Raven Blade هي لعبة ادفنشر ار بي جي للننتندو جيم كيوب من تطوير فريق ريترو ستديوز الشهير الذي قدم لنا سلسلة العاب ميترويد برايم وكذلك لعبة دونكي كونغ كونتري للننتندو وي مؤخرا، من خلال حلقة هذا الأسبوع بمقالة “ماذا حدث” سنستعرض لكم قصة هذه اللعبة التي لم ترى النور أبدا.

ننتندو آرادت أن تعطي المزيد من الضوء لفرق التطوير الغربية لها فقامت بشراء استديو ريترو بمدينة تكساس الامريكية والذي بدأ العمل على 4 مشاريع للننتندو جيم كيوب بذلك الوقت منها مشروع لعبة Raven Blade، قصة اللعبة تدور حول بطل (لم يحصل على اسم بعد) يحصل على سيف خاص يملك قدرات خاصة تساعده للقضاء على الشر بالعالم بقيادة Beastlord ولاتوجد معلومات إضافية حول القصة.

ببداية عملية تطوير اللعبة كانت تدعى بإسم Retro Studios RPG و بعد ذلك تحول الإسم إلى Rune Blade وقبل عرضها بمعرض E3 بالعام 2002 حصلت اللعبة على الإسم النهائي لها Raven Blade، بدأت عملية التطوير لهذا المشروع بالعام 1999 وواجه فريق العمل الكثير من المشاكل لبناء محرك قتال جيد للمشروع لأن اللعبة مبنية على نظام العاب الاكشن ار بي جي، حتى أن فريق العمل حاول أن يجعلها لعبة ار بي جي كلاسيكية بنظام تبادل الأدوار بوقت من الأوقات لعدم مقدرته على تطوير نظام قتالي جيد، ننتندو طلبت من فريق ريترو أن يركز بالتطوير على لعبة ميترويد الجديدة للجيم كيوب مما أبعد التركيز تماما عن لعبة ريفن بليد، بالعام 2001 قامت ننتندو بزيارة مقر العمل لفريق ريترو ومن ضمن الزوار كان عبقري الشركة “شيجارو مياموتو” الذي لم يقتنع أبدا بما شاهده بهذا المشروع وكذلك مشاريع الفريق الأربعة الأخرى.

رسميا بعد ذلك تم الإعلان عن التوقف عن العمل بمشروع Raven Blade وإلغائه بالكامل، حتى أن مخرج المشروع تحدث بعد ذلك بعدة لقاءات وأكد أن الفكرة كانت جيدة ولكن لم يستطع الفريق أن يقدم نظام لعب جيد وأن اللعبة كانت سيئة جدا عند اللعب ولم نجد الحلول فكان الإلغاء هو الخيار الأفضل، ريفن بليد كانت من ضمن ثلاث مشاريع أخرى تم إلغائها للفريق ومنها لعبة كرة قدم أمريكية ولعبة سباقات قتالية تشبه سلسلة تويستد ميتل، رغم المشاكل التي واجهت الفريق ببدايته ولكن التركيز على لعبة ميترويد بالتأكيد أتى بثمار مربحة جدا للفريق نظرا للنجاحات التي حققتها اللعبة على صعيد النقاد وعلى الصعيد التجاري، إذا ريفن بليد كانت مشروع حمل معه الآمال ولكنه كمشاريع كثيرة غيره لم تستطع أن تقدم نظام اللعب الذي يواكب الفكرة وكانت النتيجة مخيبة للجميع.

شارك هذا المقال