أفادت تقارير أن Ubisoft ألغت تطوير جزء جديد من سلسلة Assassin’s Creed كان من المخطط أن تدور أحداثه في حقبة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وبالتحديد في فترة إعادة الإعمار (1860-1870)، بسبب مخاوف من التوترات والصراعات السياسية الحالية في الولايات المتحدة.

كانت اللعبة ستضع اللاعب في دور رجل أسود محرر من العبودية ينضم للأخوية ويعود للجنوب لمواجهة جماعة Ku Klux Klan والصراع من أجل العدالة. جاء قرار الإلغاء جزئيا بسبب الجدل الذي أثارته شخصية Yasuke الساموراي الأسود في Assassin’s Creed Shadows، بالإضافة إلى قلق الإدارة من مواجهة موجة انتقادات في مناخ سياسي شديد الحساسية.

أكدت مصادر داخل الشركة أن المشروع وصف بأنه “سياسي جدا في بلد غير مستقر”، رغم حماس الفريق للفكرة وإيمانهم بقدرتها على طرح قصة إنسانية عميقة. ولكن الإدارة فضلت نهج الحذر وعدم المجازفة إبداعيا في هذه المرحلة.

يأتي هذا وسط مرحلة من التحولات الكبيرة في Ubisoft وتوحيد الفرق في كيان جديد (Vantage Studios) لإدارة أكبر السلاسل تحت تمويل من Tencent، بينما تلتزم الشركة بموقف ‘الحياد السياسي’ في اختياراتها الإبداعية.