
أعرب معجبو Kingdom Come: Deliverance 2 عن خيبة أملهم من الـ DLC النهائي للعبة، Mysteria Ecclesiae، الذي كان من المفترض أن يكون خاتمة لقصة هنري. بينما تلقت اللعبة الأساسية إشادات واسعة، حصل الـ DLC الأخير على تقييمات “مختلطة” على Steam، بنسبة 59% فقط من التقييمات إيجابية. ووصف العديد من اللاعبين المحتوى بأنه دون التوقعات، مشيرين إلى أن القصة مستعجلة و متوقعة، و انتقدوا الفترات الطويلة التي يقضونها داخل الكنيسة مع قلة الأحداث المهمة في اللعب.
تشير المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التوقعات العالية ربما ساهمت في رد الفعل السلبي، حيث أشار البعض إلى أن Mysteria Ecclesiae كان من الممكن أن يستقبل بشكل أفضل لو عرضت كمغامرة جانبية وسط القصة الرئيسية بدلا من كونها النهاية الكبرى. وبخلاف المهمة الرئيسية، شعر اللاعبون أن التوسعة تفتقر إلى محتوى إضافي، مما جعلها أقل من المعايير العالية التي و ضعتها اللعبة الأصلية.