخ الإصدار: 1997
الجهاز: PS1

هل هناك لعبة أحدثت الأثر الذي أحدثته فاينل فانتسي السابعة في قلوب اللاعبين؟ قلة قليلة من الألعاب التي تستطيع أن تضع نفسها بمقام هذه اللعبة الرائعة. عمل على إخراج هذه اللعبة “يوشينوري كيتاس” المنتج الحالي للسلسلة، وقام بتصميم شخصياتها تتسويا نومورا الذي يعمل على إخراج الريميك القادم، وكتب السيناريو “كازوشيجي نوجيما” فيما عمل على تلحين اللعبة الموسيقار ذو الحس المرهف “نوبو ويماتسو”.

أعتقد أن هذه اللعبة كانت بحق صدمة ثقافية وحضارية للاعبين، هذه اللعبة صدرت في عصر لم تكن تحمل الألعاب به حكايا ولا قصص وشخصيات، وكان الفكر السائد عنها أنها مادة للتسلية البحتة وبالذات لصغار السن وأتت فاينل فانتسي 7 لتصدم العالم بفكر قادم من أقاصي الشرق ومن البلاد التي لا تغيب عنها الشمس. كل من لعب هذه اللعبة يتذكر أحياء Midgar الفقيرة، كلاود سترايف الجندي الأسطوري وبطل هذه اللعبة الباحث عن الذات، الأزهار الصفراء، آيرس، مجموعة Avalanche الثورية وأحلامها بإنقاذ الكوكب من شركة Shinra الشريرة التي تمتص “طاقة الحياة” لاستخداماتها الخاصة.

الأرض الموعودة، جينوفا والخطر القادم من الفضاء الخارجي، سيفروث، عناصر وخيوط عديدة تجمعت لتنتهي بملحمة هي من أعظم ما جادت به قريحة البشر. حتى كلعبة فإن فاينل فانتسي 7 كانت مُنتجاً متكاملاً مع نظام قتالي سريع وحماسي للغاية ومع فكرة الMateria التي أعطت بُعداً استراتيجياً كبيراً للمعارك، هذا بالإضافة إلى العديد من الألعاب المصغرة والمعارك السرية الطاحنة.

فاينل فانتسي 7 بالتأكيد كانت لعبة متكاملة العناصر وهي أحد الألعاب التي يطغى عليها طابع الحزن والسوداوية في السلسلة بصورة عجيبة، فهي تُجسد الحزن والمآسي التي تحصل في عالم هذه القصة لكنها دائماً ما تبعث على الأمل في طيّاتها للمتأملين. سنوات كثيرة انقضت وما زالت هذه اللعبة وأبطالها يسكنون قلوب اللاعبين.

شارك هذا المقال