غالبا ما ستكون قد جربت لعبة Clair Obscur: Expedition 33, لعبة الـJRPG التي أبهرت كل اللاعبين لما تقدمه من أفكار تضيف لأسلوب اللعب متعة كبيرة كالصد المثالي. اللعبة التي تدور أحداث قصتها في عالم ساحر بصريا لكنه يخفي أسرارا كثيرة أكبرها ال”مونولث” و “الرسامة” التي تمحي الناس من الوجود, نعيش فيه قصة مليئة بالأحداث و المشاعر مع شخصيات مكتوبة بشكل جيد, سرعان ما ستتعلق بهم أثناء رحلتهم لفهم خبايا عالمهم و ايقاف “الرسامة”.
بعد انتهائك من هذه اللعبة الرائعة لابد أنك تبحث عن ألعاب تشبهها, لذلك فنحن هنا لنريك 10 ألعاب JRPG أخرى ستعيش في عوالمها قصصا رائعة مصحوبة بأسلوب لعب تعتبر من الأفضل في التصنيف.
(ملاحظة: ترتيب الألعاب في القائمة ليس حسب الأفضلية، بل للتعريف بكل لعبة على حدة.)
10 – Sea Of Stars:
لعبة JRPG اندي تحكي قصة 3 أصدقاء, فتى الشمس Zale و فتاة القمر Valere و صديقهما الرائع Garl في رحلتهم لايقاف قوى الضلام. اللعبة متأترة بشكل كبير من لعبة الـJRPG الأيقونية Chrono Trigger.
اللعبة جميلة بصريا و ذلك يرجع الى توجهها الفني أسلوب الـPixel Art الذي يجمع بين النوستالجيا و الحداثة, أما أسلوب القتال في اللعبة فهو أيضا مثل Expedition 33 يجمع بين تعاقب الأدوار و ردة فعل اللاعب, فأنت بضغط الأزرار في الوقت المناسب يمكنك أن تزيد من قوة ضرباتك في حالة الهجوم أو تقلل من ضرر ضربات الأعداء في حالة الدفاع.
9 – Yakuza: Like a Dragon:
لعبة JRPG تأخدنا الى اليابان الحديثة, بطلها Ichiban Kasuga, عضو ياكوزا سابق يجد نفسه مطرودا و خائنا من عائلته, ليبدأ رحلة جديدة مليئة بالتحديات ليستعيد مكانته المسلوبة و ليكشف الحقيقة.
أسلوب القتال هنا يعتمد على تعاقب الأدوار لكنه مليء بالحركات المجنونة التي تعكس شخصية Ichiban. و كما هو الحال في Expedition 33, توقيت اللاعب مهم جدا, حيث يمكنك الوقت المناسب لتوجيه ضربات قوية أو تقليل ضرر ضربات الخصم.
اللعبة لها عالم مفتوح غني بالأنشطة الجانبية التي تزيد من متعة اللعبة.
8 – Chained Echoes:
لعبة JRPG إندي عصرية بروح كلاسيكية, تقدم لنا تجربة مليئة بالنوستالجيا قريب لـChrono Trigger, و Final Fantasy VI. تدور قصتها في عالم خيالي مقسم بين ممالك متصارعة غارقة في الحروب. و هنا يأتي دور أبطالنا لإيقاف هذا الصراع و كشف الأسرار و المؤامرات التي تهدد القارة بأكملها.
اللعبة تعتمد على أسلوب قتال تعاقبي سريع الإيقاع يدمج بين التكتيك و العمق الإستراتيجي, مع ميكانيكية الـOverdrive التي تشجع اللاعب على موازنة الهجوم و الدفاع في التوقيت المناسب لتحقيق نتائج أفضل.
