Resident-Evil-2_2018_08-21-18_011.jpg_600

منذُ أن تم عرض Resident Evil 2 بحلّتها الجديدة و الجماهير تنتظرها بشوقٍ شديد، كيف لا و هي عودة إلى أحد أكثر الأجزاء شعبية و أيقونية في السلسلة، و المرة الأولى التي رأينا فيها شوارع الراكون و استكشفنا مركز شرطتها الأيقوني في عالم الألعاب. كابكوم تؤكد أن اللعبة الجديدة ستكون أكثر درامية من اللعبة الأصلية، و أن هناك بعض التعديلات التي جرت على السيناريو للتأكد من ذلك، و كابكوم تعتقد أن اللاعبين سيتفقون بأن التغييرات كانت للأفضل عندما يجربون اللعبة.

من خلال لقاءٍ جديدٍ مع دينغكي-أونلاين، قدّم مسؤولو شركة كابكوم اليابانية المسؤولة عن اللعبة، المزيد من التفاصيل حولها:

  • مواجهة بيركين بشكله الأول ستكون مختلفة في اللعبة النهائية و لن يكون لديك نفس القدر من الأسلحة و الذخيرة.
  • أراد فريق التطوير من خلال مواجهة بيركن الأولى أن يمنح اللاعب الإحساس بمدى قوة G-Virus، سواءٌ على صعيد القوة التدميرية أو كيف يقوم بإفساد إنسان.
  • نقطة ضعفه هي العين. على أية حال، أراد فريق التطوير الالتزام بما كان موجوداً في التصاميم الأصلية عوضاً عن تعديل هذه التصاميم.
  • هناك أسلحة أساسية و أسلحة ثانوية في ريزدنت ايفل2. الأسلحة الأساسية مثل المسدس و البندقية، الأسلحة الثانوية مثل السكين و القنابل. يُمكن استخدام الأسلحة الثانوية للدفاع عن النفس (كما كان الحال في ريميك Resident Evil الأولى).
  • تعود من جديد بودرة الذخيرة التي تُمكنكم من صنعها كما كان الحال في ريزدنت ايفل الثالثة. هناك 3 أنواع من الرصاص يُمكن لكم صنعها.
  • تعود إمكانية خلط الأعشاب من جديد. هناك الأعشاب الخضراء و الحمراء و الزرقاء. هناك خلطة جديدة و هي العشب الأحمر مع الأزرق، الأمر الذي سيمنحكم مقاومة ضد السم لفترة زمنية و يزيد قوة دفاعكم.
  • فريق التطوير رأى الانطباعات المتفاوتة بشأن كلير، إلا أنه بذل مجهوداً كبيراً من أجلها و هو يتأمل أن تتغير انطباعات اللاعبين إلى الأفضل عند تجربة اللعبة و اختبار قصتها بالكامل.
  • أكثر ما استغرق فريق التطوير عليه من وقتٍ لجعله معاصراً هو مخلوقات الزومبي، حيث قضى فريق التطوير الكثير من الوقت لتحسين ميكانيكيات اللعب الخاصة بهم، بالإضافة إلى جعلهم مخيفين من جديد.
  • ليس هناك وجود لوحوش الزومبي الخارقة التي تواجدت في ريزدنت ايفل ريميك.
  • فريق التطوير بذل جهداً كبيراً للتأكد من جعل التجربة مرعبة حتى بمنظور الكاميرا الذي تم اختياره للعبة.
  • الموسيقى الأصلية للعبة متوفرة لمن يقوم بحجز نسخة Deluxe Edition إلا أن طريقة عملها ستكون مختلفة، في السابق كانت الموسيقى تعمل حسب المكان الذي يتواجد فيه اللاعب أما الآن فهي ستتغير بحسب الموقف. سيتمكن اللاعب من التبديل بين الألحان القديمة و الجديدة خلال اللعب إن أراد.
  • فريق التطوير يُريد أن يثبت بأن الكاميرا من خلف اللاعب يُمكن لها أن تكون مناسبة لألعاب الرعب، و أن مُحرك ريزدنت ايفل يستطيع أن يزود اللعبة بلمسات رسومية و صوتية قادرة على خلق الفزع و عدم الراحة في نفوس اللاعبين.
  • لقد بذلوا جهوداً كبيرة في الاهتمام بأدق التفاصيل مثل علامات العضّ، الملابس المبللة، النماذج المحروقة. كابكوم تعمل أيضاً مع نفيديا لتدشين تقنية Ray-Tracing في اللعبة بالشكل المناسب، إلا أن طريقة استعمال التقنية لا زالت قيد الاختبار حالياً و لم تصل إلى حُلّتها النهائية.
  • نسخة الحاسب الشخصي ستدعم دقة 4K، و اللعبة ستكون جميلة على كل المنصات التي تصدر عليها.

اللعبة تصدر في 25 يناير القادم على البلايستيشن الرابع، الحاسب الشخصي و الإكس بوكس.

شارك هذا المقال