بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال شباب؟ ان شاء الله الكل بخير ..
نواصل اليوم ان شاء الله سلسلة و ذكر, نسأل الله عز و جل ان ينفعنا كلنا بها ..
لمراجعة المواضيع السابقة:
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - صلاة الفجر -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - القبر -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - الفوز في رمضان -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - وصف الجنة -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - كيف تبني لك بيتاً في الجنة؟ -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - من احب الأعمال إلى الله -
أما موضوع اليوم فهو عن:
الذنب الأعظم
أولا عذرا أخي محمد آش ستورم على السرقة الأدبية للعنوان و المقدمة :yuck:
ثانيا اليوم أحب أن أتكلم عن أعظم ذنب .. الذنب الذي نقع فيه بكثرة و نحن عنه غافلون .. الذنب الذي لا يغفره الله عز و جل إطلاقا .. كبيرة الغيبة ..
الغيبة هي أن تذكر أخاك في غيبته بسوء أو شيء يكرهه و يستاء منه إذا بلغه سواء كان فيه هذا السوء أم لا .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله و رسوله أعلم , قال : ذكرك أخاك بما يكره , قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , و إن لم يكن فقد بهته)
و الغيبة يمكن أن تكون بالكلام أو بالإشارة (كأن يشير بيده لدلالة على قصر شخص ما) ويمكن أن تكون بالكلام غير المباشر , فمثلا لو سؤلت عن فلان فقلت : دعنا و شأننا أو الله يسهل لنا و له أو الله يعافينا أو الله يتوب علينا أو نسأل الله السلامة أو غيرها من العبارات التي تدل على أن هذا الإنسان فيه عيب فقد اغتبته .
و عقوبة الغيبة هي أن الله عز وجل يأمر من اغتبته أن يأخذ من حسناتك كما يشاء فلو نفذت حسانتك يأمره عز و جل بأن يطرح من سيئاته عليك , و ما أكثر حسناتنا هذه الأيام حتى نفرط بها بسبب كلمة أو كلمتين !!!!
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لما عرج بي , و ذلك ليلة الإسراء و المعراج . مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم و صدورهم , قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم )
و لا يغفر الله لنا هذه الكبيرة إلا بطريقة واحدة و هي أن نذهب لمن اغتبناه و نخبره بما قلنا و نسأله أن يسامحنا , و إلا فإن الله لا يغفره حتى لو حججت كل عام و تصدقت بكل مالك !!!
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال شباب؟ ان شاء الله الكل بخير ..
نواصل اليوم ان شاء الله سلسلة و ذكر, نسأل الله عز و جل ان ينفعنا كلنا بها ..
لمراجعة المواضيع السابقة:
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - صلاة الفجر -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - القبر -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - الفوز في رمضان -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - وصف الجنة -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - كيف تبني لك بيتاً في الجنة؟ -
|و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين| - من احب الأعمال إلى الله -
أما موضوع اليوم فهو عن:
الذنب الأعظم
أولا عذرا أخي محمد آش ستورم على السرقة الأدبية للعنوان و المقدمة :yuck:
ثانيا اليوم أحب أن أتكلم عن أعظم ذنب .. الذنب الذي نقع فيه بكثرة و نحن عنه غافلون .. الذنب الذي لا يغفره الله عز و جل إطلاقا .. كبيرة الغيبة ..
الغيبة هي أن تذكر أخاك في غيبته بسوء أو شيء يكرهه و يستاء منه إذا بلغه سواء كان فيه هذا السوء أم لا .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله و رسوله أعلم , قال : ذكرك أخاك بما يكره , قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , و إن لم يكن فقد بهته)
و الغيبة يمكن أن تكون بالكلام أو بالإشارة (كأن يشير بيده لدلالة على قصر شخص ما) ويمكن أن تكون بالكلام غير المباشر , فمثلا لو سؤلت عن فلان فقلت : دعنا و شأننا أو الله يسهل لنا و له أو الله يعافينا أو الله يتوب علينا أو نسأل الله السلامة أو غيرها من العبارات التي تدل على أن هذا الإنسان فيه عيب فقد اغتبته .
و عقوبة الغيبة هي أن الله عز وجل يأمر من اغتبته أن يأخذ من حسناتك كما يشاء فلو نفذت حسانتك يأمره عز و جل بأن يطرح من سيئاته عليك , و ما أكثر حسناتنا هذه الأيام حتى نفرط بها بسبب كلمة أو كلمتين !!!!
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لما عرج بي , و ذلك ليلة الإسراء و المعراج . مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم و صدورهم , قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم )
و لا يغفر الله لنا هذه الكبيرة إلا بطريقة واحدة و هي أن نذهب لمن اغتبناه و نخبره بما قلنا و نسأله أن يسامحنا , و إلا فإن الله لا يغفره حتى لو حججت كل عام و تصدقت بكل مالك !!!