XIIIXIIIXIII
Aëv stré Novrī
"أنت تلعبين الrpg بشكل خاطئ. الrpg ليس بعملية تكررين فيها ضغط الأزرار بلا كلل لرفع مستواك، هو صنف يتمحور حول التخطيط والتفكير الاستراتيجي. إن كنت ستخافين قتال الزعيم X قبل رفع مستواك ل70, فأنت لا تفهمين أي شيء في الصنف."
كما لو أن هذا قيل لي بالأمس، كم تمضي السنين بسرعة....
كنت أستعد للنوم، وكما أفعل عادة عندما أحاول النوم ورأسي خاو من الأفكار، أقوم باختلاس النظر إلى حديقة الأشواك التي هي ذاكرتي، باحثة عن تجربة اتأملها أو موقف أعيد الضحك عليه. وبينما أنا هناك، وجدت شوكة قديمة للغاية، تعود إلى أيامي الأولى كبومة لاعبة.
في تلك الأيام، كنت أخاف الخسارة بشدة، لدرجة أني كنت أمقت مجابهة زعيم في لعبة دون أن أضمن بأني استطيع محقه بالقوة الغاشمة @@
التخطيط، إيجاد نقاط الضعف واستغلالها، وبناء الفريق بشكل فعال، جميعها لم تكن مسلية في نظري، لم تكن الأمور التي تجذبني إلى الrpg أو الألعاب عموماً. كنت أجد نفسي في القصص التي تحكيها عوالم الألعاب، في إحساس المغامرة الذي تشعرني فيه، في الشخصيات التي أتعلق بها، وفي التجارب الحالمة التي تجعلني أعيشها.
أتذكر اللحظة التي اعطاني بروفيسور اوك بيكاتشو فيها. الأصفر المقلم لم يكن أداة استخدمها للقتال، بل كان صديقي الذي أحببته بشدة. رؤيته يجري ورائي طوال الرحلة، عندما التفت إليه وأخاطبه لأجده مبتسماً كانت تغمرني سعادة غريبة.
أجلس وحيدة في الظلمة، العب دي كيو 2 بمفردي لساعات دون أن امل، لا لخطة احاول صقلها أو زعيم ابحث عن استراتيجية لهزيمته، بل لأجل القرويين في إحدى القرى التي اريد إنقاذها، لأصدقائي -شخصيات اللعبة- الذين أحبهم وأتسلى بصحبتهم، ولكوني البطلة، فإذا لم اوقف الشرير، من سيفعل؟
ثم أتى ذلك اليوم، الذي أمسك "صديق ما" فيه الgameboy الخاص بي، نظر إلى بوكيموناتي، ثم التفت إلي وضحك.
"معظم بوكيموناتك هي في السبعينات وتعجزين عن هزيمة الelite 4? ثم ما هذه القمامة؟ لم تمتلكين اركناين وفولبيكس في فريق واحد؟ أنت لا تعرفين أي شيء عن بوكيمون!"
كان محقاً، هو كان يلعب بمستوىً تنافسي، لابد من أن اسلوب لعبي استفزه بشدة، فقد كنت أبحث فقط عن البوكيمونز الكيوت وأعاملهم كأصدقاء، تماماً كما تطلب اللعبة مني @@
جعل يفتش جهازي ويسخر من كل إنجاز صغير لي وأنا انظر إليه بصمت محاولةً الحفاظ قدر ما استطعت على ابتسامتي..في النهاية أخيراً تمكن "صديقي" من ملاحظة نمط.
"أنت جبانة، تخافين التحديات والمنافسة."
واستطرد..
"في جميع الألعاب التي تلعبينها، أنت ترفعين مستواك إلى نقطة متطرفة تجعل التحدي معدوماً..أنت فقط تضيعين وقتك، هذه ليست الغاية من اللعب، أنت تلعبين بشكل خاطئ."
كلماته كانت كالمطرقة التي ايقظتني من سباتي...هو محق، قال لي وعيي الداخلي.
أنا العب بشكل خاطئ، انا مخطئة تماماً! يجب أن العب بشكل صحيح كالبقية! يجب أن أواجه الزعماء بمستويات متدنية، يجب أن اواجه التحديات بدلاً من أن اهرب منها!
يجب أن أتسلى بألعابي بشكل صحيح!
وهذا ما حاولت أن افعله @@
بعد مضي أعوام كثيرة، كثيرة للغاية، أستطيع القول بأني نجحت في كل شيء عدا نقطة "التسلية".
كم كنت سخيفة، الطريقة الأكثر صحة للعب لعبة كانت دائماً الطريقة الأكثر تسلية للاعب، كيف سمحت لهذه النقطة الصغيرة بالغياب عني؟
إن كان هنالك من .... *تنام*
كما لو أن هذا قيل لي بالأمس، كم تمضي السنين بسرعة....
كنت أستعد للنوم، وكما أفعل عادة عندما أحاول النوم ورأسي خاو من الأفكار، أقوم باختلاس النظر إلى حديقة الأشواك التي هي ذاكرتي، باحثة عن تجربة اتأملها أو موقف أعيد الضحك عليه. وبينما أنا هناك، وجدت شوكة قديمة للغاية، تعود إلى أيامي الأولى كبومة لاعبة.
في تلك الأيام، كنت أخاف الخسارة بشدة، لدرجة أني كنت أمقت مجابهة زعيم في لعبة دون أن أضمن بأني استطيع محقه بالقوة الغاشمة @@
التخطيط، إيجاد نقاط الضعف واستغلالها، وبناء الفريق بشكل فعال، جميعها لم تكن مسلية في نظري، لم تكن الأمور التي تجذبني إلى الrpg أو الألعاب عموماً. كنت أجد نفسي في القصص التي تحكيها عوالم الألعاب، في إحساس المغامرة الذي تشعرني فيه، في الشخصيات التي أتعلق بها، وفي التجارب الحالمة التي تجعلني أعيشها.
أتذكر اللحظة التي اعطاني بروفيسور اوك بيكاتشو فيها. الأصفر المقلم لم يكن أداة استخدمها للقتال، بل كان صديقي الذي أحببته بشدة. رؤيته يجري ورائي طوال الرحلة، عندما التفت إليه وأخاطبه لأجده مبتسماً كانت تغمرني سعادة غريبة.
أجلس وحيدة في الظلمة، العب دي كيو 2 بمفردي لساعات دون أن امل، لا لخطة احاول صقلها أو زعيم ابحث عن استراتيجية لهزيمته، بل لأجل القرويين في إحدى القرى التي اريد إنقاذها، لأصدقائي -شخصيات اللعبة- الذين أحبهم وأتسلى بصحبتهم، ولكوني البطلة، فإذا لم اوقف الشرير، من سيفعل؟
ثم أتى ذلك اليوم، الذي أمسك "صديق ما" فيه الgameboy الخاص بي، نظر إلى بوكيموناتي، ثم التفت إلي وضحك.
"معظم بوكيموناتك هي في السبعينات وتعجزين عن هزيمة الelite 4? ثم ما هذه القمامة؟ لم تمتلكين اركناين وفولبيكس في فريق واحد؟ أنت لا تعرفين أي شيء عن بوكيمون!"
كان محقاً، هو كان يلعب بمستوىً تنافسي، لابد من أن اسلوب لعبي استفزه بشدة، فقد كنت أبحث فقط عن البوكيمونز الكيوت وأعاملهم كأصدقاء، تماماً كما تطلب اللعبة مني @@
جعل يفتش جهازي ويسخر من كل إنجاز صغير لي وأنا انظر إليه بصمت محاولةً الحفاظ قدر ما استطعت على ابتسامتي..في النهاية أخيراً تمكن "صديقي" من ملاحظة نمط.
"أنت جبانة، تخافين التحديات والمنافسة."
واستطرد..
"في جميع الألعاب التي تلعبينها، أنت ترفعين مستواك إلى نقطة متطرفة تجعل التحدي معدوماً..أنت فقط تضيعين وقتك، هذه ليست الغاية من اللعب، أنت تلعبين بشكل خاطئ."
كلماته كانت كالمطرقة التي ايقظتني من سباتي...هو محق، قال لي وعيي الداخلي.
أنا العب بشكل خاطئ، انا مخطئة تماماً! يجب أن العب بشكل صحيح كالبقية! يجب أن أواجه الزعماء بمستويات متدنية، يجب أن اواجه التحديات بدلاً من أن اهرب منها!
يجب أن أتسلى بألعابي بشكل صحيح!
وهذا ما حاولت أن افعله @@
بعد مضي أعوام كثيرة، كثيرة للغاية، أستطيع القول بأني نجحت في كل شيء عدا نقطة "التسلية".
كم كنت سخيفة، الطريقة الأكثر صحة للعب لعبة كانت دائماً الطريقة الأكثر تسلية للاعب، كيف سمحت لهذه النقطة الصغيرة بالغياب عني؟
إن كان هنالك من .... *تنام*