يسعدني أن أنقذ جميع جماهير هيلو هذا العام، حيث أن عادل عدو الجماهير لا يمكن أن يجرب هيلو، بينما عمر لا يعرف كيف يلعبها، و سيف مشغول بتجربة دراجون بول. لقد قمت بمشاهدة الطور الفردي في تجربة خاصة و مطولة خلف الأبواب المؤصدة، و أشكر مايكروسوفت كثيرا على توفير الفرصة لي. و لا أعتقد أن أي أحد يريد تفويت قراءة السطور التالية.

عندما ترى اللعبة على الواقع في إحاطة صوتية كاملة هو أمر رائع، و أفضل بكثير من مشاهدتها على النت. اللعبة تعمل بشكل سلس للغاية و تظهر بشكل متألق سواء فنيا أم تقنيا. محرك الجرافيكس مذهل في اللعبة، التفصيل في تصميم السلاح مذهل، البيئة مصممة بشكل رائع و هناك العديد من المثؤثرات مثل الضباب و الإضاءة التي تجعل اللعبة في غاية الجمال. لكن هذا فقط ليس الا جزئا من القصة.

هناك الوحوش القديمة المعروفة و الكلاسيكية في سلسلة هيلو، لكن هناك الفصائل الجديدة المثيرة للحماس. أولا هناك نوع من الوحوش حجمه صغير، لكنه يتنوع في طريقة المهاجمة. هم يحبون التجمع حولك و ربما يقتربون لك لهجوم مقرب (ميلي) و ربما يطلقون عليك من على بعد أيضا. هناك أيضا وحش آخر كبير يبدو مزعجا جدا و يستطيع الإختفاء و الظهور في مكان آخر، و الوحش الصغير السابق يستطيع مساندته أيضا بصناعة درع له يحتمي خلفه، فربما هنا من الأفضل أن تتخلص من الوحوش الصغيرة أولا.

هناك أسلحة جديدة في اللعبة، أحدها سلاح يتشكل على حسب حامله، و سلاح أيضا يقوم بعملية مسح x-ray لما حولك و يساعدك في إيجاد الخصوم أو ربما أشياء أخرى. هناك المزيد للطور الفردي و هناك محتوى كبير في اللعبة. الطور التعاوني للكامبين متواجد كما في السابق، و بالإضافة له هناك Spartan Ops و هي مهمات خاصة أسبوعية يتم لعبها بشكل تعاوني و ستكون مجانية.

من الإنطباع الأولي أرى أن هيلو 4 تحمل التغيير كما لم يفعل أي جزء جديد من قبل. هناك البيئة الرائع و المفهمة بالحيوية، و هناك أمر ما يشدني و يجعلني أشعر أن أرى ميترويد بشكل ما. في هيلو 4 يبدو أن القتال لن يكون مجرد عملية إطلاق مستمر فقط، فيجب عليك التفكير أحيانا و أصبح اللعب الإستراتيجي مهما في عملية القتال. الفريق العامل في 343 يحملون مهمة صعبة و شاقة للرقي الى تطلعات جماهير اللعبة، و حتى هذه اللحظة هم يقومون بعمل رائع و أرى من هيلو 4 أكثر جزئا واعدا في السلسلة منذ إطلاقها.

شارك هذا المقال