مقالات خاصة

زعماء اختياريون لا يرحمون

Malenia, Blade of Miquella – Elden Ring


تعد واحدة من أصعب المعارك الاختيارية الحديثة، لدرجة أن سمعتها تتفوّق على كثير من الزعماء الأساسيين. تتميز هجماتها بسرعة مدهشة وقدرتها على استعادة الصحة مع كل ضربة تصيبك، وهذا يجعل أي خطأ مكلفا جدا. في المرحلة الثانية من القتال، تكتسب قدرات مرتبطة بالـ scarlet rot مما يزيد من التوتر والخطر. أحد أكبر التحديات فيها هو هجومها “Waterfowl Dance” الذي يعد من أخطر الحركات إذا لم تكن مستعدا تماما، غالبا ما تنتهي سريعا. ينصح بترقية الأسلحة، تجهيز تعويذات تزيد من الضرر، وتجربة القتال الجماعي أو جذب العدو بذكاء.

The Nameless King – Dark Souls III


واحد من أكثر الزعماء ملحمية ورهبة في تاريخ Dark Souls. تبدأ المعركة على ظهر تنين عملاق يهاجم بالبرق والنار، قبل أن تنزل إلى المرحلة الثانية حيث يواجهك الملك المجهول بنفسه في قتال هو ذروة الإتقان البصري والموسيقي. يستخدم مزيجا من الضربات السريعة والبرق السماوي، ويعاقب أي محاولة خاطئة للهجوم أو الشفاء. الشعور بالهيبة والرهبة في هذه المواجهة يجعلها من اللحظات التي لا تنسى في اللعبة، ويعتبرها كثير من اللاعبين أعظم اختبار للتركيز والانضباط في السلسلة بأكملها.

Demifiend – Shin Megami Tensei III & V

يعتبر من أكثر الزعماء رعبا في سلسلة Megami Tensei، إذ يجمع بين القوة المدمرة والتكتيك المعقد. يتمتع بقدرة على القضاء على أعضاء الفريق بضربة واحدة، مع إمكانية استعادة صحته بالكامل في منتصف المعركة. يغير أنماط هجماته باستمرار، مستخدما قدرات فتاكة مثل Gaea Rage و Freikugel التي تتجاوز معظم الدفاعات. تتطلب المواجهة معه معرفة عميقة بنظام اللعبة، وتخطيطا مسبقا لتشكيلة الفريق ومهاراتهم. هو زعيم لا يمكن التغلب عليه بالقوة فقط، بل بالذكاء والمرونة الذهنية تجربة لا ينجو منها إلا المخضرمون.

Galdera – Octopath Traveler II


تعد من أطول وأعقد المواجهات في ألعاب الـTurn Based الحديثة، إذ تقسم المعركة إلى مرحلتين ضخمتين، كل واحدة تتطلب فريقا مختلفا بالكامل. لكل جزء من جسد الزعيم قدرات فريدة وهجمات قادرة على شل الفريق أو القضاء عليه خلال جولات قليلة. يحتاج اللاعب إلى تنسيق مثالي بين الشخصيات، والاستفادة من نقاط الضعف وتوقيت القدرات بدقة عالية. إنها مواجهة استنزاف واستراتيجية أكثر منها قتالا عاديا، تختبر فيها مهارات التخطيط، الصبر، وإدارة الموارد حتى اللحظة الأخيرة.

 

شارك هذا المقال

مهدي علوي

محب للألعاب بلا حدود، لطالما كانت ألعاب الفيديو بالنسبة لي أفضل وسيلة ترفيهية صنعها البشر، حيث تجمع بين الكثير من الفنون بطريقة رائعة. بالنسبة لي اللعبة الجيدة هي اللعبة الممتعة.


الوسوم
أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت