مقالات خاصة

انطباعات لعبة Resident Evil Requiem بعد التجربة “حصريا بالشرق الأوسط”

خلف الأبواب المغلقة خلال حدثي PlayDays و Summer Game Fest، حظينا بعرض حصري للجزء الجديد الذي طال انتظاره من سلسلة ألعاب ريزدنت ايفل. تم الإعلان عن Resident Evil: Requiem، الإصدار الرئيسي التاسع في السلسلة من قبل Capcom خلال عرض Summer Game Fest Live بطريقة قد تكون قد خيبت آمال الجميع في البداية، ليجعلوا الجميع يصرخون من الفرحة بعد ذلك. لحسن الحظ، كان موقع TrueGaming هناك ليشهد الاحتفال مباشرة.

بدأ العرض بما يُفترض أنها بطلة اللعبة الرئيسية، شابة تُدعى Grace، مقيدة في سرير مستشفى مقلوب رأسًا على عقب و تحاول الخروج منه بقطع الحبال بقطعة زجاج مكسورة. كان بإمكاني أن أستمر في شرح ما رأيته خلال العرض، لكن مباشرة بعد انتهاء العرض، فوجئت بأنني أخترت لأكون واحدًا من عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين سيتاح لهم فرصة تجربة الديمو الخاص قبل أي شخص آخر، ووسيلة الإعلام الوحيدة من الشرق الأوسط التي تحصل على مثل هذه الفرصة.

ليبدأ الرعب رأسا على عقب

Resident Evil Requiem تعيد تركيز السلسلة على مدينة Raccoon City بعد تفشي t-Virus وتدمير المدينة في نهاية Resident Evil 3. بطلة اللعبة هي Grace Ashcroft، التي يبدو أنها ابنة Alyssa Ashcroft، الصحفية الناجية الوحيدة من أحداث Resident Evil Outbreak.

تقطع Grace الحبل وتهرب من السرير بنجاح. ومن هنا يبدأ الديمو، مما منحني حرية استكشاف الغرفة من حولي، لأدرك أن شخصيتي كانت في مستشفى في مكان ما في Raccoon City. من خلال العرض قبل تجربة اللعبة ولخيبة أمل الجميع، بدأ العرض بمنظور الشخص الأول. كان هذا خيبة أمل واضحة لأنه خلال العرض، أوقف المطور اللعبة وذهب إلى الإعدادات وقام بتبديل خيار الكاميرا من منظور الشخص الأول إلى منظور الشخص الثالث، انفجرت الغرفة بالتصفيق والهتافات عندما حدث ذلك، مما قطع الشك باليقين بأن الجميع تقريبًا كانوا محبطين حقًا من منظور الشخص الأول. بالطبع، كان لدي الخيار بين كاميرا منظور الشخص الأول أو كاميرا منظور الشخص الثالث. كوني من محبي الألعاب القديمة، فضلت الاستمرار في اللعب باستخدام كاميرا منظور الشخص الثالث، لكنني ما زلت انتقلت إلى منظور الشخص الأول في بعض الأجزاء فقط لأرى الاختلافات في مناطق معينة من اللعبة.

ممرات مرعبة بكل مكان

بمجرد أن اعتدت على الحركة، غادرت الغرفة ودخلت الممر المظلم. كان أجواء الممر مخيفة؛ التداخل بين الأضواء الخافتة من الخارج والظلال العميقة المعززة بالاستخدام الممتاز لقدرات تتبع الأشعة خلق بيئة مقلقة حقًا. تجدر الإشارة إلى أن العرض التجريبي الذي لعبناه كان على جهاز PlayStation 5 Pro، والذي ساهم بلا شك في الرسومات المذهلة وكان من الواضح أن اللعبة تدفع جهاز البلايستيشن 5 برو إلى أقصى إمكانياته. البيئة والجو العام جعلاني حقًا على الاستعداد للقتال، لكن لم تكن الشخصية تملك أي سلاح… في كل حال كان معدل نبضات قلبي مرتفع.

كنت محظوظًا بالعثور على ولاعة مبكرًا، والتي جعلت من التنقل بين ممرات المستشفى ممكنًا بعدما كان الظلام دامسًا، خصوصًا إحدى الممرات حيث كان التقدم مستحيلًا لولا ذلك. لسوء حظي، فتحت ما تبين أنه الباب الصحيح، ويا للأسف، سقط جسم زومبي على شخصيتي. لم تكن لقطة مرعبة فكالعادة عند لعب ألعاب الرعب ستكون دائمًا متأهبًا لمثل هذه الأحداث لكن ما حدث بعد ذلك كان الجزء المرعب حقًا. ظهرت ذراع ضخمة فجأة من العدم للإمساك بالجثة الميتة أمامي. تبين أنها مخلوق ضخم، ربما يبلغ ارتفاعه مترين أو ثلاثة أمتار، يشبه الزومبي أنثوي، والتي قامت بإلتهام الجثة المصابة على الفور.

استعدوا للكثير من الرعب

إدراكًا للخطر الوشيك، كان علي أن أندفع بسرعة وأهرب منها، باحثًا عن مكان للاختباء مع ولاعتي فقط، اعتقدت أن أفضل حلٍ لي هو اغلاقها ومحاولة البقاء في الظلام قدر الإمكان بأقل حركة. قدمت هذه الاستراتيجية بعض الراحة، لكنني كنت لا أزال بحاجة إلى إيجاد حل دائم للهروب. بعد هذا اللقاء المروع ومحاولاتي للتهرب، وجدت نفسي أبحث عن طريقة لفتح باب في نهاية الممر يتطلب قاطع تيار(Fuse) مفقود. لأنه، بالطبع، ما هي فرص أن تكون الأبواب مفتوحة في لعبة ريزدنت ايفل؟ لماذا يحتاجون دائمًا إلى مفاتيح أو أرقام سرية أو فيوزات؟ لا حول ولا قوة إلا بالله… أثبتت الزومبي (الزومبية؟) أنها صياد عنيد؛ حتى لو اعتقدت أنك فقدتها، فستجد طريقها إليك بطريقة ما، إما عن طريق السقف أو الجدران، وستواصل مطاردتها البطيئة والخطيرة. كان التحرك ببطء وإصدار أقل قدر ممكن من الضوضاء أمرًا ضروريًا للغاية، وسرعان ما تعلمت محاولة الحفاظ على مسافتي أو إيجاد طريقة للبقاء في مأمن منها.

خلال محاولاتي للهروب والاختباء من الزومبية، قمت بتجربة التبديل بين منظور الشخص الثالث ومنظور الشخص الأول لأرى ما إذا كان أحدهما يقدم ميزة واضحة على الآخر. بصراحة، لم أجد أي فائدة تكتيكية كبيرة لأي منهما؛ في النهاية، سيعود الأمر إلى مسألة تفضيل شخصي للاعبين، مما يسمح لهم باختيار العرض الذي يناسب أسلوب لعبهم. هذه المرونة تجعلني أتساءل أيضًا عما إذا كانت ريزدنت ايفل 9 قد تتلقى تحديثًا لجهاز PlayStation VR2 في المستقبل أو أي منصة VR أخرى. نظرًا لسجل Capcom القوي في جلب عناوين السلسلة مثل ريزدنت ايفل 7 و Resident Evil Village، إلى الواقع الافتراضي، يبدو الأمر مناسبًا تمامًا لتجربة أكثر رعبًا. يجب أن أشير أيضًا إلى أنه حتى الآن الطريقة الوحيدة للتبديل بين أوضاع الكاميرا هي من خلال الإعدادات، وهي سلسة ولن تتطلب منك إعادة تشغيل اللعبة أو العودة إلى نقطة الحفظ.

الراكون سيتي، لم يبقى سوى الدمار

قادني العثور على الفيوز اللازم لفتح الباب إلى منطقة جديدة في المستشفى. لسوء الحظ، لم نر أي شيء آخر من هذا القسم حيث انتهى العرض التجريبي هناك. ومع ذلك، كان من الواضح أنه مجرد جزء من منطقة أكبر بكثير داخل المستشفى. عند مقارنة هذا بالعرض الدعائي الذي رأيناه في حدث Summer Game Fest Live، يمكننا أن نفترض أن العالم في هذه اللعبة سيكون ضخمًا مقارنة بالأجزاء السابقة لهذه اللعبة، مما يشير إلى تجربة واسعة ومرعبة حقًا تنتظر اللاعبين في الإصدار الكامل.

شارك هذا المقال

أحمد المصطفى

إداري شبكات تروجيمنج و إلكتروني.


الوسوم
أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت