
سبق وأن حاولت Valve تقديم حواسيب شخصية مخصصة للاعبين أعلن عنها في العام 2013 وبتركيز على الأداء المخصّص لألعاب الفيديو وقد تعاونت مع الشركة كبرى شركات حواسيب الألعاب آنذاك مثل MSI و ASUS ونحوها من الشركات وبتصاميم متنوّعة لصندوق الجهاز ولكنّ تلك المحاولة فشلت سريعاً مع موت المشروع سريعاً مع ظهور تقارير أشارت إلى مبيعات ضعيفة جداً وقد أطلقت تلك الأجهزة في 2015 وتمّ إغلاق صفحة الطلب الخاصة بها في وقت مبكّر من العام 2018.
Valve تعود الآن مع نسخة جديدة من Steam Machine ولكن بنسخة واحدة وجهاز يعد بأداء ممتاز وسعر تنافسي وقد تحدّث Yazan Aldehayyat من Valve عن أسباب فشل المحاولة السابقة وكان السبب الأساسي هو الدعم المحدود لنظام SteamOS المبني على نظام Linux ممّا جعل مكتبة الألعاب لتلك الأجهزة محدودة.
الشركة تملك الآن برمجية Proton التي توفّر على المطوّرين مجهود العمل على توافق ألعابهم التي تعمل بنظام ويندوز على لينوكس ومع الانتشار الضعيف للجهاز آنذاك، لم يجد المطوّرون أي محفّز على بذل المجهود الإضافي ودعم ذلك النظام وترى Valve بأنّ مكتبة الألعاب هي العامل الفاصل في نجاح الجهاز من عدمه.