Grand Theft Auto أو “حرامي السيارات” لا أراهن بوجود شخص هنا لم يسمع بهذا الإسم من قبل.. ربما من أحد أقاربك/زملائك أو أثناء زيارتك لإحدى متاجر الألعاب المتواجدة ببلدك. قبل أن تصبح كال أوف ديوتي اللعبة المتعارف عليها بالبلدان الغربية و العربية، والأكثر مبيعاً و شهرة حول العالم والتي يعرفها الصغار قبل الكبار، كانت GTA هي الأولى لجيل كامل و لازالت قادرة على العودة لمكانتها بعد كل هذه الفترة.

منذ ظهور Grand Theft Auto قبل 15 عاماً من الأن، كانت السباقة في كلما يخص ألعاب العالم المفتوح. قبل GTA الأولى لم يكن هنالك عالم مفتوح بدون خطية و يتواجد فيه أنشطة، الثالث وضع الركائز التي سارت عليها جميع ألعاب العالم المفتوح من بعدها، قبل سان أندريس لم يكن هنالك من يملك ذلك العالم الكبير ببيئاته المتنوعة و المحتوى الهائل،،آلخ. سلسلة GTA كان لها تأثير على هذه الصناعة بل وكانت مصدر إلهام لبعض الناشئين المبدعين، وأعطت الدروس للمطورين الأخرين في كيفية تقديم لعبة عالم مفتوح حقيقية.

بخلال الخمسة عشر عاماً الماضية كان هنالك بعض العناوين التي تركت أثراً و ساهمت بتطوير Grand Theft Auto عبر تقديمها لعالم مفتوح كشيء جانبي أو مايخدم متطلبات القصة و مهامها، عوالم تلك الألعاب لم تكن منفتحة تماماً و لا مطابقة لنهج Grand Theft Auto مثل ذا إلدر سكرولز و زيلدا و ماريو 64 وغيرهم. كان العالم المفتوح في تلك الألعاب إحدى جوانبها، لكن روكستار جعلته الأساس في لعبتها GTA و قدمته بشكل مذهل و طورته بإصداراتها اللاحقة.

سلسلة Grand Theft Auto مرّت بمراحل مختلفة من مسيرتها العريقة، وتطورت مع مضي الأجيال. أترككم مع مقطع الفيديو بالأسفل الذي يسرد لكم مسيرة السلسلة منذ بدايتها..

شارك هذا المقال