Lighter
Hardcore Gamer
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.
مؤخرا، صار صعب علي اقنع نفسي بقضاء وقت طويل على لعبة، نهاية جلسة لعب يغمرني شعور بضياع الوقت و عدم الاستفادة، تقولي طيب هي وسيلة ترفية بالاخير ايش كنت متوقع، بقولك أيوه كلامك صحيح لكن برضه نظرتك ناقصة و شوية غلط، لو تلاحظ أغلب الهوايات من حولنا راح تحصل انها تعطيك حزمة من الفوائد بالإضافة الى الترفية، طبعا كل شي يزيد عن حدة ينقلب ضده لكن فكر شوية في قد ايش سهل انه القيمنج يأثر على الانسان سلبًا، سهل جدا يصير عادة حياتية سيئة و يحتاج مراقبة و انتباه عشان تحمي نفسك من أضراره.
حاليا، لعبي يقتصر على الفايتنق قيمز لانها ماتشات قصيرة مليانة تفاعل و تقدر تضع لك اهداف صغيرة تتعلمها على مدار الايام بجانب اي لعبة اونلاين جيدة كفاية عشان اتواصل فيها مع اصحابي البعيدين.
كنت اتسائل ليه جايني هالشعور.. بطبيعة الحال فيه اسباب كثيرة ليش ممكن الواحد يفكر كذا اتجاه هذه الهواية و لربما إنها اسباب وخليط و ليست سبب واحد. لربما انه حان وقت التقاعد لكن صعب على شخص كان القيمنق جزء من حياته على مدار ١٥ سنة او اكثر انه بكل سهولة يسحب نفسه و يشوف له شي ثاني، فحاولت اني انظر في هذه المشكلة. و حسيت انه فيه جزء كبير مفقود من الألعاب الإلكترونية كان حاضر بكثرة في ازمنة مضت و كان سبب قوي من الاسباب في جذب انتباهي لهذه الهواية. ألا وهو عنصر الإبهار..
الإبهار كيف يحصل ؟
يحصل عادة لمن تكون عندك توقعات و يتم تجاوزها بشكل إيجابي، محدودية الأجهزة و عالم الألعاب ككل كانت تحد من توقعات اللاعبين وبالتالي يسهل و يكثر إبهارهم، حاليا تحس المطور يقدر يسوي كل شي يبغاه طالما عنده المال و الوقت و هالشي ماهو إيجابي تماما زي ماتعتقد. لمن كانت الاجهزة ضعيفة و المطور عنده طموح و رؤية للمنتج النهائي و عازم على إظهارة زي ما يبغى فالمال و الوقت ما بيوصلوه لهذه الرؤية لوحدهم بدون إبتكار و تفكير خارج الصندوق اللي بدورة يرفع المنتج فوق الرؤية المطلوبة. انا إلى الأن أنبهر من البري ريندرد باكجراوندز للألعاب القديمة لكابكوم و سكوير و كم شركة ثانية هنا وهناك، فكرة عبقرية لحل مشكلة بشاعة ال3D ذيك الأيام، شغل مبهر و إهتمام و حب كان واضح على المنتجات النهائية،يعني شوف مثلا..
جهاز نينتيندو الDs برضه كان ساحة إبهار ضخمة رغم ضعفه التقني. المطورين استغلوا ميزات الجهاز بأشكال كثيرة و منوعة فيه مثلامين استغل الشاشتين لغرض القصة زي لعبة 999 و فيه من استغلها بشكل جانبي مثل لعبة Hotel Dusk. هاللعبه ياخي جميلة جدا. الجانب الإبداعي فيها لوحده يخليني ابي اكمل لعب. شوف الجيف هذا من بداية اللعبة.
عروض الCGI برضه كان سبب وجودها هو المحدودية في القدرة على صناعة الاحداث القوية بالشكل المراد فكان اللاعب يعرف تماما انهامام احداث مهمة و رهيبة بمجرد بدأ العرض، كانت Treat و حاجة تنبسط عليها طول الليله و تنبهر منها. يرسخ في مخي كثير عروضCGI لكن خذوا هذا كمثال من Dino crisis 2.
فيه كمان ألعاب مبهرة تطلع من وقت لاخر مع اختلاف السبب ، undertale مبهرة جدا بسبب انها من شخص واحد. htori no shita:the outcast مبهرة لانها لعبة جوال (موعد الاصدار TBA ). حتى Resident evil 7 مبهرة فنيا لانها من فريق كان ضايع و مش متوقعمنه اي شي، Dark souls و bloodborn مبهرين بسبب تكاتف الأفكار المطروحه فيهم مع بعضها لتقديم تجربة مختلفة عن المتوقع من الألعاب في وقتها، لذلك الأمل مش مفقود تماما لكن خلينا نقول الشعور قليل و متباعد.
سوني تحاول تتيح للمطور خصائص عشان يبدع مثل الssd و الدول سينس او اللمس الخلفي للفيتا لكن هذي الاشياء ابدا ماهي ضرورة بسبب قوة الاجهزة اللي تحملها فشغل زيادة على فائدة قليلة مرجوة فما راح يستغلونها المطورين، نينتيندو بالجانب الاخر تقدم الفكرة ذي بشكل جيد فتصنع لك اجهزة ضعيفة مع خصائص جديدة تجبر المطور على الابتكار و الإبهار عشان يبرز سلعته، ولو انها بعض الاحيان تجيب العيد.
خلاصة الموضوع و عشان اربطه مع البداية كان الإبهار سبب في البحث عن تجارب مختلفة و سبب في الإبداع على صعيد شخصي،أستلهم و أتعلم منها و عشانها، انا تعلمت اللغة الانجليزية عشان ألعب، كانت الهواية اعطيها و تعطيني بالمقابل و الان اعطيها ولا احصل المقابل الكافي لتبرير الوقت و الجهد و المال المبذول.
هل فيه احد يواجه نفس الشعور ؟ عطوني وجهة نظركم عن الموضوع و برضه شاركونا اي تجارب مبهرة مرت عليكم و المجال مفتوح لأي نقاش. المعذرة على جودة الصور و الجيفز، جالس اكتب الموضوع من الجوال و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.
مؤخرا، صار صعب علي اقنع نفسي بقضاء وقت طويل على لعبة، نهاية جلسة لعب يغمرني شعور بضياع الوقت و عدم الاستفادة، تقولي طيب هي وسيلة ترفية بالاخير ايش كنت متوقع، بقولك أيوه كلامك صحيح لكن برضه نظرتك ناقصة و شوية غلط، لو تلاحظ أغلب الهوايات من حولنا راح تحصل انها تعطيك حزمة من الفوائد بالإضافة الى الترفية، طبعا كل شي يزيد عن حدة ينقلب ضده لكن فكر شوية في قد ايش سهل انه القيمنج يأثر على الانسان سلبًا، سهل جدا يصير عادة حياتية سيئة و يحتاج مراقبة و انتباه عشان تحمي نفسك من أضراره.
حاليا، لعبي يقتصر على الفايتنق قيمز لانها ماتشات قصيرة مليانة تفاعل و تقدر تضع لك اهداف صغيرة تتعلمها على مدار الايام بجانب اي لعبة اونلاين جيدة كفاية عشان اتواصل فيها مع اصحابي البعيدين.
كنت اتسائل ليه جايني هالشعور.. بطبيعة الحال فيه اسباب كثيرة ليش ممكن الواحد يفكر كذا اتجاه هذه الهواية و لربما إنها اسباب وخليط و ليست سبب واحد. لربما انه حان وقت التقاعد لكن صعب على شخص كان القيمنق جزء من حياته على مدار ١٥ سنة او اكثر انه بكل سهولة يسحب نفسه و يشوف له شي ثاني، فحاولت اني انظر في هذه المشكلة. و حسيت انه فيه جزء كبير مفقود من الألعاب الإلكترونية كان حاضر بكثرة في ازمنة مضت و كان سبب قوي من الاسباب في جذب انتباهي لهذه الهواية. ألا وهو عنصر الإبهار..
الإبهار كيف يحصل ؟
يحصل عادة لمن تكون عندك توقعات و يتم تجاوزها بشكل إيجابي، محدودية الأجهزة و عالم الألعاب ككل كانت تحد من توقعات اللاعبين وبالتالي يسهل و يكثر إبهارهم، حاليا تحس المطور يقدر يسوي كل شي يبغاه طالما عنده المال و الوقت و هالشي ماهو إيجابي تماما زي ماتعتقد. لمن كانت الاجهزة ضعيفة و المطور عنده طموح و رؤية للمنتج النهائي و عازم على إظهارة زي ما يبغى فالمال و الوقت ما بيوصلوه لهذه الرؤية لوحدهم بدون إبتكار و تفكير خارج الصندوق اللي بدورة يرفع المنتج فوق الرؤية المطلوبة. انا إلى الأن أنبهر من البري ريندرد باكجراوندز للألعاب القديمة لكابكوم و سكوير و كم شركة ثانية هنا وهناك، فكرة عبقرية لحل مشكلة بشاعة ال3D ذيك الأيام، شغل مبهر و إهتمام و حب كان واضح على المنتجات النهائية،يعني شوف مثلا..
جهاز نينتيندو الDs برضه كان ساحة إبهار ضخمة رغم ضعفه التقني. المطورين استغلوا ميزات الجهاز بأشكال كثيرة و منوعة فيه مثلامين استغل الشاشتين لغرض القصة زي لعبة 999 و فيه من استغلها بشكل جانبي مثل لعبة Hotel Dusk. هاللعبه ياخي جميلة جدا. الجانب الإبداعي فيها لوحده يخليني ابي اكمل لعب. شوف الجيف هذا من بداية اللعبة.
عروض الCGI برضه كان سبب وجودها هو المحدودية في القدرة على صناعة الاحداث القوية بالشكل المراد فكان اللاعب يعرف تماما انهامام احداث مهمة و رهيبة بمجرد بدأ العرض، كانت Treat و حاجة تنبسط عليها طول الليله و تنبهر منها. يرسخ في مخي كثير عروضCGI لكن خذوا هذا كمثال من Dino crisis 2.
فيه كمان ألعاب مبهرة تطلع من وقت لاخر مع اختلاف السبب ، undertale مبهرة جدا بسبب انها من شخص واحد. htori no shita:the outcast مبهرة لانها لعبة جوال (موعد الاصدار TBA ). حتى Resident evil 7 مبهرة فنيا لانها من فريق كان ضايع و مش متوقعمنه اي شي، Dark souls و bloodborn مبهرين بسبب تكاتف الأفكار المطروحه فيهم مع بعضها لتقديم تجربة مختلفة عن المتوقع من الألعاب في وقتها، لذلك الأمل مش مفقود تماما لكن خلينا نقول الشعور قليل و متباعد.
سوني تحاول تتيح للمطور خصائص عشان يبدع مثل الssd و الدول سينس او اللمس الخلفي للفيتا لكن هذي الاشياء ابدا ماهي ضرورة بسبب قوة الاجهزة اللي تحملها فشغل زيادة على فائدة قليلة مرجوة فما راح يستغلونها المطورين، نينتيندو بالجانب الاخر تقدم الفكرة ذي بشكل جيد فتصنع لك اجهزة ضعيفة مع خصائص جديدة تجبر المطور على الابتكار و الإبهار عشان يبرز سلعته، ولو انها بعض الاحيان تجيب العيد.
خلاصة الموضوع و عشان اربطه مع البداية كان الإبهار سبب في البحث عن تجارب مختلفة و سبب في الإبداع على صعيد شخصي،أستلهم و أتعلم منها و عشانها، انا تعلمت اللغة الانجليزية عشان ألعب، كانت الهواية اعطيها و تعطيني بالمقابل و الان اعطيها ولا احصل المقابل الكافي لتبرير الوقت و الجهد و المال المبذول.
هل فيه احد يواجه نفس الشعور ؟ عطوني وجهة نظركم عن الموضوع و برضه شاركونا اي تجارب مبهرة مرت عليكم و المجال مفتوح لأي نقاش. المعذرة على جودة الصور و الجيفز، جالس اكتب الموضوع من الجوال و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.