ار تي اكس

أصبح الحاسب المحمول أحد الأدوات التي يعتمد عليها طلاب المدارس والجامعات في اكتساب المعرفة، سواء أكان ذلك في عملية التعلم نفسها، أو الخوض في المحتوى التعليمي، أو المشاركة في النشاطات المختلفة، أو حتى اللعب والترفيه بجانب النشاطات الدراسية، وأتت تقنيات RTX 40 لتعزز من عملية التعلم هذه ولتدفع بهذه الحواسيب كأفضل خيار لطلاب المدارس أو الجامعات قبل بدء الموسم الدراسي. فيما يلي نستعرض ما تستطيع تقديمه هذه الحواسيب المحمولة والتقنيات التراكمية التي تجعلها ذات تجربة مثالية:

أفضل تجربة لعب

بفضل تقنيات RTX التي تتمثل في كل من: DLSS (أي Deep Learning Super Sampling) والتي تعتمد على أنوية Tensor في هاردوير نفيديا، يُمكن للبطاقات الرسومية من شركة نفيديا أن تقوم بتقليل دقة العرض الحقيقية ورفع جودة الصورة عن طريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي للحصول على أفضل جودة للصورة وأفضل أداء في الألعاب في ذات الوقت. التقنية باتت متوفرة في مئات الألعاب منذ صدورها بما يضم الألعاب الحديثة مثل Atomic Heart و Diablo 4.

أفضل زمن استجابة

زمن الاستجابة الذي يُقاس بالملي ثانية يحظى بأهمية قصوى للاعبين المحترفين، حيث تصنع الملي ثانية فارقًا للاعب المحترف ما بين الفوز والخسارة. بفضل تقنية Nvidia Reflex التي تقلل زمن الاستجابة (latency) في الألعاب الداعمة، يحصل اللاعب المحترف على أفضلية في الاستجابة السريعة والسلسة عند اللعب التنافسي. التقنية متوفرة في مجموعة كبيرة من الألعاب و خصوصًا التنافسية منها مثل مثل Valorant و Fortnite و Rainbow Six Siege و Overwatch و Apex Legends.

أفضل ملفات تعريف Game Ready Drivers

لا تقوم شركة نفيديا بإطلاق ملفات التعريف ةوهي في وضعية غير جاهزة، بل تقوم بتوثيق جودة هذه الملفات عن طريق تدشينها في اختبارات فحص الهاردوير من مايكروسوفت (WHQL)، نفيديا تقوم بتوثيق كل ملف تعريف بلا استثناء للتأكد من جودة التواصل بين مكونات الحاسب الذي تستخدمونه مع البطاقة الرسومية وتلافي الأخطاء التقنية، وهي الشركة الوحيدة التي تقوم بهذه العملية من بين صانعي البطاقات الرسومية مما يضمن أفضل استقرار في أداء الجهاز.

استهلاك مثالي للطاقة مع تقنيات MAX-Q في جيلها الخامس

تقدّم نفيديا مع تقنيات الجيفورس أكثر الحواسيب المحمولة نحافة من فئات الأداء العالي في العالم، وهذا مفيدٌ جدًا للطلاب الذين يرغبون باصطحاب أجهزتهم معهم إلى كل مكان. هناك تصاميم عديدة لا يزيد سمكها عن 20مم و يقلّ وزنها عن 1.8 كغم. دعونا نعرفكم على مكونات Max-Q:

  • تحسين كفاءة المعالج (CPU Optimizer): تقوم بيئة Max-Q بتخصيص أداء المعالج وحالته، درجة حرارته، والطاقة التي يستهلكها لتحسين كفاءة استعمال المعالج.
  • استغلال الأنوية المتعددة (Rapid Core Scaling): تتعرف البطاقة الرسومية على الحمل المطلوب عند مواجهة تطبيقات تتطلب موارد حاسوبية كثيفة مثل Adobe Premier أو Blender وتقوم بتحرير الأنوية حسب الحاجة.
  • دفع البطارية (Battery Boost): تسمح للذكاء الاصطناعي بالتحكم في أفضل ترشيد لاستهلاك الطاقة الكهربائية في الجهاز بالكامل.
  • خاصية Optimus المتقدمة: تعمل عن طريق التبديل بين البطاقة الرسومية الأساسية والبطاقة الرسومية المدمجة بحسب الحاجة كما تستفيد من خواص G-Sync لأفضل سلاسة ممكنة في الاستخدام.
  • الدفع الديناميكي (Dynamic Boost): تمت إعادة هندسة WhisperMode بالكامل للتحكم بمستوى الصوتيات وسرعة دوران المراوح ودرجة حرارة المعالج الرسومي والمعالج المركزي عن طريق الذكاء الاصطناعي بالكامل. سيحصل الجهاز على دفعة ديناميكية في الأداء بشكل ذكي وبحسب الحاجة مع أقل مستوى ممكن من الضجيج.
  • خاصية Resizable Bar: هي خاصية PCI متقدمة تسمح للمعالج المركزي بالوصول الكامل إلى بيانات البطاقة الرسومية.
  • إعدادات OPS: الإعدادات المثالية من نفيديا للوصول إلى التوازن الأفضل بين جودة الصورة وبين الأداء العالي بناءً على قدرات البطاقة الرسومية وقدرات المعالج المركزي ومواصفات شاشة العرض.

ماكس كيو

زيادة الجانب الإبداعي

لقد جرى تصميم حواسيب Nvidia Studio المحمولة لتعزيز العمل الإبداعي حتى تكون أفضل أدوات لمصممي الرسومات ثلاثية الأبعاد، ومحرري الفيديو، والمصممين، والمصورين، وأصحاب البثّ، هذا بالإضافة إلى قدرتهم على الإيفاء باحتياجات طلاب العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM).

يتضمن Nvidia Studio ملفات تعريف وتطبيقات وأدوات مثل Omniverse و Canvas و Broadcast. تسمح حُزمة RTX Broadcast Engine البرمجية بإضافة خواص متطورة للبث تستعمل الذكاء الاصطناعي في الزمن الحقيقي مثل تتبع الوجه و الشاشة الافتراضية الخضراء التي تفصل المُقدِّم عن الخلفية في الزمن الحقيقي و استبدالها بخلفيّة أخرى، و الفلاتر. هذا يُساعد كل من يُريد دخول عالم البث في تأدية عمل أكثر احترافية. بالإمكان أيضًا إزالة الضجيج و الآثار السلبية للصورة الناجمة عن ظروف الإضاءة المنخفضة مع الكاميرات ذات الجودة المتوسطة.

ومن خلال NVENC، يُمكن لصانعي المحتوى و جمهور اللاعبين أن يقوموا بالبث على الشبكة بالاعتماد على البطاقة الرسومية عوضًا عن المُعالج دون التأثير على جودة الصورة أو معدل الإطارات. NVENC منذ سنوات هو الطريقة الأفضل و الأقل تكلفة للبث بالنسبة للاعبي الحواسيب. NVENC مدعوم أيضًا في مجموعة واسعة من البرامج تتضمن تطبيق OBS الشهير و Discord.

زيادة كفاءة العملية الدراسية

تستطيع الحواسيب المحمولة المزوّدة بتقنيات جيفورس أن تقوم بتسريع أداء التطبيقات الرئيسة التي تستعمل في الهندسة، علم الحاسوب، علم البيانات، والاقتصاد. وذلك بفضل تعاون نفيديا مع صانعي هذه التطبيقات وتخصيصها لمعالجات جيفورس الرسومية. هذا يسمح بتصوير تفاعلي في الزمن الحقيقي لتصميم المكونات والمحاكاة، ومعالجة الإشارات وصور أسرع، والقدرة على تطوير ذكاء اصطناعي و نماذج علم بيانات أكثر دقّة.

طلاب التخصصات العلمية بمقدورهم أن يقوموا بعملهم أسرع وأن يقضوا وقتًا أطول على الدراسة من الانتظار. هذا بالإضافة إلى خواص الذكاء الاصطناعي التي تدعم التعاون والتعلّم عن بعد. كما تحتوي بطاقات نفيديا الرسومية على أنوية CUDA ذات الإمكانيات المتقدمة في مجال البرمجة المتوازية بفضل:

  • المعالجة المتوازية على مستوى الهاردوير: بفضل وجود عدد كبير من الأنوية التي صممت لتنفيذ برمجيات عامة مع درايفرات داعمة لها.
  • حزمة برمجيات متطورة تسمح باستعمال لغة C لبناء تطبيقات تستغل المعالجة المتوازية لعدد كبير من الأنوية مع أدوات داعمة.

مزايا Nvidia RTX في الحواسيب المحمولة

تُقدّم Nvidia مزايا أخرى عديدة للبطاقات الرسومية RTX بفضل المعمارية الرسومية المُتقدمة و أنوية Tensor و أنوية تتبع الأشعة، و نستعرض أهم هذه المزايا:

*أنوية RT: للمرة الأولى في بطاقة رسوميّة مخصصة للأجهزة المكتبية المنزلية، قدّمت بطاقات Turing الرسومية أنوية مخصصة بتسريع العمليات الحسابية الخاصة بتتبع أشعة الضوء في الزمن الحقيقي (Ray-Tracing)، و الناتج الفيزيائي من آثار اصطدامها في البيئة المُحيطة. ثم قامت نفيديا بتطوير هذه التقنيات من خلال معمارية Ampere في جيل بطاقات RTX 30 و معمارية Ada Lovelace في بطاقات RTX 40 الحالية.

حواسيب محمولة

*أنوية Tensor: تضم تقنيات RTX أيضًا أنوية تينسور المخصصة للذكاء الاصطناعي، و هي أنوية تقوم بعمليات حسابية معقدة و تعتمد عليها تقنية DLSS  (أو Deep Learning Super Sampling)، و هي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للعمل مع عدد أقل من البيكسلات، و رفع جودة الصورة عن طريق خوارزميات مُخصصة لمعالجة الصور تعمل عليها أجهزة سوبر كمبيوتر و تُرسَل النتائج إلى أنوية تينسور عن طريق ملفات تحديث نفيديا (Drivers)، مما يُساهم في إنتاج صورة ممتازة مع رفع الأداء في ذات الوقت.

يُمكن استعمال هذه الخواص لأي عملية بث مثل اجتماعات الفيديو عن طريق Zoom أو اللعب مع الأصدقاء على Discord، إذ إن التطبيق مدعوم من أهم تطبيقات الدردشة الصوتية أو اجتماعات الفيديو. مع جيل نفيديا RTX 40 و من قبله كل من RTX 30 series و RTX 20 قامت الشركة بإعداد NVIDIA Encoder (أو NVENC) لتقديم أفضل جودة فيديو مُمكنة كما عملت الشركة مع أشهر صانعي تطبيقات البث مثل OBS, Discord, Streamlabs, Twitch Studio, و XSplit، نفيديا Broadcast كان نتيجة لهذه الجهود.

الكرزة التي تزين الكعكة هي تقنية DLSS 3 التي تعتمد على توليد إطارات جديدة (Frame Generation) لتحسين الأداء وتقليل العبء على المعالج الرسومي، والتي استعرضناها بالتفصيل في مقالنا السابق.

@truegaming

أفضل لابتوب للطلاب #اعلان #طلاب #اكسبلور #فوريو #رهيب #الجيمرز_الخارق #لابتوب #تقنية #student #RTX #Nvidia #explore #laptop #tiktokarabgamer

♬ original sound – TrueGaming

مقال مروج

شارك هذا المقال