منذ قديم الزمان اهتمت شركات الطرف الأول مثل Nintendo و Sega بألعاب الطرف الأول الحصرية، و استخدمتها كسلاح يقوم بتمييز منصة هذه الشركة أو تلك عن بقية المنافسين في السوق، امتدت المنافسة أيضاً لتشمل ألعاب الطرف الثالث، و التي صدر العديد منها حصراً على جهاز دون الآخر، إما لاتفاقيات تجارية أو نظراً لشعبية منصة و مبيعاتها مقارنة بمنافسيها.

حسناً، مع ذلك فقد “انفكت” العديد من الحصريات مع مرور الوقت، و في بعض الأحيان فإن عمليات الانفكاك هذه لم تكن رحيمة و إنما رافقها الكثير من الضجيج، و ذلك بسبب الطريقة الدرامية التي تم فيها الأمر. في هذا التقرير نستعرض 5 ألعاب حصرية أثارت الضجيج مع الانفكاك:

Resident Evil 4
2005

في منظورنا الشخصي ستبقى لعبة Resident Evil 4 دائماً أحد أروع و أعظم ألعاب الفيديو، كيف لا و هي اللعبة التي حققت ثورة في عالم الألعاب بأكمله و نقلت مستوى التصويب و الكاميرا في ألعاب الفيديو إلى مرحلة غير مسبوقة أصبحت حجر أساس لجميع الألعاب المستقبلية من هذا النوع.

شينجي ميكامي مبتكر السلسلة لم يكن سعيداً بعتاد سوني المنزلي البلايستيشن2 بسبب تعقيد البرمجة عليه و قرر نقل سلسلة ريزدنت ايفل بأكملها إلى الغيمكيوب، و بعد إصدار نسخة مطورة رائعة من الجزء الأول، و كذلك إصدار ريزدنت ايفل زيرو، أتى الدور على الجزء الرابع الذي وعدت كابكوم بأن يكون ثورياً و تجديدياً تماماً في السلسلة.

شينجي ميكامي وعد بأن اللعبة ستبقى حصرية دائمة، و قال جملته الشهيرة في مقابلة يابانية بأنه “سيقطع رأسه” لو لم يحصل ذلك. حسناً، مع الفشل التجاري للغيمكيوب و عدم تحقيق السلسلة للمبيعات المتوقعة على الجهاز، وجهت شركة كابكوم ضربة قوية لشينجي ميكامي و أعلنت عن نسخة البلايستيشن2 من اللعبة حتى قبل أن تصدر نسخة الغيمكيوب في الأسواق!

هذا الإعلان المبكر تسبب بغضبٍ عارم و أثار الكثير من الدراما بين عشاق السلسلة على شبكة الانترنت.

شارك هذا المقال