تعرضت شركة Microsoft لانتقادات شديدة عقب رفع أسعار اشتراك خدمة Xbox Game Pass Ultimate بنسبة 50%، مع زيادة سعر جهاز Xbox Series X بنسبة 30% وفقا لتعليق Laura Fryer، المؤسسة المشاركة السابقة لـ Microsoft Game Studios، فإن الشركة فقدت اتصالها بالجمهور وألقت بواحدة من آخر ميزاتها التنافسية.
وصفت Fryer القرار بأنه “خيانة” لعشاق Xbox، معتبرة أن الشركة تتبع ثقافة “نعم يا رجل” (النقد أو المعارضة غير مرحب بهما) منذ 2008، مما أدى إلى تراجع قيم الابتكار وروح مجتمع اللاعبين التي ميزت Xbox سابقا.
أشارت إلى أن Xbox كانت رمزا للابتكار وروح الحفلات الجماعية عبر Xbox Live، لكنها الآن أصبحت مجرد علامة تجارية فارغة تحت شعار “هذه Xbox”، مما أفقدها هويتها وتميزها.
بينما تقارن الفكرة بـ Netflix من حيث محتوى الألعاب، لاحظت أن Xbox استثمرت مليارات الدولارات في المحتوى المرتبط بالمنصة رغم تراجع سوق الأجهزة، لكنها لم تعيد اختراع نفسها بشكل حقيقي، إذ تخلّت عن جذورها لتلاحق ما لا تفهمه.