كشف بروس لوري، نائب رئيس المبيعات السابق في Nintendo of America، أن قراره بمغادرة الشركة في منتصف الثمانينيات للمساعدة في تأسيس Sega of America كان “أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته”. وقال في مقابلة له: “حتى اليوم، أعتبر ذلك أكبر خطأ في حياتي. لم يكن قرارا سهلا، فقد طاردني هاياو ناكاياما، رئيس سيجا الياباني، لأكثر من عام من أجل أن أساعدهم في دخول السوق الأمريكية.”
وأضاف لوري أنه في النهاية قرر اختبار نفسه بعد أن تساءل: “هل كنت محظوظا فقط مع نينتندو أم أن بإمكاني تكرار النجاح؟”، لكن التجربة لم تكن كما تمنى. انتقل إلى سان فرانسيسكو ليبدأ من الصفر، حيث أصبح المؤسس والرئيس الأول لـ Sega of America، وبدأ بتوظيف الفريق وبناء الشركة التي ستواجه Nintendo. رغم نجاحه في إقناع المتاجر بتوزيع Sega Master System بفضل علاقاته السابقة، إلا أنه اعترف لاحقا: “أتمنى لو لم أتخذ ذلك القرار أبدا… سيظل يطاردني دائما.”