ألوكارد
True Gamer
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كانت الأجهزة المنزلية مُشتركة بيني وبين أفراد العائلة، كان الـ GBA أول جهاز شخصي أقتنيه و أول تجربة العاب محمولة بالنسبة لي
كنا نملك بليستيشن 2 في ذلك الوقت، وكُنت قد إعتدت على جرافيك أقوى بكثِير من الذي تقدمه العاب الـ GBA
لذلك كنت في كل مرة أذهب فيها لشراء العاب جديدة أحاول اختيار العاب تبدُو بمظهر واقعي، إشتريت درايفر 3 و تيكن أدفانس وحتى نيد فور سبيد والعاب المصارعة
حتى وقعت عيني على Castlevania aria of sorrow ..
Symphony of the night كانت إحدى أولى تجاربي مع العاب الفيديو بشكل عام، لذلك وبدون تفكير أخذت aria of sorrow معي إلى المنزل وكان موعد النوم قد حان،
لكنني كُنت متحمسا لتجربة اللعبة الجديدة، وتلك التجربة دامت لساعات، أظن أنني انهيت ثلث اللعبة تلك الليلة.
aria of sorrow جعلتني أدرك أن هناك تجارب عظيمة على هذا الجهاز الصغير، وبالرغم من أنني لم احظى بفرصة تجربة عناوين تعد من افضل حصريات الجهاز كـ golden sun و zero mession الا في السنوات الأخيرة، لكن العاب مثل pokemon emerald و legacy of guko 2 صنعت لي ذكريات لا تُنسى.
كانت المرة الأولى التي أعرف فيها عن وجود خليفة للـ gba عندما زرت أحد أصدقائي ووجدت عنده جهاز بشاشتين!
لكنه لم يكن يملك سوى العاب gba فكنت أظن بأن إحدى الشاشتين خاصة بالعاب ال gba والأخرى لألعاب الـ DS ..
قُمت بشراء الدي إس لاحقا، ومعه لعبة naruto: path of the ninja ولا يمكنني وصف شعوري عندما قمت بتشغيل اللعبة وتفاجأت بأنه يجب علي إستخدام الشاشتين للعب
لعدة سنوات، ظل الـ DS الجهاز الرئيسي بالنسبة لي، حتى مع شراء إخوتي لأجهزة الجيل السابع المنزلية جميعها، كنت دائما ما أعود لهذا الجهاز المحمول، مكتبة الجهاز كانت مليئة بعناوين رائعة، devil survivor كانت تجربتي الاولى مع سلسلة smt، لعبة 999 كانت لعبة اكتشفتها بالحظ وقمت بتجربتها دون توصية وبدون أي توقعات، لأتفاجأ بإحدى أعظم التجارب في تاريخ الالعاب، كاسيلفينيا حصلت على العديد من العناوين الجديدة على الجهاز، هوتيل داسك، ايتريان اوديسي، بروفيسر ليتون، ايس اتورني، افضل اجيال البوكيمون، دراجون كويست 9 إلخ
فكرة الشاشتين لم تكن كافية لنينتندو، كان عليها ادراج مايكروفون واضافة خاصية لمس للشاشة السفلية وهذا صنع الكثير من التجارب بافكار تستغل هذه القدرات التي لا يمكن ان تكون الا على الدي اس.
الـ DS هُو الجهاز الذي جعلني أفهم ما يجعل نينتندو مميزة في السوق، طريقة تصميمهم للأجهزة وجعلها تقدم أشياءًا لن تجدها في أجهزة المنافسين الأخرى، وكَون العتاد الضعيف ليس عائق إطلاقا لخلق تجربة عظيمة، بل على العكس، أشعر أن الشركات تبذل جهدًا أكبر في الإبداع والخروج عن المألوف لإعطاء سبب للحصول على لعبتهم مع غياب المشاهد السينمائية والجرافيك الذي صار اليوم يبيع الألعاب.
الـ psp جهاز محمول رائع
تصميم أنيق ومواصفات عالية مقارنة بالمنافس، ولكنه أيضا قدم مكتبة العاب محترمة خاصة كأول تجربة للعملاقة سوني
بيرسونا 3 بورتبل كانت تجبرتي الاولى مع سلسلة بيرسونا، أذكر أنني كُنت أدخل سريري مبكرا وأقضي الساعات داخل برج تارتاروس خلال الساعة المُظلمة، كان كل شيء من السوشل لينك حتى الاجواء المدرسية تجربة جديدة علي، وكانت تجربة لا تُنسى.
كان للـ psp سابقة إحضار تجربة الكوسنل لأجهزة الالعاب المحمولة، gta، gow، بريث باي سليب، سايلنت هيل والكثير غيرها، جميعها كانت تبدُو كالعاب بليستيشن 2 وكان من المبهر امكانية خوض كل هذه التجارب في أي مكان.
نينتندو أخيرًا قررت إحضار تجربة الكونسلز لأجهزتها المحمولة، عندما أعلنت عن الـ 3ds مع مجس 3 و زردنت ايفل جديدة حصرية بنسخة خاصة من محرك ري 5، وحتى ستريت فايتر 4!
كشخص كان مُتيّم بجهاز الـ NDS كان الإعلان عن خليفته حُلم بالنسبة لي، وفعلا اقتنيت الـ 3DS فور صدوره (قبل التخفيض) وكان اول جهاز العاب أشتريه بمالي الخاص.
الـ 3 دي اس صدر في وقت كان الجميع يُراهن على نهاية سوق اجهزة الالعاب المحمولة ومع ذلك، أثبتت نينتندو مجددا أنها أكثر من يفهم هذا السوق، فنجح الجهاز الذي قدم معه مكتبة لا تقل في روعتها عن سلفه الـ DS
الكثير من العاب الأجيال الماضية حصلت على بورت على المنصة المحمولة، كانت تجربتي الأولى مع أوكرينة الزمن، وشهد الجهاز عودة FE وتحول العاب بوكيمون للبُعد الثلاثي، حتى اننا حصلنا على سوبر سماش محمولة، وعودة سلاسل كلويجيز مانشن و كيد ايكاروس.
لازِلت إلى يومنا هذا أستخدم الـ 3ds، ولا أعتقد أنني الوحيد، فمكتبة الجهاز ضخمة مع الكثير من الجواهر المخفية والالعاب التي تستحق العودة لها.
مع السويتش الهجين، أصبحت العاب الكوسنل "حرفيا" محمولة، وهو بلا شك أحد أفضل وأمتع الأجهزة التي إمتلكتها على الإطلاق، حتى أنني في كثير من الأحيان أفضل لعب نسخة السويتش من العاب معينة كـ Divinity: Original Sin على نسخة الحاسب او الكونسل فقط لأنها محمولة، بالرغم من أن اللعبة تعد الأسوء من الناحية التقنية بطبيعة الحال.
الزمن الذي يستغرقه تشغيل جهاز سويتش في وضعية السكون والبدأ في اللعب هو 5 ثواني تقريبا، تستطيع خوض تجربة كسكايرم أو نفس البرية أو حتى فاينل فانتسي 12 و زينوبليد و دراجون كويست 11 وبيرسونا 5، العاب ضخمة كهذه تستطيع ان تلعبها في اي وقت وفي اي مكان، الأمر أشبه بحلم أصبح حقيقة.
مع نجاح السويتش، ظهر جليا أن السوق يعشق الأجهزة المحمولة وأن الجوالات ليست كافية لاستبدالها
حتى ستيم أصدرت جهازها الخاص الذي لا يكاد يتوفر في الأسواق لشدة الطلب، وقد يكون هذا نذيرًا بنهاية حقبة..
حقبة الأجهزة المحمولة المستقلة عن الأجهزة المنزلية، الأجهزة التي كانت تحصل على حصرياتها الخاصة بعيدًا عن المقارنات التقنية،
ولكن كُل رجائي أن يكون جهاز نينتندو القادم هجينًا على أقل التقدير، وأن يحوي ما يجعل الشركات تصنع الحصريات فقط لأجل الاستفادة مما قد يميزه على أي جهاز قد كان ويكُون.
بينما كانت الأجهزة المنزلية مُشتركة بيني وبين أفراد العائلة، كان الـ GBA أول جهاز شخصي أقتنيه و أول تجربة العاب محمولة بالنسبة لي
كنا نملك بليستيشن 2 في ذلك الوقت، وكُنت قد إعتدت على جرافيك أقوى بكثِير من الذي تقدمه العاب الـ GBA
لذلك كنت في كل مرة أذهب فيها لشراء العاب جديدة أحاول اختيار العاب تبدُو بمظهر واقعي، إشتريت درايفر 3 و تيكن أدفانس وحتى نيد فور سبيد والعاب المصارعة
حتى وقعت عيني على Castlevania aria of sorrow ..
Symphony of the night كانت إحدى أولى تجاربي مع العاب الفيديو بشكل عام، لذلك وبدون تفكير أخذت aria of sorrow معي إلى المنزل وكان موعد النوم قد حان،
لكنني كُنت متحمسا لتجربة اللعبة الجديدة، وتلك التجربة دامت لساعات، أظن أنني انهيت ثلث اللعبة تلك الليلة.
aria of sorrow جعلتني أدرك أن هناك تجارب عظيمة على هذا الجهاز الصغير، وبالرغم من أنني لم احظى بفرصة تجربة عناوين تعد من افضل حصريات الجهاز كـ golden sun و zero mession الا في السنوات الأخيرة، لكن العاب مثل pokemon emerald و legacy of guko 2 صنعت لي ذكريات لا تُنسى.
كانت المرة الأولى التي أعرف فيها عن وجود خليفة للـ gba عندما زرت أحد أصدقائي ووجدت عنده جهاز بشاشتين!
لكنه لم يكن يملك سوى العاب gba فكنت أظن بأن إحدى الشاشتين خاصة بالعاب ال gba والأخرى لألعاب الـ DS ..
قُمت بشراء الدي إس لاحقا، ومعه لعبة naruto: path of the ninja ولا يمكنني وصف شعوري عندما قمت بتشغيل اللعبة وتفاجأت بأنه يجب علي إستخدام الشاشتين للعب
لعدة سنوات، ظل الـ DS الجهاز الرئيسي بالنسبة لي، حتى مع شراء إخوتي لأجهزة الجيل السابع المنزلية جميعها، كنت دائما ما أعود لهذا الجهاز المحمول، مكتبة الجهاز كانت مليئة بعناوين رائعة، devil survivor كانت تجربتي الاولى مع سلسلة smt، لعبة 999 كانت لعبة اكتشفتها بالحظ وقمت بتجربتها دون توصية وبدون أي توقعات، لأتفاجأ بإحدى أعظم التجارب في تاريخ الالعاب، كاسيلفينيا حصلت على العديد من العناوين الجديدة على الجهاز، هوتيل داسك، ايتريان اوديسي، بروفيسر ليتون، ايس اتورني، افضل اجيال البوكيمون، دراجون كويست 9 إلخ
فكرة الشاشتين لم تكن كافية لنينتندو، كان عليها ادراج مايكروفون واضافة خاصية لمس للشاشة السفلية وهذا صنع الكثير من التجارب بافكار تستغل هذه القدرات التي لا يمكن ان تكون الا على الدي اس.
الـ DS هُو الجهاز الذي جعلني أفهم ما يجعل نينتندو مميزة في السوق، طريقة تصميمهم للأجهزة وجعلها تقدم أشياءًا لن تجدها في أجهزة المنافسين الأخرى، وكَون العتاد الضعيف ليس عائق إطلاقا لخلق تجربة عظيمة، بل على العكس، أشعر أن الشركات تبذل جهدًا أكبر في الإبداع والخروج عن المألوف لإعطاء سبب للحصول على لعبتهم مع غياب المشاهد السينمائية والجرافيك الذي صار اليوم يبيع الألعاب.
الـ psp جهاز محمول رائع
تصميم أنيق ومواصفات عالية مقارنة بالمنافس، ولكنه أيضا قدم مكتبة العاب محترمة خاصة كأول تجربة للعملاقة سوني
بيرسونا 3 بورتبل كانت تجبرتي الاولى مع سلسلة بيرسونا، أذكر أنني كُنت أدخل سريري مبكرا وأقضي الساعات داخل برج تارتاروس خلال الساعة المُظلمة، كان كل شيء من السوشل لينك حتى الاجواء المدرسية تجربة جديدة علي، وكانت تجربة لا تُنسى.
كان للـ psp سابقة إحضار تجربة الكوسنل لأجهزة الالعاب المحمولة، gta، gow، بريث باي سليب، سايلنت هيل والكثير غيرها، جميعها كانت تبدُو كالعاب بليستيشن 2 وكان من المبهر امكانية خوض كل هذه التجارب في أي مكان.
نينتندو أخيرًا قررت إحضار تجربة الكونسلز لأجهزتها المحمولة، عندما أعلنت عن الـ 3ds مع مجس 3 و زردنت ايفل جديدة حصرية بنسخة خاصة من محرك ري 5، وحتى ستريت فايتر 4!
كشخص كان مُتيّم بجهاز الـ NDS كان الإعلان عن خليفته حُلم بالنسبة لي، وفعلا اقتنيت الـ 3DS فور صدوره (قبل التخفيض) وكان اول جهاز العاب أشتريه بمالي الخاص.
الـ 3 دي اس صدر في وقت كان الجميع يُراهن على نهاية سوق اجهزة الالعاب المحمولة ومع ذلك، أثبتت نينتندو مجددا أنها أكثر من يفهم هذا السوق، فنجح الجهاز الذي قدم معه مكتبة لا تقل في روعتها عن سلفه الـ DS
الكثير من العاب الأجيال الماضية حصلت على بورت على المنصة المحمولة، كانت تجربتي الأولى مع أوكرينة الزمن، وشهد الجهاز عودة FE وتحول العاب بوكيمون للبُعد الثلاثي، حتى اننا حصلنا على سوبر سماش محمولة، وعودة سلاسل كلويجيز مانشن و كيد ايكاروس.
لازِلت إلى يومنا هذا أستخدم الـ 3ds، ولا أعتقد أنني الوحيد، فمكتبة الجهاز ضخمة مع الكثير من الجواهر المخفية والالعاب التي تستحق العودة لها.
مع السويتش الهجين، أصبحت العاب الكوسنل "حرفيا" محمولة، وهو بلا شك أحد أفضل وأمتع الأجهزة التي إمتلكتها على الإطلاق، حتى أنني في كثير من الأحيان أفضل لعب نسخة السويتش من العاب معينة كـ Divinity: Original Sin على نسخة الحاسب او الكونسل فقط لأنها محمولة، بالرغم من أن اللعبة تعد الأسوء من الناحية التقنية بطبيعة الحال.
الزمن الذي يستغرقه تشغيل جهاز سويتش في وضعية السكون والبدأ في اللعب هو 5 ثواني تقريبا، تستطيع خوض تجربة كسكايرم أو نفس البرية أو حتى فاينل فانتسي 12 و زينوبليد و دراجون كويست 11 وبيرسونا 5، العاب ضخمة كهذه تستطيع ان تلعبها في اي وقت وفي اي مكان، الأمر أشبه بحلم أصبح حقيقة.
مع نجاح السويتش، ظهر جليا أن السوق يعشق الأجهزة المحمولة وأن الجوالات ليست كافية لاستبدالها
حتى ستيم أصدرت جهازها الخاص الذي لا يكاد يتوفر في الأسواق لشدة الطلب، وقد يكون هذا نذيرًا بنهاية حقبة..
حقبة الأجهزة المحمولة المستقلة عن الأجهزة المنزلية، الأجهزة التي كانت تحصل على حصرياتها الخاصة بعيدًا عن المقارنات التقنية،
ولكن كُل رجائي أن يكون جهاز نينتندو القادم هجينًا على أقل التقدير، وأن يحوي ما يجعل الشركات تصنع الحصريات فقط لأجل الاستفادة مما قد يميزه على أي جهاز قد كان ويكُون.