أكد المحلل في شركة “سيركانا”، مات بيسكاتيلا، أن سوق ألعاب الفيديو يشهد تحولًا واضحًا في سياسات التسعير، حيث لم تعد هناك نقطة سعر معتمدة لجميع الإصدارات. وأوضح أن الأسعار باتت تتراوح بين 30 و80 دولارًا، وفقًا لطبيعة اللعبة وحجمها والجمهور المستهدف. واصفًا الوضع الحالي بـ”الغرب المتوحش”، أشار إلى أن الشركات أصبحت أكثر مرونة في تحديد قيمة منتجاتها.
وأضاف بيسكاتيلا أن المنافسة لم تعد مقتصرة على الألعاب المدفوعة، بل باتت تشمل العناوين المجانية مثل “فورتنايت” و”روبلوكس”، مما يدفع المطورين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم. وأشار إلى أن بعض الشركات تفضل طرح ألعاب بأسعار منخفضة لجذب قاعدة جماهيرية واسعة، بينما يختار آخرون تسعيرًا أعلى لاستهداف فئة محددة من اللاعبين. هذا التغير يعكس ديناميكية السوق وتنوع الخيارات أمام المستهلكين.