من بين الدراسات التي أصبحت تلقى اهتماما كبيرا في أقسام البحث داخل الجامعات والمعاهد الغربية الدراسات المتعلقة بسلوك اللاعبين وتأثير ألعاب الفيديو عليهم، Richard Stephens من جامعة “كيلي” في إنجلترا قام بدراسة متعلقة بتأثير الألعاب العنيفة على اللاعبين شارك بها 40 شخصا والنتيجة كانت مثيرة للإهتمام.
التجربة تمثلت في معرفة مدى تأثير المشاهد العنيفة في الألعاب وتأقلم الدماغ معها وتغييره للجانب الحسي لدى اللاعبين، الأربعون شخصا جربوا لعب ألعاب عنيفة وأخرى عادية لمدة عشر دقائق ومن تم وضعوا أيديهم في ماء شديد البرودة، النتيجة أن حين قاموا بتجربة لعبة عنيفة أبقوا أيديهم في الماء لمدة تفوق بسنبة 65% نفس التجربة حين جربوا ألعابا لاتتخللها مشاهد عنيفة.
وفقا للأستاذ والباحث Richard Stephens فإن الغضب والعنف قادر على مضاعفة قدرة الإنسان على مقاومة الألم، مايعني أن الألعاب العنيفة تؤثر على دماغ الشخص أثناء اللعب وتعمل على تهييج مشاعره حسب نوع اللعبة.