بأجيال سابقة كان المطور الياباني هو الاسم الأقوى بصناعة الألعاب ولكن خلال الأجيال الماضية تفوق المطور الغربي لحد كبير وبات الأقوى و الأهم بالصناعة وتراجع كثيرا المطور الياباني.

Koji Igarashi الاسم الشهير خلف سلسلة العاب كاسلفينيا سابقا بشركة كونامي أشار أن واحدة من الأسباب الرئيسية لتراجع المطور الياباني هو انتقال العمل لمنصة الحاسب الشخصي لتطوير الألعاب، قبل ذلك تعود المطور الياباني بالعمل على تطوير الألعاب لمنصة محددة من الأجهزة المنزلية وكان يركز عليها ويبدع فيها، ولكن مع ثورة تطوير الألعاب على الحاسب الشخصي وانتقال أغلب برمجيات التطوير للحاسب فقد المطور الياباني ورقته الرابحة بالعمل على الأجهزة المنزلية والتخصص فيها وبات يستوجب عليها تعلم العمل على بيئة التطوير بمنصة الحاسب وهذا الامر كان سببا بتراجع المطور الياباني خلال السنوات الماضية.

لسنوات كان المطور الياباني متخصصا بالعمل والتطوير على الأجهزة المنزلية، على عكس المطور الغربي الذي كان يعمل على منصة الحاسب الشخصي ومع انتقال بيئة العمل للجميع بالتطوير على الحاسب فقط تراجع المطور الياباني لغياب عامل الخبرة بالتعامل مع هذه المنصة.

شارك هذا المقال