مقالات خاصة

نقطة للنقاش “أجهزة الألعاب المحمولة إلى أين؟”

القسم السادس: الكاجولز، وداعا للأبد!

واحدة من أهم عناصر النجاح والتوسع بسوق الألعاب هي بالتوجه للفئة الأكبر من السوق وهي فئة الكاجولز أو هواة الألعاب بدون الإحترافية، هذه الفئة تشكل نسبة مئوية ضخمة من حجم السوق من اطفال ونساء وغير ذلك مما تستهويهم ألعاب بسيطة حققت معها ننتندو جاحات مبهرة بجيل الـDS مثل العاب البرين تريننج وغيرها.

هذا السوق كما يبدو قد ودع سوق أجهزة الالعاب المحمولة دون رجعة، أصبحت الأجهزة الذكية التي توفر لهم عدد كبير من العناويين المجانية والمتنوعة بالإضافة إلى مزايا هذه الأجهزة الأخرى سببا للحصول على هذه الأجهزة دون سواها، ومع دخول هذه الاجهزة لانظمة الدراسة المحلية و تسويقها كالمنتج المحمول “الكامل” فلا أعتقد أن هذا السوق سيفكر أن يعود بيوم من الأيام لسوق أجهزة الألعاب المتخصصة.

وسأتحدث معك عزيزي القارئ بكل امانة بكوني شخصيا سأقدم لأخوتي الصغار الـIPad كجهاز محمول لتسليتهم على حساب الـ3DS و الفيتا، ظروف الحياة الإقتصادية تجعل هذا الخيار محتوم جدا للكثير من الأشخاص.

القسم السابع: العالم صاير ديجتل!

سواء رغبنا أم لم نرغب فالعالم يتجه للسوق الرقمي، والأجهزة المحمولة الذكية سبّاقة بهذا المجال، مؤخرا بدانا نسمع الكثير من التخوف بمستقبل الألعاب عموما مع التوجه الرقمي للمستهلكين للحصول على العابهم عن طريق الشبكة وبدأت المتاجر تضرب أيديها اخماسا بأساداس خوفا من الإنتقال السريع جدا لهذا السوق.

شركات تصنيع أجهزة الألعاب وجب عليها أن تحسب هذه الخطوة جيدا، فالمحمول بات يعني انه بإمكانك الحصول على أي شئ بأي وقت، أنت تملك الجهاز وتملك المتجر الخاص به الذي يوفر (كل شئ) توفره متاجر بيع التجزئة العادية، الشركات بدأت تتجه لهذا السوق بشكل متباطئ ولعل تجربة سوني مع الـPSP GO جعلها تفكر كثيرا و ننتندو البطيئة جدا بالإنتقال للعصر الرقمي يعيدني بالذاكرة لزمن الإنتقال من الكارتردج إلى الإسطوانات والخطأ الذي كلف الشركة كثيرا جدا.

شارك هذا المقال

عمر العمودي

مدير التحرير بشبكة ترو جيمنج


أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت