وقع 93 مطورا حاليا وسابقا من Build A Rocket Boy على رسالة مفتوحة تدين الإدارة بسبب “الاحتقار وسوء المعاملة المزمن”، بعد الإطلاق الكارثي للعبة MindsEye الذي أعقبه تسريح جماعي طال حوالي 250-300 موظف.
اتهم الموظفون:
- الإدارة بعدم الاستماع لذوي الخبرة داخل الاستوديو
- فرض ساعات عمل إضافية إجبارية قبل الإطلاق
- غياب الشفافية وتقديم معلومات خاطئة أثناء تسريح الموظفين
- سوء إدارة عمليات الفصل مما أدى إلى فصل خاطئ للعشرات
- تعمد وضع موظفين في فرق غير مناسبة وتقييمهم بطرق غير عادلة
طالب الموقعون بتعويض عادل، اعتذار معلن، تحسين إجراءات العمل وأسلوب التسريح، واحترام النقابة العمالية IWGB، كما طالبوا المديرين التنفيذيين Mark Gerhard و Leslie Benzies بالتراجع عن إدارة القرارات اليومية والسماح للعاملين بصياغة مستقبل الاستوديو بأنفسهم.
أكد ممثلو النقابة أن ما شهده المطورون كان “إهانة وخداع وتلاعب متكرر”، وأن المشاكل النفسية والجسدية تفاقمت بسبب ثقافة العمل القاسية وفشل الإدارة في تحمل المسؤولية عن فشل المنتج. حتى شركاء النشر مثل IO Interactive بدأوا بالابتعاد عن المشروع وسط انتقادات علنية للإدارة.
هذه القضية لا تعكس فقط أزمة MindsEye، بل تمثل مطالب متزايدة بإصلاح شامل داخل قطاع تطوير الألعاب عالميا.