لأني أشعر بالملل حاليا (عزيزي سبب الملل, الشكر موصول لك شخصياً إن كنت تقرأ هذا, وأعلم بأنك ستقرأ هذا), قررت مشاهدة الحلقة التاسعة (مع تخطي جميع الحلقات الفاصلة بينها وبين الأولى, لأنه عمل حياة يومة في النهاية, أظن؟) من هذا العمل, ظننت جاهلة بأن الأمر لن يكون أسوأ من إطعامي للطيور في الحديقة عندما لا يكون هنالك طيور, وبصراحة, جهلي خدمني...فنوعاً ما...هو حقاً لم يكن @@
الحلقة جعلتني أفكر في العديد من الأمور المتعلقة ببناء الشخصيات, فمثلاً: ما الذي يسعى صانع الشخصية لتحقيقه عادة عندما يقوم بإعطاء المُشاهد القدرة على التنبؤ بأفعال شخصياته من خلال جعلها مقولبة بشكل تام في المقام الأول؟
ماذا عن أحادية البعد لدى الشخصيات؟ هل الأمر فقط متعلق بكون كتابتها في هذه الحالة أسهل؟ أم أن هنالك مزيداً للأمر؟ (كقيمة أو مجموعة من القيم التي يحاول الكاتب توظيفها لخلق "ميدان فكري" يكون وسطاً للصراع الذي يقوم عليه العمل (لأن جميع القصص في النهاية هي قصص عن صراعات) , كما فعل هوغو مثلاً في البؤساء من خلال تسطيحه الظاهري لشخصية جافير)
في الواقع, جعلت افكر في الأمر حتى لاحظت شارة النهاية, حلقة جيدة إذ خرجت منها بشيء, للأسف لا أستطيع قول المثل عن اغنية النهاية @@