Jasmine
Hardcore Gamer
أنهيت قراءة الرواية قبل يومين
أول كتاب أقتنيه لهذا العام هو الرواية التي اقتبسها فيلمي المفضل من ستديو جيبلي
دائمًا تخطر في بالي هذه الصورة عندما أقارن فليمًا بالكتاب المقتبس عنه، ومهما يكن الفيلم ممتعًا ومُبهرًا فلا زلت أميل للاعتقاد أن الكتاب سيتفوق، لكن في حالة (قلعة هاول المتحركة) احترت حقًا، ولأكون منصفةً فالرواية أفضل من الفيلم بدرجة لأنها وضحت أمورًا صغيرة ظللت أجدها مبهمة في الفيلم أو غير مقنعة ولأنها ذكرت تفاصيلًا تغاضى الفيلم عن ذكرها، وإني لأجد هذا من الأمور التي تُضفي سحرًا على الرواية...
تُصنف هذه الرواية تحت أدب الأطفال، وكما ذُكر في الإهداء فمن اقترح فكرة الرواية (القلعة المتحركة) هو طفل في مدرسة زارتها الكاتبة.
قصتها لا تختلف عن الفيلم كثيرًا إلا في بعض الجزئيات التي سأذكرها آنفًا، وكما ذكرت المترجمة تحفل الرواية بعدة موضوعات أبرزها المصير والتقدم في العمر والشجاعة والحب.
ورغم أني أحفظ أهم الأحداث عن ظهر قلب، إلا أني استمتعتُ بالقراءة جدًا، ولا زلت أتساءل كيف كنت سأتخيل القلعة والشخصيات وكل الأشياء السحرية الموصوفة لو لم أشاهد الفيلم!
تم اقتباس الفيلم ببراعة وأعتقد أن ميازاكي ضمنه رسالة مفادها بشاعة الحرب ونبذها، فالرواية لم تتطرق لموضوع الحرب إلا بشكلٍ عارض ولم يكن هدف هاول إيقافها أو شيئًا كهذا. أما عن الشخصيات فشخصيتا هاول وصوفي جاءتا في الرواية أقل مثالية من الفيلم... كلامي هذا لا يذم الفيلم قطعًا فلم تزده الرواية فيَّ إلا حبًا.
لصوفي أختان أصغر منها واحدة ظهرت في الفيلم والتي تعمل في مخبز وواحدة أخرى لم تظهر، للأختان علاقة بالأحداث لكن ليس بشكل كبير.
صوفي كانت تعيد الحياة للأشياء عندما كانت تُحادثها أي أنها كانت تملك قوى سحرية. وظلت حتى قرابة النهاية ترتعب من الفزاعة التي كانت تطاردها.
ساحرة اليباب ظلت عدوًا حتى نهاية الرواية ووصفها مختلف عن الصورة التي ظهرت عليها في الفيلم وهذه واحدة من الجزئيات التي فضلت الرواية على الفيلم فيها أكثر.
إضافةً أن الفيلم بدا رومانسيًا أكثر من الرواية والشخصيات والمغامرات أكثر بطبيعة الحال.
صوفي كانت تعيد الحياة للأشياء عندما كانت تُحادثها أي أنها كانت تملك قوى سحرية. وظلت حتى قرابة النهاية ترتعب من الفزاعة التي كانت تطاردها.
ساحرة اليباب ظلت عدوًا حتى نهاية الرواية ووصفها مختلف عن الصورة التي ظهرت عليها في الفيلم وهذه واحدة من الجزئيات التي فضلت الرواية على الفيلم فيها أكثر.
إضافةً أن الفيلم بدا رومانسيًا أكثر من الرواية والشخصيات والمغامرات أكثر بطبيعة الحال.
أحببت الرواية وأثق أنني سأستمتع بقراءتها مرة أخرى كما سأستمتع بالفيلم لو شاهدته مئة مرة.
التعديل الأخير: