الأمور تتغير وكان لابد من الوقت الذي ستعيد لعبة Tomb Raider إعادة إطلاق نفسها بفضل Crystal Dynamics، الخطية إنتهت والقصة المرفقة بطلقات الرصاص هنا وهناك تغيرت، لكن لما الإختيار وقع على Lara صغيرة السن، قليلة التجربة ؟ هل من تغيير يرافق ذلك ؟ الأستوديو المطور يجيب قائلا.

عندما يتقمس اللاعب شخصية لارا، لاينصهر حقا داخلها، إنه يشعر بشيئ مشابه لـ”أريد أن أحميها” هنالك نوع من هذه الديناميكية: أنا أعيش هذه التجربة رفقتها وسأحاول حمايتها، إنها من دون شك البطلة لكن توجب حمايتها.

وأضاف أحد المطورين:

هذه الطريقة لإظهارها أكثر إنسانية تجذبني أكثر من بعض الإثارة كالأجزاء السابقة.

وضح المطورون بعدها أن اللعبة الجديدة مغامرة وتجربة وليس مجرد مغامرة فارغة، اللاعب من سيعيش المغامرة هذه المرة وليس بطلة اللعبة، القصة ستحمل مفاجات غير سارة للارا وتوجب على اللاعب حينها مساعدتها على التخلص من التهديدات التي تتربص بها، قول المطورين يختزل الامر

توجب عليها أن تقاتل أو أن تموت.

شارك هذا المقال