Qué mirás bobo
True Gamer
أعرف أن الموضوع سبق وأن تحدثنا عنه كثيراً، وهو عدم مشاركة العرب في صناعة ألعاب الفيديو رغم أننا نمتلك المؤهلات اللازمة لذلك..
بالتأكيد، البعض منّا، بعد أن جرب الألعاب الأوروبية، اليابانيّة، الأمريكية، وعاش تجاربها، يسأل عن سبب غيابنا، ويشعر بالأسف تجاه عدم تمكّننا كعرب من الدخول جدّيا إلى هذه الصناعة ما عدى بعض المحاولات المحتشمة، والتي يكون اداؤها مضحكاً أو بالأحرى مُبكياً (وهذه حقيقة).
اللعبة العربيّة التي صدرت منذ فترة، وقلَّدت انشارتد بحذافرها "الركاز" جعلتني أطرح العديد من التساؤلات: هل التّقليد يلزمنا من أجل الدخول إلى الصناعة؟ ولماذا المجازفة والمخاطرة بصنع لعبة لا نعرف نهايتها وحدودها؟
المحاولة جيّدة، ولكن لماذا نبدأ بصناعة لعبة بثلاثة أبعاد مباشرةً دون تهيئة وحسن قراءة لامكانيات الفريق؟
بعض من العوائق التي استنتجتها سوف أحاول وضعها أمامكم:
مشكلة ابداعيّة:
-نحن كعرب وعلينا أن نعترف، نعاني من افلاس ابداعي مقارنة بالحضارات الأخرى، ولا نستطيع حياكة قصّة جيّدة، وأفكار جيّدة، إلاّ في ما ندر، رغم بيئتنا العربيّة التي بامكانها الهامنا بألعاب عديدة.
حتى خارج مجال ألعاب الفيديو المحدود جدّاً بطبعه، العرب هم أقل الأمم في اصدار الكتب مقارنة بفرنسا وحدها مثلاً! وانتاجهم من الكتب مجتمعين لا يصل إلى ربع انتاج دولة أوروبيّة واحدة!
- مشكلة المحدوديّة:
- نحن لا نعي حدودنا، نريد تطوير لعبة مثل انشارتد مباشرة دون أن نمرّ بمراحل تقليديّة قبل تقديم الأكثر تطوّراً، حتى فريق نوتي دوج مرّ بمراحل عديدة قبل أن يصل إلى هذا المستوى. لماذا لا نبدأ بألعاب ثنائيّة الأبعاد مثلاً؟
- مشكلة مجتمعيّة:
- لا أحد في العالم العربي يخطط للدخول إلى صناعة ألعاب الفيديو لان المجتمع يعتبرها للأطفال فقط، أذكر جيّداً أنه حينما كنتُ أُخبر أحداً من العائلة أو الأصدقاء بأن حلمي هو ان أكون مطوّر ألعاب فيديو فكلّ ما أُلاقيه هو الضّحك من أفكاري الساذجة! وينصحونني بالعمل الجادّ حسب وجهة نظرهم .
- مشكلة مادّية:
المشكلة المادّية هي استمرار للمشكلة المجتمعيّة، فانتاج لعبة يحتاج إلى مطورين، ورواتب، أي أنّ الأمر يحتاج إلى صرف أموال، لكن من سيصرف المال على فكرة لا يؤمن بها ولا يعرف نهايتها؟
المجتمع يحتاج إلى الايمان بالصناعة اولاً.
-مشكلة تقنيّة:
وهي بالامكان تجاوزها مع الامكانيات الهائلة المتوفرة على الانترنت، صحيح أننا شاهدنا ألعاباً عربية بمثابة الفضيحة التقنيّة، لكن لا أعتقد أن الذكاء والالمام بالبرمجة ينقصنا كعرب إذا أردنا أن ننتج حقّاً.
هذا ما يجول في خاطري الآن، وأتمنى أن أرى أفكاركم أيضاً.
بالتأكيد، البعض منّا، بعد أن جرب الألعاب الأوروبية، اليابانيّة، الأمريكية، وعاش تجاربها، يسأل عن سبب غيابنا، ويشعر بالأسف تجاه عدم تمكّننا كعرب من الدخول جدّيا إلى هذه الصناعة ما عدى بعض المحاولات المحتشمة، والتي يكون اداؤها مضحكاً أو بالأحرى مُبكياً (وهذه حقيقة).
اللعبة العربيّة التي صدرت منذ فترة، وقلَّدت انشارتد بحذافرها "الركاز" جعلتني أطرح العديد من التساؤلات: هل التّقليد يلزمنا من أجل الدخول إلى الصناعة؟ ولماذا المجازفة والمخاطرة بصنع لعبة لا نعرف نهايتها وحدودها؟
المحاولة جيّدة، ولكن لماذا نبدأ بصناعة لعبة بثلاثة أبعاد مباشرةً دون تهيئة وحسن قراءة لامكانيات الفريق؟
بعض من العوائق التي استنتجتها سوف أحاول وضعها أمامكم:
مشكلة ابداعيّة:
-نحن كعرب وعلينا أن نعترف، نعاني من افلاس ابداعي مقارنة بالحضارات الأخرى، ولا نستطيع حياكة قصّة جيّدة، وأفكار جيّدة، إلاّ في ما ندر، رغم بيئتنا العربيّة التي بامكانها الهامنا بألعاب عديدة.
حتى خارج مجال ألعاب الفيديو المحدود جدّاً بطبعه، العرب هم أقل الأمم في اصدار الكتب مقارنة بفرنسا وحدها مثلاً! وانتاجهم من الكتب مجتمعين لا يصل إلى ربع انتاج دولة أوروبيّة واحدة!
- مشكلة المحدوديّة:
- نحن لا نعي حدودنا، نريد تطوير لعبة مثل انشارتد مباشرة دون أن نمرّ بمراحل تقليديّة قبل تقديم الأكثر تطوّراً، حتى فريق نوتي دوج مرّ بمراحل عديدة قبل أن يصل إلى هذا المستوى. لماذا لا نبدأ بألعاب ثنائيّة الأبعاد مثلاً؟
- مشكلة مجتمعيّة:
- لا أحد في العالم العربي يخطط للدخول إلى صناعة ألعاب الفيديو لان المجتمع يعتبرها للأطفال فقط، أذكر جيّداً أنه حينما كنتُ أُخبر أحداً من العائلة أو الأصدقاء بأن حلمي هو ان أكون مطوّر ألعاب فيديو فكلّ ما أُلاقيه هو الضّحك من أفكاري الساذجة! وينصحونني بالعمل الجادّ حسب وجهة نظرهم .
- مشكلة مادّية:
المشكلة المادّية هي استمرار للمشكلة المجتمعيّة، فانتاج لعبة يحتاج إلى مطورين، ورواتب، أي أنّ الأمر يحتاج إلى صرف أموال، لكن من سيصرف المال على فكرة لا يؤمن بها ولا يعرف نهايتها؟
المجتمع يحتاج إلى الايمان بالصناعة اولاً.
-مشكلة تقنيّة:
وهي بالامكان تجاوزها مع الامكانيات الهائلة المتوفرة على الانترنت، صحيح أننا شاهدنا ألعاباً عربية بمثابة الفضيحة التقنيّة، لكن لا أعتقد أن الذكاء والالمام بالبرمجة ينقصنا كعرب إذا أردنا أن ننتج حقّاً.
هذا ما يجول في خاطري الآن، وأتمنى أن أرى أفكاركم أيضاً.