لقد عشنا…

لعبنا…

لكن حينما نلعب لعبة نحبها…

نفاجئ بمشهد (حشا خلق الرحمان)

اليوم الاباحية تنشئ امما وتقيم العابا

لقد اثر هذا في نفسيتي

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وأزواجه وصحبه أجمعين .. وبعد

المأزق

مأزقنا مع أطفالنا يكمن في أنهم يعيشون في زمن تبعثرت فيه الحدود بين الثقافات، فلم يعد هناك مجال لخصوصية الثقافة في أي مكان في العالم ، ولذلك نعيش معهم جهاداً مستمراً لدرء الأخطار عنهم ، ولتقديم ما هو مفيد ونافع وممتع لهم دون أن يمسهم أذى تلك الثقافات التي لوثت حتى الهواء الذي يتنفسونه.
مجرد تسلية
وإن كثيراً من الأمور التي نحيط أطفالنا بها هي في نظرنا مجرد تسليات ليس لها بعد آخر في منظورنا الذي تعود تبسيط الحياة من حولنا حين يكون فيه ما يذهلنا عن واقعنا، ويبعدنا عن التأمل فيه، بينما نحن نألم كثيراً للأمور التي تنتج عن إهمالنا ذلك كالآثار الصحية التي نراها على أجساد أولادنا أو الضعف الدراسي الشديد الذي تفشى في صفوف البنين على وجه الخصوص .

مشاهد عارية

ومن المشاهد كذلك أن هناك ألعاباً ذات صور عارية سواء في ( الكمبيوتر ) أو في ألعاب البلاي ستيشن ، وتقوم هذه الألعاب بفكرتها الخبيثة بتحطيم كثير من الأخلاقيات التي يتعلمها الطفل في المجتمع المسلم ، وتجعله مذبذباً بين ما يتلقاه من والديه ومعلميه ، وبين ما يدس له من خلال الأحداث الجارية ، والصور العارية ، والألفاظ والموسيقى بوسائل تشويقية كثيرة؛ فالذكاء يصور على أنه الخبث ، والطيبة على أنها السذاجة وقلة الحيلة ، مما ينعكس بصورة أو بأخرى في عقلية الطفل وتجعله يستخدم ذكاءه في أمور ضارة به وبمن حوله .
وقد ذكرت لي إحدى الأمهات عبر رسالة لها: إنها اكتشفت طفلها وهو يلعب بلعبة؛ ملخصها أن الطفل الفائز هو الذي يستطيع أن يعري المرأة التي أمامه أكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه .. !

ألعابهم غير ألعابنا

وللعلم فإن علماء الغرب (( استحدثوا ألعاباً إلكترونية واستبقوها لأنفسهم تسمى (المحكيات) ولاسيما في مجال الحروب ، قاموا بتطويرها حتى أصبحت أهم وسائل التدريب الحربي لديهم طلاباً وجنوداً ، بما تقوم به تلك النوعية من دور هام في مجالات الإدارة والتخطيط والتدريب ونظم التحكم والسيطرة باعتمادها على أحدث المستجدات في مجال ما يسمى بالحقيقة الافتراضية ، حيث يولد جهاز الكمبيوتر عالماً ثلاثي الأبعاد ، يتعامل معه المستخدم فينمي قدراته العلمية ، فيجيد بذلك فن التصرف بحكمة في المواقف الصعبة، ويتيح له تنمية قدراته العقلية أيضاً ؛ ليقوم باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ))

آثار أسرية

وربما أسهمت هذه الألعاب في بعث الشقاق الأسري بين الإخوة والأخوات ، نشرت جريدة الوطن باسم مراسلها في أبها الأستاذ سلطان عوض حادثة مفادها أن أبا كان يراقب لعب ابنه الكبير وعمره عشرون عاماً ، مع ابنه الصغير الذي يبلغ الثامنة من العمر لعبة كرة القدم  وكان الأخ الأكبر متمكناً مع اللعبة أكثر من الصغير فأراد والدهما أن يدخل الفرحة إلى قلب ابنه الصغير وأشار للأخ الأكبر بالسماح لأخيه بالفوز عليه ، وعندما استطاع الأخ الأصغر تسجيل هدف في مرمى شقيقه غضب الأخ الأكبر وقام بإحراز هدف التعادل ومن ثم هدف الفوز لتنتهي المباراة مما جعل الأخ الأصغر ينفجر باكياً فغضب الأب من ابنه الأكبر بشدة وقام الأب بكسر جهاز اللعبة وضرب ابنه وطرده من المنزل ، وظل الابن في منزل عمه حتى سمح والده له بالعودة بشرط أن لا يدخل جهاز البلاي ستيشن إلى البيت مرة أخرى وإلا سوف يحدث ما لا تحمد عقباه، وهكذا تضيف هذه الأجهزة سبباً جديداً إلى قائمة أسباب التفكك الاجتماعي الأسري، ولك أن توسع هذه الحادثة بين الزوجين والوالد وولده والأشقاء إلى آخر ذلك .

العاب الفيديو المصنفة رسمياً لدى لجنة الرقابة و تصنيف برامج الكمبيوتر الامريكية ESRB أو لجنة الرقابة الاوروبية Pegi أو حتى لجنة الرقابة اليابانية CERO و هي الالعاب التي تصدر على اجهزة الالعاب المختلفة و تحمل الختم الابيض على اللعبة تلتزم بحدود عامة مثل عدم وجود مشهد تعري كامل و عدم تقديم مشهد قتل كامل ، على اية حال بعض العاب الفيديو مؤخراً تجاوزت الحد المعقول من التعري و الاباحية بشكل يدعنا نتساءل هل تقوم لجان المراقبة فعلاً بعملها أم انهم فقط مجرد بقعة تلصق على علب الالعاب ؟

العاب الفيديو هي العاب التسلية الإلكترونية ، المسار الاساسي لهذه الالعاب هو التسلية سواء كانت عن طريق الرعب و الرياضة أو القتل ، قبل سنوات بدأ الأمر و كأن التسلية انتهت فعلاً و حان وقت تقديم المفاتن و الاستعراضات العارية في العاب الفيديو بسبب أو حتى من دون سبب و هذا الامر غير طبيعي على صناعة العاب الفيديو ، نعم بعض العاب الفيديو الكلاسيكية تعتبر على عناصر أثارة قد تكون في أشكال مقاتلات العاب أس ان كيه SNK أو شخصية لارا كروفت و لكن هذا كان في الماضي ..

لقد بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة عملية تشبه تسريب أو تسرب الأباحية في العاب الفيديو المصنفة فحتى العاب للمراهقين من تصنيف Teen و بل العاب من التصنيف العام للجميع E بدأت تشتمل على الكثير من الأمور الغريبة المتعلق بالتعري و الأباحية التي يجب أن لا تظهر الا في العاب مصنفة بتصنيف أعلى من ذلك .

لجان التصنيف و المراقبة للالعاب ESRB الأمريكية ، Pegi الأوروبية CERO اليابانية تحدد ضوابط و قوانين لأية لعبة فيديو و تعتبر هذه القوانين بمثابة حدود يلتزم بها الصناع للحصول على تصنيف رسمي و من لجان المراقبة و بالتالي أمكانية أصدار العابهم في الأسواق ، حيث يتم أولاً تصنيف اللعبة من قبل لجنة التصنيف و مراقبة الالعاب ثم يتم أرسالها الى المصنع للانتاج بشكل تجاري .

و على الرغم من أن هذه الحدود تفرض التزام كامل في الكثير من النقاط كالتعري الذي لا يجب أن يكون شبه كامل على الاطلاق و الكلام البذي و العنف كمنع تقديم مشاهد القتل و التقطيع بشكل سينمائي متواصل ، الا ان كل ذلك لا يبدو صحيحاً الآن و خصوصا فيما يتعلق بحدود القوانين للمشاهد الخليعة في الالعاب و التي لا تخلو اية لعبة منها بل وحتى العاب ذات تصنيف أدنى من التصنيف المعقول لمثل هذه المشاهد .

بالتأكيد لا تتمنى أية شركة تطوير أو نشر العاب تجاوز التصنيفات الدنيا Teen و Mature حيث أن ذلك يقلل قطعاً من نسب تحقيق الالعاب للمبيعات ، فالقانون يمنع لاي شخص دون السن المحدد على علبة اللعبة أن يقتنيها و هذا يعني بالترادف  أن لعبة بتصنيف T ستبيع أكثر من لعبة بتصنيف M و هذا أمر يعرفه الجميع .

في جانب آخر هناك تسريب للخلاعة في العاب الفيديو الشعبية ، حيث نرى أن هذه الالعاب تحصل على الكثير من مشاهد التعري بدون سبب مقنع ، فالعاب مثل توني هوكس اندرغراوند Tony Hawks Underground ( لعبة رياضية للتزلج ) و BMX ( لعبة رياضية للدراجات ) تتضمن مشاهد خليعة صريحة في كل مكان ، أضافة الى أن العاب أخرى مثل Rainbow 6 و ميتل جير سوليد Metal Gear Solid تتضمن عدة مشاهد لا داعي لها على الأطلاق .

الحقيقة هي أن لجان ESRB الأمريكية ، Pegi الأوروبية CERO قادرة على أقتطاع كل تلك المشاهد من الالعاب ، فقد سبق لهم أن اقتطعوا مشاهد من ريزدنت ايفل دايركتزكت ، و جيتواي Getaway

 

العاب تتجاوز المعقول في الاباحية

المربك ان هناك تتجاوز قوانين لجان التصنيف فيما يتعلق بالخطوط الحمراء و حدود ما هو مسموح و ما هو غير مسموح بالظهور في لعبة فيديو تحصل على تصنيف رسمي ، و هذه الالعاب كثيرة جداً و أغلبها ظهر في الفترة من 2002 و حتى 2004 مما يؤكد أن هناك خلل في عمل لجان التطوير في هذه الفترة التي شهدت تقسيم لجنة المراقبة الى ثلاث لجنان .

فظهرت على سبيل المثال لعبة ميتشغين Michigan لغراسهوبر على البلاي ستيشن 2 تتضمن مشاهد تعري متتالية ، و بالطبع ستكون لعبة بلاي بوي مانشن ( قصر الفتى اللعوب ) Playboy: The Mansion من أهم الالعاب المقدمة للاباحية المفرطة و اللعبة من تطوير آروش Arush Entertainment ، بالاضافة الى الجزء الجديد من سلسلة العاب ذا سيمز The Sims  و لا يمكن تجاهل لعبة ليشور سوت لاري Leisure Suit Larry المليئة بالاباحية ، هذا اضافة الى العاب أخرى تتضمن مشهد أو عدد من مشاهد التعري النصفي مثل سلسلة ” ديد اور الايف ” القتالية و ” ميتل جير سوليد ” هذا يدفعنا للتساؤل هل هناك تفضيل لدى لجان المراقبة و التصنيف لالعاب على حساب العاب أخرى ؟ و هل يتم تسريب بعض العناصر الاباحية للالعاب او تجاهلها عند تصنيف اللعبة.

من حق صناع الالعاب و ناشريها فعل أي شيء و تضمين اي شيء في العابهم لضمان مبيعات أكثر و بالتالي ضمان استمرار عملهم ، من حقهم ان يفعلوا ذلك بالتأكيد ، الا ان المقابل يتمثل في أحترام اللاعبين و عدم تقديم مثل هذه المشاهد في العاب ذات تصنيف عمري أقل من التصنيف الذي يسمح بمثل هذه المشاهد ، لا يجب أن نحصل على لعبة من تصنيف Teen مليئة بالقتل و التعذيب و المشاهد الخليعة ، يجب على لجان التصنيف أن يعملوا بشكل حقيقي

الهواتف النقالة

تنتشر في أوساط عدد من الأطفال والمراهقين ألعاب خطيرة وإباحية أيضا سواء على شبكات الأنترنت التي صارت شيئا متاحا ومتوفرا لدى العديد منهم، في المنازل، أو في محلات الأنترنت المنتشرة في كل حي تقريبا، أو من خلال الهواتف النقالة متعددة الوسائط، أمام غياب شبه تام أحيانا لرقابة الأولياء، الذين يسلمون أبناءهم للتكنولوجيا الحديثة، بدعوى أنها السبيل المثالي حاليا لتفتيح أذهانهم وتنمية مهاراتهم وخبرتهم·
وتلقى الألعاب الإلكترونية والألعاب التي يتم تحميلها على الهواتف النقالة حاليا الرواج الكبير لدى هذه الفئة خصوصا التي تختار بعض الألعاب الخطيرة والمثيرة، كألعاب القنص والقتل وعصابات المافيا والتدمير وما شابه ذلك، كما يتناقل بعض منهم لعبة إباحية تعتمد على نزع قطع الملابس عن فتاة قطعة قطعة، وتفادي المراقبة من الآخرين، حتى لا يكتشف أمر اللاعب، وتضيع عليه النقاط التي تسمح له بتحقيق الفوز، ويمر اللاعب بعدة مراحل وأشواط قبل الوصول إلى المرحلة الأخيرة التي يتم فيها الحصول على الفتاة شبه عارية، وتستمر مراحل اللعبة، وكلما زادت سرعة اللاعب، تضاعف رصيده من النقاط، واستطاع تحقيق نتائج مبهرة·
ويقوم بعض الأطفال بتبادل هذه اللعبة، عبر هواتفهم النقالة، من زملائهم في المدرسة أو في الشاعر والحي، وتقول إحدى الأمهات من العاصمة في هذا الإطار، إنها اكتشفت حقيقة هذه اللعبة مصادفة، عندما لاحظت أن ولديها المتمدرسين بالمرحلة الثانوية، مصران على عدم ترك جهاز الهاتف النقال، ويلعبان باستمرار، وعندما استفسرتهما عن اللعبة التي يلعبانها قالا إنها سباق سيارات، غير أن شقيقهما الأصغر فضح أمرهما، ولم تصدق عينيها عندما افتكت منهما الهاتف النقال ووجدت تلك اللعبة، ما دفعها بالتالي إلى حرمانهما من هاتفيهما النقالين، قائلة إنها ستستبدلهما بهاتفين غير مزودين بأي وسائط تكنولوجية، مؤكدة قلقها بشأن إمكانية اكتشاف أمرهما في المدرسة، وما كان يمكن أن يشكله ذلك على مستقبلهما الدراسي من عواقب وخيمة، داعية الأولياء إلى تشديد الرقابة على الهواتف المحمولة التي بحوزة أطفالهم، سواء في الطور المتوسط أو الثانوي، وحتى في الجامعة·
ولا يقتصر الأمر على هذه، بعض الألعاب الجنسية أو الإباحية التي يتبادلها الأطفال والمراهقون عبر الهواتف النقالة، بل يشمل الحديث أيضا بعض ألعاب القتال والحرب، التي تعتمد على إراقة الدماء، وقتل أكثر من شخص لكسب النقاط، والمرور إلى المرحلة المقبلة، وهي ألعاب تنمي العنف، بنوعيه اللفظي والجسدي لدى الطفل، وتجعله مصرا دائما على اللجوء إلى القوة والعنف لأجل نيل مراده، ولو كان ذلك على حساب الآخرين، بالإضافة إلى انعزاله وانطوائه وابتعاده عن محيطه الأسري والاجتماعي، ثم التأثير على نمو شخصيته بشكل سليم، لذلك يبقى دور الأولياء مهما في هذا الجانب، لأجل فرض رقابة صارمة، على كل ما يتناقله أبناؤهم على هواتفهم النقالة، مادام أن هذه الأخيرة أضحت ضرورة ملحة لدى أجيال اليوم، أو على الأقل تزويد الأطفال بهواتف نقالة غير حديثة، لتفادي تحميلها بفيديوهات خليعة، أو ألعاب عنيفة وجنسية، من شأنها العمل على هدم المقومات الأخلاقية لدى الأبناء·

العاب من هذا النوع

• god of war
• GTA
• mafia
• جوجل ستور بكل العابه
• the witcher
• metal gear solid
• +100000 game

كلمة الختام

رغم ان كل ما كتبته لن يصل

لسمع للمطورين لكن..

اتمنى ان ذي ويتشر 3

تكون منقحة

وايضا ساشكر عديد الاعضاء

arslan dark soul

kei 444 xbox all way

ايضا اريد للكتاب ان يبقوا في

طريق السوي فلم ار يوما اي

شيئ من هذا القبيل

و لقد راينا ما حدث منذ يومين

حيث ان الاعضاء رفضوا تلك

الصورة

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ملاحضة : لم يتم وضع صور لحساسية الموضوع و حفاظا على مضمون الرسالة