سافر مراسل تروجيمنج حسن الجريس إلى أمستردام لحضور فعالية جديدة خاصة بلعبة Call of Duty: Modern Warfare II، الإصدار الجديد لهذه السلسلة ذات الشعبية الجارفة حول العالم، والمخططة للإصدار قبيل نهاية أكتوبر. هناك التقى حسن مع Michal Drobot رئيس فريق التطوير Infinity Ward في بولندا، و Stephanie Snowden مديرة التواصل، وطرح عليهما أسئلة صعبة في لقاءٍ مثير.
@truegaming رحلتنا لفعالية Call of Duty: MWII الجديدة #جيمرز #غيمرز #جديد #واو #فعالية #حدث #كود #الجيمرز_الخارق #رهيب #هولندا #شوتر #تصويب #كول_اوف_ديوتي #سوني #بلايستيشن #اكسبوكس #gamers #sony #playstation #xbox #holland #netherlands #cod #codmw2 #callofduty #media #event #gamingworld
ستيفاني، ميكال، أهلًا و سهلًا بكما.
حسن: كيف كان استقبال البيتا؟
ستيفاني: حظينا بأكبر بيتا في تاريخ كول اوف ديوتي من ناحية عدد اللاعبين الذين خاضوا التجربة والوقت الذي قضوه عليها، إن هذا مثير جدًا لنا ولجميع شركائنا. نحن متحمسون إلا أن هناك عملًا ينبغي القيام به على الدوام بين البيتا والإطلاق، وقد أخذنا كل ما تعلمناه من البيتا وعملنا عليه وسنقوم بتوضيح التغييرات في الأسبوع القادم
ميكال: وهناك تغييرات لم نتكلم عنها مثل أن اللعبة تعمل بشكل أفضل وأسرع. البيتا هي مرحلة أساسية لهندسة اللعبة ونحن نعمل على إصلاح كل ما يجب إصلاحه لنجعل أداء اللعبة أكثر استقرارًا وهذا ما نعمل عليه طوال الوقت.
ستيفاني: أقول دائمًا إنها علاقة تكافلية؛ يحظى اللاعبون بفرصة لإلقاء نظرةٍ أولى على اللعبة ويقومون بالتعبير عن انطباعاتهم بعد التجربة، ونحن أيضًا نرغب في أن يقوموا بالعثور على أخطاء تقنية وأن يمرّوا بتجربة مختلفة عما نمر به عندما نفحص اللعبة داخليًا لأن هذا يساعدنا على إصدار منتج نهائي أكثر استقرارًا.
حسن: إنها علاقة ثقة بين الجمهور والمطور.
ميكال: نعم إنها علاقة وثيقة، يثق بنا اللاعبون لتقديم تجربة عظيمة ونحن نثق بهم لقيادة رؤيتنا وأنا أعتقد أنه من الرائع أن نحظى بمثل هذا الجمهور.
حسن: ماذا كان دور الفريق البولندي في تطوير مودرن وورفير2؟
ميكال: بدأنا كفريقٍ صغير من المهندسين مع مودرن وورفير الأولى 2019، أعتقد أننا كنا خمسة في ذلك الوقت وهو عدد يُمكن له القيام بالكثير من الهندسة إلا أن الاستوديو ككل كان صغيرًا جدًا. في الوقت الحالي عددنا يناهز 35 شخصًا. لدينا الآن رسامو بيئة، رسامو شخصيات، محركون، مهندسو إضاءة، فنانون تقنيون، مصممو أسلحة، والمزيد من المهندسين لدينا الآن، نحو 10 أو 11 مهندسًا. لدينا استوديو جيد حقًا الآن.
وعندما يأتي الأمر إلى مساهمتنا في التطوير، فإن الفريق الذي أعمل معه ليس هؤلاء الأشخاص فحسب، بل هو فريقٌ عالمي في الوقت الحالي. إن قلنا بأن هناك “انفنتي وورد لوس آنجلس” و “إنفنتي وورد مكسيكو” و “إنفنتي وورلد بولندا” وكل الفروع الأخرى، فنحن فقط عائلة واحدة كبيرة، إذ إننا لا نفرق بين الاستوديوهات وما يعمل عليه، نحن جميعًا نعمل معًا وأشعر أننا جميعا جزء من “انفنتي وورد”. استوديو واحد كبير.
ستيفاني: هذه اللعبة كبيرة جدًا، هناك كمية ضخمة من المحتوى ساهم فيها عدد كبير من الناس حول العالم وفي آكتفيجن و من خلال شركائنا، إنها ضخمة حقا و هناك عدد ضخم من الناس ساهم في جعل المُنتَج ما هو عليه.
حسن: هذا سؤال حساس بعض الشيء، ولكن هل تستخدمون سلسلة كول اوف ديوتي كسلاح سياسي وأداة لشيطنة بعض الأقاليم بصورة سلبية؟
ستيفاني: إنها ليست سياسية بأي شكل من الأشكال. من ناحية إبداعية، نحن نحصل على الإلهام من أحداث حقيقية في عالمنا إلا أننا لا نلتزم بالواقعية الزائدة، إنه منتج ترفيهي
ميكال: إنها فانتازيا أليس كذلك؟
ستيفاني: إلى درجة ما، إنه مُنتجٌ خيالي
ميكال: أتعلم إن مودرن وورفير في 2019 كانت تعرض فكرة أن الحرب ليست أبيض وأسود وإنما هي درجات رمادية، وهذا ما سنراه أيضًا في مودرن وورفير 2 أن الأمور رمادية. لأنك ذكرت أننا نقوم بشيطنة فئات من الناس وهذا يُمثل مشكلة لأنه ليس صحيحًا إن قمت بخوض التجربة كاملة حيث ستدرك أن الأمر لا يرتبط بفئة من الناس، ربما هناك فئة أخرى. أعتقد أن من المهم إدراك هذا في الوقت الحالي، أن هناك مفاجأة وتغييرات في السرد، يُمكن لصديقك أن يكون عدوك ويُمكن لعدوك أن يكون صديقك دون أن تدرك هذا، أنا لم أقل شيئًا أليس كذلك؟ أنت ستخوض التجربة وسترى بنفسك، ولكن أعتقد أنه من المهم أن تدرك بأن الأمر ليس أبيض وأسود. المهم في كول اوف ديوتي أنه إن كنت شخصًا سيئًا، فإن هناك من سيقوم بملاحقتك، وهذا ما نقوم به.
ستيفاني: أنت محقٌ تمامًا في أن القصة تتمحور حول تشكيل فرقة Task Force 141، إنهم الأبطال الذين يقومون بإعادة العالم إلى المسار الصحيح عندما يختل توازنه بسبب النزاعات والفساد، أعتقد أن هذا من المحاور الأساسية لماهية مودرن وورفير من زاوية قصصية، عندما يكون هناك تهديدٌ في مكانٍ ما فإن أبطالنا لديهم الإجابة لتصحيح الأمور.
حسن: مودرن وورفير2 كان لديها أحد أفضل الأطوار الفردية في تاريخ السلسلة، كيف تُقارن نسختكم بها؟
ستيفاني: إنها مختلفة بالكامل، تلقينا سؤالًا فيما إن كان بمقدورنا أن نحقق الإنصاف لتلك اللعبة لأن الطور القصصي الخاص بها كان أيقونيًا ولأن اللاعبين مرتبطون بها بشدة. أعتقد أنه منذ أن بات الطور القصصي متاحًا في طور الوصول المبكر، رأينا أشخاصًا كثر يقولون أن الطور القصصي في الإصدار الجديد هو من أفضل 5 أطوار قصصية حصلت عليها السلسلة، لذلك يُمكننا القول أن رد الفعل كان إيجابيًا جدًا من صانعي المحتوى وبدرجة غامرة. أنت لا تحصل على ردة الفعل القوية إلى هذه الدرجة عادة وهذا مُدهش.
ميكال: إن كول اوف ديوتي هي سلسلة، وهي سلسلة قوية جدًا. نحن مستمرون منذ نحو عشرين عامًا، لذلك بوضوح لا بد أننا نقوم بشيءٍ ما بالشكل الصحيح أليس كذلك؟ ونحن نعلم هذا. في كل عام نحن نأخذ بعض المخاطر ونحاول التجديد وبذلك فأنا أعتقد أن ما نراه الآن هو عقدٌ منذ صدور مودرن وورفير2 تحقق فيه تطوير ملحوظ للسلسلة واجتمعت فيه كل الإضافات والتجديدات مثل تلك التي طرأت على طريقة اللعب، القصة عصرية أكثر وأكثر مُلاءمة لعصرنا الحالي، إلا أنها ما زالت تحظى بنفس الجاذبية العالية والشخصيات القوية. هناك نوع من التعلق بالذكريات ولكن هناك شخصيات جديدة أيضًا تساعدك وتقودك لعبور الحواجز. أعتقد أن المزيج بين الشجاعة والوعي هي الخلطة الصحيحة.
الاستوديو ككل يعمل كخلية ونحن نستمع إلى مطورينا فأنت لست بحاجة إلى أن تكون المسؤول الأساسي عن السرد القصصي ليكون لك وجهة نظر مؤثرة وأنا أعتقد أن هذا مهم لأننا آتون من خلفيات ثقافية متعددة إلا أننا جميعًا نتشارك في حب كول اوف ديوتي. يُمكنني القول أن أي شخص يلعب كول اوف ديوتي لمرة واحدة على الأقل وبالتأكيد سيكون له رأيه الخاص. أعتقد أن هذا هو السر السحري لنجاحنا، كما قالت ستيفاني.
ستيفاني: أخبرنا برأيك عندما تلعب اللعبة!
حسن: مهمة No Russian تسببت بالكثير من إثارة الجدل في الماضي، هل تعتقدون أن النقد وإثارة الجدل تُضيف قيمة للعبة أو أن الأمر يرتبط فقط بتقديم التسلية للاعب؟
ستيفاني: الكثير تغير منذ ذلك الوقت والإصدارات الحالية من اللعبة مختلفة. في الوقت الحالي يُمكننا القول أن الألعاب الماضية ليست بالضرورة سياسية ولكنها ربما كانت استفزازية بعض الشيء. الألعاب الحالية أكثر تركيزًا على طريقة اللعب والسرد القصصي مع ميكانيكيات جديدة وشخصيات جديدة والأمر مختلف تمامًا.
حسن: السؤال الأخير، ما هي أهمية الرياضة الإلكترونية لكول اوف ديوتي؟
ستيفاني: لدينا دوري خاص بنا، دوري كول اوف ديوتي (Call of Duty League) الذي عملت فيه قبل أن أنضم إلى إنفنتي وورد وبذلك فإن خلفيتي في الألعاب هي متمحورة حول الرياضة الإلكترونية ولدينا الموسم الجديد الذي سيبدأ في ديسمبر مع لعبة مودرن وورفير 2 ولذلك فإن الأمر مثير لنا ويهمنا أن تسمح التجربة للمحترفين باللعب على أعلى مستوى، بالتأكيد نحن من داعمي المنظومة التنافسية ونحن نثمّن العلاقة التي نملكها مع المحترفين و الأندية والدوري ونحن نخطط للكثير من الأشياء الرائعة هذا العام.
ستيفاني، ميكال، شكرًا على وقتكما.
