قمت بتجربة ما أعتقد أنها أول لعبة رعب قادمة على جهاز الـWII U و أعتقد أن Ubisoft ستقوم بعمل جيد لها إذا قامت بتحسين اللعبة أكثر، تدور أحداث اللعبة عن أنك ناجي من كارثة تحول زومبي -كما هى الحال مع جميع أفلام و العاب الرعب- تقوم بالتحكم بالشخصية الأولى و تستمع إلى توجيهات شخص مجهول يطلب منك التوجه إلى حضانة أطفال و منها تبحث عن دواء لشخص أو قريب لك مريض، أجواء اللعبة مظلمة و موحشة، في طور اللعب الفردي ستقوم بإستخدام الـ Gamepad و إستخداماته مميزة في الحقيقة على الرغم من أنها متعبة في بعض الأحيان.

كما يعلم الجميع فإن الـ Gamepad يحوي نظام الإستشعار المعروف إيضاً إسم Gyro، حيث أنك تستطيع إستخدام شاشة كأنها جهاز إستكشاف و تقوم بالبحث بين الجثث و الأماكن و المختلفة لترى هل يوجد أي شئ يمكن أن تستفيد منه، مثل رصاص أو أي شئ يمكن أن يفيدك، جرافيك اللعبة لا بأس به على الرغم من وجود بعض المشاكل البسيطة مثل خروج رأس الـ Zombie من باب مغلق، وجود كرسي في وسط طاولة أو أخطاء بسيطة من هذا القبيل.

يوجد نظام تقوية لكن للأسف لم أعرف حتى الآن هل يعتمد على نظام نقاط الخبرة أو عدد قتلات الـ Zombie و يوجد عدة تقويات مختلفة مثل إذا تمت زيادة مستوى المسدس فإن التصويب يصبح أدق و بعض الأحيان الطلبات تصبح أقوى، في حالة أردت أن تقوم بإستخدام الـ Zoom أو التقريب فعليك برفع الـ Gamepad حتى يصبح مساوي لمستوى الوجه ثم تقوم بلمس الشاشة حتى تقوم بالتقريب و التبعيد كما تريد ثم إستمتع بطلقات الـ Head Shots كما تريد.

كما ذكرنا أنت تلعب بناجي و تحاول الهرب من المدينة التي تعيشها و لكن إذا تعرضت لعضة واحدة فقط فسينتهي كل شئ النسبة للشخصية التي تلعبها و لكن بالنسبة لك أنت الاعب الحقيقي ماذا يحدث بالنسبة لك ؟ حسناً ستقوم باللعب بناجي آخر و تقوم بالبحث عن الجثة السابقة و تقوم بقتلها و الحصول على جميع أدواتها، لكن للأسف فإن جميع التقويات التي حصلت عليها تذهب للأبد و تعود لتقوية أسلحتك من البداية.

كما لاحظت أيضاً أن سيناريو اللعبة غير ثابت، فمواقع الزومبي تختلف بعض الأحيان من لعبة إلى أخرى، كما بعض الأحيان الأحداث تختلف، فمثلا عندما تقوم بفتح الباب بجانبة جثة تجد بعض الأحيان الجثه تعود و تقوم بمهاجمتك، بعض فإن الجثة فقط تسقط و بعض الأحيان تبقى ثابته و لا تتحرك.

اللعبة لها فرصة لتكون بدابة العاب رعب جيدة لجهاز جديد حيث مرت لحظات بقيت فها متوتراً لثواني معدودة و لكن حتى الآن تحتاج إلى المزيد من الصقل لتنجح.

شارك هذا المقال