جزء جديد من لعبة Prototype يصدر خلال هذا العام بعد ثلاث سنوات على الجزء الأول،الجزء الجديد سيكون مرتبطا بالجزء السابق ولكن مجريات القصة ستتغير، فبعد أن لعبنا  بـAlex Mercer قرر أستوديو Radical Entertainment أن يغير الوصفة بالإحتفاظ بالمقادير التي ضمنت مستوى Prototype قبل ثلاث سنوات من الأن فهل ستكون ناجحة، أولى التفاصيل عن Prototype 2 تجعلنا نقول نعم.

إنتباه !: هذا المقال قد يحمل حرقا لبعض أحداث القصة، الفقرة التالية بها حديث عن قصة (أو أحداث منها) اللعبة بشكل سطحي لكن إن كنتم تودون إكتشاف كل شيئ عنها بأنفسكم فلتتجاوزوها.

المقاتل Alex Mercer سيترك مقعد ”الولد السيئ” لـJames Heller جندي قتلت عائلته وخمنوا من فعل ذلك، إنه السيد Mercer عينه بطل الجزء الأول، القصة ستبدأ بقتال عنيف غير عادل بين المتحولين حيث Alex يمثل الجانب الفائز كون قدراته أضحت كبيرة ولعل من جرب الجزء الأول يعلم ذلك من دون شك، إن كنتم في نفس الوقت تتسائلون عن الشخصية الجديدة فـMercer جندي عادي هارب من مختبرات علمية جعلت منه بعد أن كان فأر تجارب متحولا فارا وعنيفا، أحداث اللعبة ستدور في مدينة نيويورك التي أصيبت بفيروس يحول الناس لمسوخ، هناك بعض التشابه بين فكرة الجزء الأول وهذا الجزء لذا نريد حقا أن ينتبه المطورون لهذا الأمر ويجعلون من القصة أفضل من سابقتها.

سيسر اللاعبون حين يعرفون أن Prototype 2 ليس نسخة مطورة من الجزء الأول وأن الجزء الجديد يقف على ركائز جديدة مبتكرة من الصفر حتى ولو كانت الكثير من الأشياء ستذكرنا بالقصة السابقة، لذا توقعوا أن تجدوا عالما مفتوحا، قتالا عنيفا وحركات بهلوانية مذهلة، الصعود جريا على الجدران، القفزات الطويلة من مبنى إلى أخر ونزع مدفعية الدبابات كلها مقادير سيتشاطرها الجزء الأول والثاني لكن التغييرات كثيرة وكثيرة جدا، المطورون يعملون بجد وكد على إرضاء اللاعبين الجدد ومحبي الجزء الأول، هدف نأمل حقا أن يحققوه.

اللعبة تضمن للاعب حرية التجوال في مدينة نيويورك كونها لعبة عالم مفتوح ومن تحدث عن ألعاب العالم المفتوح توجب من دون شك أن يتحدث عن بوصلة أو خريطة اللعب، ففي حين كان الجزء الأول يقوم على خريطة كلاسيكية توضح الأهداف الرئيسية والمهمات Prototype 2 ستحمل نظاما جديدا يسهل العثور على الأهداف، فـJames له القدرة على إرسال موجات ضوء ماسماه المطورون بـ”الصيد المفتوح” وحين تصل للهدف تعود إليه، إختيار هذا النظام حسب المطورين جاء لرغبتهم منح اللاعب فرصة للتركيز على اللعب وعلى مايفعله بدل أن يضطر في كل مرة للإنتباه للخريطة أو البوصلة، يبدو النظام سهلا وسيجعل من اللعب أمرا هينا.

بيئات اللعبة التي تحتويها مدينة نيويورك مختلفة تماما حيث تم تقسيمها لعدة أماكن تختلف في كل واحد منها طريقة تحركات وتعامل الأشخاص، فالبداية مثلا ستكون في مكان يعج بالمدنيين في حين أماكن أخرى ستكون تحت سيطرة الجنود أو العلماء ما سيغير من صعوبة اللعبة ويضفي عليها الكثير من التغير، العمل الذي قام به المطورون على بيئات اللعبة والشخصيات بها يبدو مثيرا للإهتمام حتى ولو لم يكن بمستوى ينافس الألعاب التي صدرت أو ستصدر في وقت مقارب لوقت صدور اللعبة.

نيويورك ستكون مقسمة لعدة أماكن سيفتحها اللاعبون تدريجيا خلال أطوار القصة، حين يتم فتحها كلها سيغدو من الممكن التنقل بينها بحرية، لولا ذلك ماكانت Prototype لعبة Open World حقيقية، التقسيم لم يأتي عشوائيا إذ أن كل جزء من المدينة يمثل درجة إصابة بالفيروس، فالأحمر هو المكان الذي يعج بمئات المسوخ، الأصفر أقل من ذلك والأخضر هو المكان الأقل تماسا مع الفيروس.

اللعبة تتيح للاعبين قائمة لتطوير قدرات الجندي المتحول، فبعد كل مهمة سيحصل اللاعب على نقاط تمكنه من اختيار قدرات أوضربات جديدة ، هذه الضربات التي تضاف لقتال سينيمائي جميل تتخلله عروض جميلة كاقتلاع مدفعية دبابة أو تحطيم مروحية في السماء بطريقة بهلوانية، James له القدرة على استخدام الأسلحة أيضا التي خلفها الأعداء وحتى أسلحة الأليات الثقيلة المتوفرة في اللعبة، الأسلحة الأخرى متوفرة والتي سيستعملها اللاعب مستعينا بقدرة الجندي السابق على التحول، بالمنابسة James سيتمكن من استعمال قدرات خاصة ففي حين مازال من الممكن تعريض الأعداء لضرر أكبر اعتمادا على زر واحد بالضغط عليه لفترة أطول فالقدرات الخاصة ستمكنكم من استخدام قوى الفايرس على الأعداء كما على الأشياء المحيطة.

Prototype 2 ستقدم تجربة أفضل بدرجات من الجزء الأول ومحبوا هذا الأخير سيكونون جد فرحين حين يعلمون أن الجزء الثاني سيحمل نفص وصفة الجزء الأول مع إضافات كثيرة، Prototype 2 تجربة فريدة تستحق التجربة.

شارك هذا المقال