دمج الفانتازيا والخيال وتطبيقه في ليتل باسترز -وأعمال Key بشكل عام- ما كان متقن ببساطة، طبيعي جدا تتضايق منه وما تحبه لأنه في أغلب الأحيان ما يكون موجود بشكل طبيعي أو مدموج مع سيتنج القصة بشكل مقنع، لكنها فقط مجرد أداة لتحريك الدراما عندما يريد الكاتب ذلك ويتركها تماما في المواضع الأخرى.
انا ما قلت كذا وما امانع الخيال لو كان متقن وما تشوفني اشتكي من مادوكا مثلا لأنه خيالي وسحري أو سلسلة مونوجاتاري اللي يتم استخدام العناصر الخيالية بشكل ممتاز ومتقن فعلا ومتناغم مع المشاكل الشخصية، لكن وقت ما يتم استعمال العناصر الخيالية فقط من أجل الوصول إلى نهاية سعيدة مثلا والكاتب ما كان بيستخدم بعض العناصر الدرامية لو ما اتواجدت يدل على ضعف في الكتابة وديوس اكس ماكينا واضح جدا، أوضح مثال هو نهاية كلاناد افتر ستوري وبعض من قصص ليتل باسترز أيضا، وقتها بيكون استخدام الخيال والفانتازيا مذموم خصوصا لو ما تم بناء القصة عليها من البداية أساسا والعمل يكون أغلبه واقعي من بدايته لكن فجأة تظهر عناصر خيالية من اللامكان فقط عشان تحرك القصة في اتجاه معين وبس بشكل غير ممكن واقعيا لو ما استخدمها.عيب في استخدام الفانتازيا كأداة لتحريك الدراما، هي تقنية قصصية مثل أي تقنية قصصية أخرى، لها ضوابط وروابط وقواعد أدبية يدرسها المؤلف بلا شك قبل أن يصبح مؤهلاً لكتابة قصة، لماذا لا يستعملها؟ هل الدراما تكون "مقنعة" فقط عندما تتحرك عن طريق أحداث واقعية ؟ هنا ندخل في التفضيلات الشخصية ونبتعد عن تقييم جودة العمل بشكل حقيقي.
، ما ننسى قصة كود والانتقال البعدي المضحك اللي ظهر من اللامكان لأنه ما قدر يخلي القصة تتحرك بدونها.
وديوس اكس ماكينا واضح جدا، أوضح مثال هو نهاية كلاناد افتر ستوري وبعض من قصص ليتل باسترز أيضا، وقتها بيكون استخدام الخيال والفانتازيا مذموم خصوصا لو ما تم بناء القصة عليها من البداية أساسا والعمل يكون أغلبه واقعي من بدايته لكن فجأة تظهر عناصر خيالية من اللامكان فقط عشان تحرك القصة في اتجاه معين وبس بشكل غير ممكن واقعيا لو ما استخدمها.
اغلب كلاناد يعطيك احساس انه في العالم الواقعي ويناقش مشاكل واقعية تصير لأي شخص في العالم، لكن بعدها تجيك عناصر خيالية شاطحة مالها مكان أو أساس وموجودة غصب عشان تحرك القصة لإتجاه معين وما تحس انها جزء من عالمها أصلا.
، ما ننسى قصة كود والانتقال البعدي المضحك اللي ظهر من اللامكان لأنه ما قدر يخلي القصة تتحرك بدونها.