عالم فاينل فانتسي 12 هو أفضل عالم زرته كلاعب، أنا لعبت الريماستر قبل فترة، و لعبت فترة طويلة الحقيقة، كثير من عشقي لعالم فف12 إنه يلعب كثيراً و فقط على عنصر الإستكشاف! هي أفضل أربجي لذلك.
- منطقة الصحراء الأولى، تفرعاتها كثيرة، إلتزامك بالمسار الرئيسي ما راح يوديك للكثير من هذي التفرعات و المناطق، لذلك هو قرار اللاعب نفسه ليفعل ذلك. تقريباً كل منطقة أو مكان في اللعبة يوريك إن هذا فقط جزء منه، عندك المناطق و عندك الدنجنز، المناطق غالباً و اللي هي قريبة جداً من المدن كما ذكرت لها تفرعات كثيرة متصلة اللاعب له الحرية ليستكشفها كلها، لكن دائماً إستكشاف منطقة لربما يوديك لمنطقة أخرى أكثر إثارة أو حتى دنجن! و بيوديك أيضاً لنوعيات وحوش قوية يبغالها شغل إدارة جيد، طبعاً اللي يطفشوا من سهولة المسار الأساسي إلى 10 ساعات لعب الأولى، هذا حل أكسسبلتي و لا زيه، و هنا اللعبة تخلي في دافع أخر للإستكشاف.
و بالنسبة للدنجنز، الDead ends في بعض الدنجنز و اللي بذكر أحدها في نقاطي التالية... هي في الحقيقة وراءها جزء أخر من هذا المكان قد تستكشفه من مدخل أخر، منها دنجن إبراهيم، و منها الكهف و تقريباً لو رجعت لبعض الدنجنز اللي في المسار الرئيسي، بتلقى محتوى فرعي مثير جداً فيها، كل جزأية قابلة للتوسع.
- أول منطقة و اللي هي الصحراء لو حاولت تكتشف كل مداخلها و مخارجها(و بتلقى وحوش قوية نسبياً هناك، بتختبر قدراتك جيداً أكثر من المسار الأساسي في تلك الفترة) بتنجح في إستكشاف أحد الكهوف، اللي فيه وحوش حتى أقوى من اللي برا، بتخرج من الكهف، بتزبط نفسك و تزبط الجامبت و تدير فريقك جيداً و ترجع، بتقدر تعدي إلى جزأية أعمق في الكهف و اللي هي طريق مسدود مع فرصة عشان تشوف اللي ورا الطريق المسدود.
لاحقاً، لما تتعمق أكثر في المسار الأساسي، لو إستكشفت كاملاً منطقة كبيرة في جزأية مهمة في القصة ، بتلقى ثلاث مداخل لنفس هذا الكهف توديك لمناطق منفصلة و منقسمة عن بعضها، أحدهم يعطيك لمحة لأحد نوعيات الوحوش في جزء أخر من الكهف ما تقدر تصله الأن، لما تفتح الخريطة بعد ما تزور كل هالمداخل... بتلقا مسارات مرمية منفصلة لدنجن الكهف، مع جزء مجهول كبير إنت ما إستكشفته، هناك المزيد.
بتتقدم أكثر في القصة، بعد فترة، في أحد تفرعات منطقة متوسطة الحجم بتلقى مدخل أخر من دنجن الكهف، هذا المدخل هو الأهم بالطبع، هو غالباً ليس الأخير، لإن في السابق في أحد الdead end ورانا وحوش العقارب اللي لسا ما إستكشفناها حتى في المدخل ذا، اللي فيه بوس فايت سري صعب جداً، عموماً أنا ما هزمت البوس هذا، لذلك لا أدري إذا بيوديني بعدها إلى جزأية أخرى من الكهف، لكن أريد أن أكمل الإستكشاف.
- أنوه إن اللعبة ليست rewarding بطريقة متوقعة و هذا رائع، يعني إستكشافك لا يعني إنك بتلقى المزيد من العدة القوية، ليس دائماً، قليلاً، لذلك رغبتك بالإستكشاف ليست متعلقة بهذا، و مره واحدة بطريقة غير متوقعه تكافئك بمهمة جانبية، و مرات تكافئك بمواجهة زعيم سري، هي أيضاً عندها طرق أخرى لتجعلك تريد الإستكشاف، في جانب توفيرها لمحتوى كبير قابل للإستكشاف، طرق دائمة كالفكرة اللي إنبنت على حدود تقنية.. مثل فواصل اللloading اللي خلت المنطقة ليست مفتوحة على بعضها بل مقسمة، ذلك الفاصل و النقاط اللي بتدخلها في بينات كل منقطة تجعل ما بعدها تلقائياً مجهول ما يصير تقدر تشوفه visualy بل يُعرف بإستكشافه فقط، يحعل المناطق أكثر إثارة للإهتمام، أحياناً أحد هالفواصل بيوديك لبيئة مختلفة جواً متفرعة من منطقة الثلج مثلاً، دائماً فكرة إني أمر بهذا الفاصل لما أشوفه ما عمري رديتها، لذلك تحديداً كل فاصل باللعبة أردت أن أعرف ما وراءه.
الطريقة الثابتة الثانية، إستعمال الخريطة، و اللي هي ليست قطعة كاملة أبداً إلين ما تستكشف دواخل و تفرع كل منطقة و كل جزأ من أي دنجن، إستعمالها ببساطة بيوريك إن فيه مجهول، هي طريقة لإعلام اللاعب بإن المنطقة فيها المزيد لتستكشفه، و طريقة لإعلام اللاعب إن مهمته الإستكشافيه هنا إنتهت.
أنا فصلت جيداً في نقطة الكهف، اللعبة تستخدم Foreshadowing بكثرة هناك، لما توصل لdead end أحياناً بيوريك أشياء قادمة ستحصل هناك، منها وحوش العقارب اللي شكلهم بيكونوا deadly جداً

و أعتقد منطقة الكهف كانت متصله بكثرة في العديد من المناطق الأساسية في القصة لل15 ساعة الأولى من اللعب، في ذلك الوقت في بدايات اللعبة كنت أريد إستكشاف تلك المنطقة أكثر و أكثر إلى أن أصل لنهايتها.
الكهف من البداية كان ممكن يتقدم كقطعة كاملة اللعبة تتحداك تستكشفها كاملاً زيها زي منقطة الصحراء و زيها زي أي دنجن في الدنيا، لكن السدود و المداخل الكثيرة أضافت على شعور الرغبة كثيراً بإستكشاف هذا المكان أكثر و أكثر و أكثر و رؤية ما سيقدمه لك، خلت للمكان هيبة و قيمة أكثر بكثير من مجرد بيئة كهف و وحوش خاصة فيه، و خلتك متعلق بهذا العالم أكثر لإنك تشهد إرتباط.
- أنوه إن و لا فيه مهمات جانبية ترسلك لتلك الأماكن اللي إختيارياً تستكشفها، الدافع الوحيد هو رغبتك بالإستكشاف بذاته، و أيضاً رغبتك بالجائزة اللي هي تجي على أنواع ليست محددة و لا متوقعة.
- العالم متنوع جداً من ناحية بيئية، بعض البيئات ما راح تلقاها في بعض الألعاب الأخرى، و هنا يشمل الدنجنز و هناك منها ما هو معروف، لكن التجول في المناطق دائماً ما يعني إنك بتروح لبيئة واحدة فقط، البيئات مترابطة متعددة.
- اللمسة العظيمة، هي وجود باب مريب مقفل و قابل للفتح في أحد تفرعات منطقة الصحراء، أنا و اخوي لما كنا نلعب فف12 أول مرة على الPS2 كنا بنموت عشان نفتح هذا الباب و نعرف إيش جواه، أنا مرتبط جداً بهذه الفكرة، و تلخص كل شيء و ليش عالم فف12 مثير: أتجول في العالم مع إحساس بالغموض، بالرغبة بالإستكشاف، بدوري ليس فقط كمحارب في لعبة كبيرة بل أيضاً مستكشف و مغامر في عالم كبير.
هذه و فكرة الhint عن مكان مجهول في أحد الكتب في دراجون كويست 8، أفكار جداً لامستني في الألعاب، مشابهة لسماع أسطورة في أحد أفلام الكنوز.. و من ثم رحلة البطل لإستكشافها.
بلا شك، فكرة أفضل من تناقض هوس نيثن دريك بالكنوز و إهتمام اللاعب بشق طريقه نحو الألغاز و التحديات المشابهه ل كل ألعاب الثبرد بيرسون شوترز، و طبعاً ليس إستنقاصاً، بل ملاحظة للفرق.
مع كون كثير من الالعاب تجتهد كثيراً في تكوين الرغبة عند اللاعب للإستكشاف... مثل فكرة إنك شخص يبغى يتعلم عن تاريخ هذا المكان و القصص الصغيرة المتناثرة فيه و لذلك إنت تستكشف، بلا شك إنه توجه مُوفق، لكن اللي سوته فاينل فانتسي 12 يجعلها تتفوق أكثر كلعبة، بشكل أكبر إن المسارات اللي يوديها لي الإستكشاف فيها تحديات جديدة و صعبه و مختلفه، الreward هنا عندي أكبر قيمة من إستكشاف قطعة جديدة من القصة مثلاً....
و لإن في فاينل فانتسي 12 دوافعي كلاعب هي المحرك للأمور، فون و لا مرة راح يظهر رغبة بإستكشاف العالم، أنا المحرك للشخصيات في هذي الرحلات المتناثرة في عالم فاينل فانتسي 12.
للنقطة الأخيرة المهمه أقول: بناء محتوى فرعي كبير، لا يعني إن لعبتك في السليم، لا! لازم فيه دافع و شغف لإستكشاف هذا العالم و هذا المحتوى، و لازم تكون أولاً مستمتع في نظام القتال فيه و تبغى تتعمق فيه أكثر.