ننتندو تدعي بأن التحكم في اللعبة هو 1:1 و نحن لا نجد هذا الأمر صحيحا تماما ، يمكنك أن تضرب بالسيف من خلال ثماني اتجاهات فقط فالضربات ليست حرة بزاوية 360 درجة ، فهناك الضربات العامودية و الأفقية و ضربات الزوايا ، هناك أيضا ضربة الطعن التي يمكن تنفيذها عن طريق تحريك الويموت بسرعة إلى الأمام ، أيضا تعود الهجمة الدورانية الشهيرة و كذلك هجمة الإجهاز على الخصم عند طرحه أرضا ، لكن تمهل هناك هجمة جديدة كليا و هي تستفيد من التحكم الجديد ، عندما تقوم برفع الويموت إلى الأعلى سيتم شحن السيف السماوي بالطاقة ، و يمكنك أن تقوم بإطلاق هذه الطاقة بعد ذلك في أي من الاتجاهات الثمانية في ضربة خيالية تبدو و كأنها قادمة من عوالم الأنمي الياباني ، التحكم بالسيف دقيق إلى حد ما لكن الاستجابة لن تكون صحيحة دائما و ربما يمكننا تفدير نسبة الاستجابة بـ 8 محاولات ناجحة من اصل عشرة تقريبا ، من المثير للانتباه بأن الكثير من اللاعبين اشتكوا من عدة مشاكل في التحكم و يبدو بأن طرفية الموشن-بلس تتأثر عند تداخل الإشارات اللاسلكية لذا ننصحك باللعب بعيدا عن هذه الإشارات حتى تتمتع بدقة أفضل ، لكنني لا أعرف لماذا لم تقدم ننتندو تحكم حر بالسيف تماما هل هناك معوقات في طرفية الويموت أم أن برمجة اللعبة لا تسمح بذلك .. على العموم اللعبة ستختبر قدراتك كثيرا و سترميك في الكثير من المعارك المليئة بالتحدي مما يشكل ميزة كبيرة للعبة عن الإصدارات الماضية التي كانت سهلة في القتال لدرجة مثيرة للشفقة ، و نحن دائما من محبي التحدي في الألعاب .

التحكم الجديد ليس مقتصرا فقط على القتال ، عليكم توديع الفرس الرائع Epona و الترحيب بطائر لينك القرمزي الجديد هذا الطائر يمثل وسيلة التنقل الرئيسية باللعبة و سيتم التحكم به خلال السماء عن طريق الويموت أيضا ، كما ستقوم بالتحكم في لينك بالسباحة و تحت الماء من خلال الحركة أيضا ، التحكم هنا جيد و لا بأس به لكن يعيبه بشدة عدم وجود خاصية لتنفيذ الدوران الكامل إلى الخلف مما سيوقعك في بعض المشاكل أحيانا ، أيضا ستتحكم بأداة من أدوات لينك الجديدة عن طريق الويموت و هذه الأداة تدعى الـBeetle و هي أحد أفضل الأدوات الجديدة باللعبة حيث يمكن للينك إطلاق هذه الأداة المعدنية الصغيرة لتحلق في الهواء و تصل إلى أماكن لا يمكن للاعب الوصول إليها ، ستتمكن من جلب بعض الأدوات ( كـ قلوب الطاقة ) من بعيد و أيضا حل الألغاز بالتأكيد .

لنأتي إلى السؤال الذي يشغل بال و فكر الجميع ، ما هو الأفضل التحكم العادي أم التحكم الحركي الجديد في سكايوارد سورد ؟ فيما يخص القتال التحكم الجديد يخدم زيلدا أكثر من التحكم الكلاسيكي ، لطالما كان القتال في زيلدا معتمدا على التوقيت و دقة تنفيذ الهجمات و هذا ما تقدمه طرفية الموشن-بلس بشكل جديد و يعطي اللاعب التحكم الكامل على ضربات لينك ، لكن هناك الكثير من اللاعبين لا يتقبلون هذه النوعية من التحكم و هؤلاء ربما ليس عليهم أن يلعبوا سكايوارد سورد لأن اللعبة لا توفر أي خيارات للتحكم عن طريق الأزرار ، هذه اللعبة مختلفة و عليك تقبل ذلك إذا أردت ان تلعبها و تستمتع بها ، أما التحكم بالأدوات و القنابل و الطيران و ما إلى ذلك ، هنا حقيقة أرى بأن التحكم العادي أفضل و أكثر دقة و بالأخص رمي القنابل الذي أزعجني إلى حد ما خاصة عند الالتفاف ، بشكل عام لا يمكننا أن نقول بأن التحكم متكامل لكنه يؤدي الغرض و يقدم تجربة جديدة في ذات الوقت و هذا أمر جميل فنحن أيضا نؤيد التغيير بالألعاب و دائما ما نرغب بتجربة كل جديد .

زيلدا أخرى .. ما هو الجديد ؟

تلقت الإصدارات الأخيرة من اللعبة بعض الانتقادات لقلة التجديد في طريقة تقديم اللعبة على مر السنوات ، اللعبة منذ أوكارينا اوف تايم إلى اليوم و هي تسير على نمط محدد في جميع الأمور ، حسنا هذا الأمر تغير الان سكيوارد سورد تقدم الكثير من التغييرات بعضها كان للأفضل و البعض للآخر ( للأسف ) أصبح أسوأ ، سنقوم بسرد هذه التغييرات و مدى تأثيرها على اللعب على شكل نقاط و سنذكر أيها أعجبنا و أيها لم يعجبنا و لم يشكل إضافة جيدة للسلسلة .

* الكثير من الأدوات الجديدة : أدوات لينك تشكل عنصرا رئيسيا في مغامراته و أهم عناصر اللعب في سلسلة زيلدا ، هنا تم التخلي عن بعض الأدوات الكلاسيكية و تم تقديم أدوات جديدة كليا منحت المجال لتقديم ألغاز و أفكار غير مسبوقة في السلسلة ، هناك سوط يبدو قادما مباشرة من عائلة البيلمونت و ألعاب كاسلفينيا ، سيمكنك السوط من التعلق و الانتقال من مكان إلى آخر على غرار ساموس آران ، كما يمكن استخدامه لقتال بعض الوحوش و بالتأكيد لتحريك البكرات و ما إلى ذلك ، تحدثنا أيضا عن الـBeetle الطائرة و هي أروع أداة جديدة باللعبة ، البيتل أيضا يمكنها أن تحمل لك القنابل و ترميها إلى أماكن لا يمكن لك الوصول إليها ، هذه الأداة هي أكثر أداة ستقوم باستعمالها في اللعبة ، و هناك المزيد من الأدوات الرائعة التي سنترك لك متعة اكتشافها و العبث بها كما تشاء .

* 6 قلوب : عداد الطاقة ؟ ربما يكون أمرا بسيطا للغاية لكننا اعتدنا من العاب زيلدا أن تقدم دائما ثلاثة قلوب طاقة عند البداية ، هنا ستحصل على 6 قلوب منذ البداية و هذا أفضل لأن اللعبة أصعب بكثير من السابق .

* إمكانية ترقية الأسلحة و الأدوات : للمرة الأولى في السلسلة يمكنك أن تقوم بترقية أسلحة لينك و أدواته ، يمكنك أن تجعل البيتل تحلق بشكل أسرع كما يمكنك أن تجعل درعك الخاص أكثر صلابة و صلادة ، و حتى أن الدرع لديه عداد طاقة خاص به و سيتهشم تماما إذا لم تنتبه فعليك الحذر ، تتم ترقية الأدوات عن طريق تجميع الخامات خلال مغامراتك في عالم اللعبة و من ثم الرحيل إلى أحد المتاجر في سكايلوفت .

* إمكانية صنع الأدوية العلاجية : أيضا للمرة الأولى في السلسلة ستجد الكثير و الكثير من الأدوات العالجية و ستتفاجأ باستخدامات بعضها و الترقيات التي يمكنك تنفيذها ، سيتم ترقية هذه الأدوات عن طريق الحشرات التي عليك اصطيادها عن طريق الشبكة من هنا و هناك ، بعض هذه الحشرات نادرة للغاية و لن تتمكن من العثور عليها بسهولة .

* إضافة عداد لياقة : يمكن للينكالان أن يقوم بالركض السريع لفترة محدودة ، الان لن تستطيع التعلق بالحواف للأبد بل عليك مراعاة عداد اللياقة الجديد في لمسة تعطي اللعبة المزيد من طابع ألعاب تمثيل الأدوار التي تبدو اعمق في هذا الجزء من أي جزء آخر .

* إمكانية استخدام الأدوات بشكل متكرر : أحد عيوب إصدارة توايلايت برنسس كان يتمثل في محدودية استعمال الأدوات ، عندما تحصل على أداة معينة من دنجيون ما ستقوم باستعمالها في هذا المكان و من ثم ستقوم برميها في سلة المهملات فلن تحتاجها أبدا ، عليك أن تنسى هذا الأمر في سكايوارد سورد حيث أن اللعبة ستجعلك تستعمل أدواتك بشكل مكثف و في كل مكان تقريبا .

* أعراق جديدة : أحد المفاجآت الجميلة في اللعبة ، بالتأكيد اعتدت دائما على مشاهدة الزورا و الجورون لكنك هنا ستشاهد أعراقا جديدة بالكامل و مختلفة تماما ، عرق الموجما امتاز بحوارات كوميدية للغاية أضحكتني كثيرا و كان الأفضل في اللعبة .

* تغيير هيكلة العالم : خريطة العالم الرئيسية ( السماء ) هي مجرد وسيلة للتنقل بين أجزاء اللعبة الرئيسية الثلاث فهي ليست خريطة عالم حقيقية كما الهايرول-فيلد أو البحر في ويند ويكر ، و في الحقيقة هنا تبرز أحد عيوب اللعبة و نقاط ضعفها الرئيسية وهو أمر لم أتوقعه أبدا في لعبة تحمل اسم أسطورة زيلدا ، لطالما شكل الاستكشاف في العالم الكثير و الكثير من المتعة هنا الأمور تختلف كثيرا الإحساس بالضخامة مفقود كما اختفى الشعور بالعالم حيث أن اللعبة تبدو كمراحل متعددة بدلا من عالم كبير متصل كما في الأجزاء الماضية ، هذه اللعبة هي أكثر خطية من أي زيلدا أخرى ، السماء تبدو كئيبة وفارغة و لا وجود لنظام تعاقب الوقت و الأحوال الجوية و لا وجود حتى للمعارك في السماء و هذا الأمر أزعجنا كثيرا ، تعاقب الوقت و هذه الأمور متواجدة في ألعاب زيلدا منذ عام 1998 فكيف لها أن تختفي لعبة من عام 2011 لا أدري هل نحن نتقدم أم نسير إلى الخلف اللعب في الليل كان يقدم أجواء “مخيفة” في ألعاب زيلدا و تضيف الكثير ، وهو هنا لن يحصل إلا بإرادتك اذا قمت بالنوم على أحد الأسرة .

في الحقيقة أنا أتعجب أكثر من إصرار ننتندو على تغيير أمر كهيكلة عالم اللعبة مع أنه لطالما كان مثاليا و دمج بين الخطية في الألعاب اليابانية و الحرية في الألعاب الغربية بشكل موزون و رائع ، هناك أمور أخرى في اللعبة كان من الأجدر تغييرها فهي ما يصيب اللاعبين بالملل جزءا بعد آخر و ليس هيكلة العالم ، لماذاع لينا أن نلعب في جبل بركاني في كل إصدارة و لماذا يجب ان تتواجد بحيرة و منطقة صحراوية ؟ من الممكن تقديم عوالم جديدة كليا و هذا سيكون أفضل بكثير من التخلي عن مزايا مهمة كثيرا للسلسلة .

و بالحديث عن العيوب ، فهناك نقطة أخرى أزعجتنا كثيرا في اللعبة ولا أصدق بأنها جلبت لي الملل و الرغبة في النوم بهذه الصورة ، و هي بكل بساطة مهمات التجميع التي لا تعد ولا تحصى في اللعبة ( Fetch Quests ) .. القصة الرئيسية تحتوي على أكثر من 10 مهام تجميع إجبارية و هذه المهام تعطل رتم اللعبة كثيرا و يمكنني أن أقول بأنها قتلت حماسي للعبة و القصة في لحظات كثيرة ، ستقوم بتأدية هذه المهمات بين كل كهف و الآخر و في أحد الجزئيات في اللعبة ستضطر لتأدية هذه المهام المزعجة 3 مرات متتالية ! أحيانا سيكون عليك تجميع بعض القطع المتناثرة لكن الجزئية الأسوأ كانت مهمة تجميع تحت الماء في بحيرة كبيرة للغاية ، هذا الأمر سيء تماما و لا يخدم اللعبة بأي شكل و اذا كنت قد شعرت بالملل من هذا العامل في الأجزاء السابقة فرحب به جيدا في سكايوارد سورد لأنها أكثر جزء يعاني من هذا الأمر الغبي الذي لا يطاق ، ننتندو عليها أن تعرف جيدا بأن لعبة بعمر 20 ساعة مليئة بالمتعة و الإثارة في كل لحظة ، هي أفضل بكثير من لعبة عمرها 40 ساعة و نصف هذا العمر هو عبارة عن حشو فارغ لا قيمة له ، و هذا العامل بالتحديد بالإضافة لانعدام الاستكشاف و قلة تنوع مناطق اللعبة .. أمور تجعل زيلدا سكايوارد سورد لعبة أقل من المستوى الذي اعتدناه دائما في السلسلة .

على أية حال علينا أن نبعث برسالة طمأنينة لجماهير السلسلة فيما يخص مستوى تصميم المراحل و إتقان الألغاز ، إنها زيلدا بكل ما اعتدت الحصول عليه من أفكار إبداعية خلابة و تصميم مراحل لا يمكن لأي مطور ألعاب آخر أن يحلم بالوصول إليه ، هناك معابد في اللعبة مفككة للأدمغة و العقول و ستجعلك تحرك خلايا دماغك الرمادية كثيرا بشكل افتقدناه كثيرا في ألعاب هذا الجيل التي أصبحت تخلو من أي أفكار ، فيما تفتخر الألعاب الأخرى بالسينمائية و هذه الأمور تفتخر أسطورة زيلدا بمستويات تصميمية رائعة كالعادة ، و لكن إحقاقا للحق فإن إصدارة توايلايت برنسس تبقى صاحبة الشرف بحصولها على أفضل معابد في السلسلة و هي أفضل من المتواجد في سكايوارد سورد ، وحتى أن عدد المعابد أيضا أقل و كذلك التنوع أقل فمناطق و معابد سكايوارد سورد ترتكز تماما على تواجد ثيم الغابة أو البركان أو الصحراء باستثناء ربما معبد واحد أما توايلايت برنسس فكانت أكثر ضخامة و جلبت معابد مذهلة كليا .

لوحة فنية

ربما يكون هذا الوصف هو الأنسب عندما نتحدث عن رسوميات زيلدا سكايوارد سورد ، حاولت اللعبة أن ترضي محبي التوجه الواقعي للسلسلة و التوجه الكرتوني في آن واحد ، حيث تم بناء عالم اللعبة بالمضلعات و الأنسجة المعتادة و من ثم تم تطبيق مؤثرات ألوان و إضاءة خاصة لتعطي الطابع الكرتوني للعبة ، و في الحقيقة يأتي هذا الأسلوب تحديدا ليمكن ننتندو من التغطية على ضعف قدرات الوي الرسومية حيث أن الأنسجة ( أو التكستشرز ) تبدو أشبه بلطخات من الألوان الزيتية مما يخفي مكامن ضعفها بشكل ذكي تماما ، كما مكن هذا الأسلوب ننتندو من تقديم مدى رؤية بصري واسع للغاية لم يسبق لنا اختباره على جهاز الوي ستشاهد بعض المناظر الشاسعة على مد البصر حيث يتم تضبيب المناطق البعيدة لتبدو و كأنها ضربات لونية بحتة و هذا جميل للغاية ، لكن اللعبة و بأمانة ليست قوية رسوميا بمقاييس الألعاب الحالية و سيجد الكثيرون صعوبة بالغة في العودة لجهاز الوي و الاستمتاع بها مجددا ، كما أن عالم اللعبة ليس كبيرا بالشكل الكافي و أعطانا الشعور بالمحدودية فهو أصغر من عالم توايلايت برنسس التي صدرت قبل 5 سنوات .

على الصعيد الآخر ، لطالما شكلت الموسيقى أهمية بالغة في ألعاب زيلدا ، هناك آلة جديدة لتعزف عليها في هذا الجزء و هي القيثارة لكن استخداماتها محدودة جدا مقارنة بالسابق ، بشكل عام تقدم اللعبة القليل من الألحان الممتازة و ثيم Fi تحديدا سيعلق في الذاكرة ( مع أنها ستزعجك كثيرا بتعليقاتها المتكررة ) أكثر من غيره ، لكن المستوى العام للموسيقى لا يضاهي المستوى العملاق الذي كان يقدمه الملحن الأسطوري كوجي كوندو و تحديدا العمل الخارق في لعبة أوكارينا اوف تايم بالرغم من الفرق الكبير في جودة الموسيقى بين اللعبتين ، أما جودة الأصوات فهي جيدة و لا بأس بها لكنها ليست مميزة تماما و عند استعمال البيتل ستلاحظ تكرار الصوت المعدني لارتطامها بأي خامة مهما كانت ، و بالتأكيد لا تقدم اللعبة تمثيل صوتي من أي نوع .

الكلمة الأخيرة .. أفضل زيلدا ؟

في الحقيقة كلا ليست كذلك ، و ليست حتى أفضل لعبة على الوي فهذا اللقب يبقى محجوزا لسوبر ماريو جالاكسي ، فيما تقدم هذه اللعبة كل ما اعتدته من مستوى التصميم الذي لا يمكن مضاهاته و فيم تعبث بالكثير من المفاهيم و الثوابت في ألعاب السلسلة ، لكنها تتراجع وتخفق فيما يتعلق بجانب الاستكشاف و عالم اللعبة الذي ستشعر بتكرار مناطقه مع الوقت ، كما ستجد بأن مهام التجميع مملة للغاية و تعطل رتم اللعبة كثيرا و إجمالا غاب عن اللعبة الطابع الملحمي و الضخم الذي ميز الأجزاء السابقة ، لا تفهمنا بشكل خاطىء هذه اللعبة تبقى أفضل من الكثير من الألعاب الأخرى في الأسواق لكن محدودية قدرات جهاز الوي و بعض القرارات التصميمية غير الموفقة من فوجيبياشي و رفاقه عطلت على اللعبة الوصول لمكانة أعلى و أفضل مما هي عليه ، و بكل الأحوال سيجد بها عشاق السلسلة تجربة تستحق أن تحمل اسم أسطورة زيلدا و هذا يعني الكثير .

شارك هذا المقال
The Legend of Zelda: Skyward Sword
قتال ممتع و معارك زعماء مميزة ، تصميم مراحل عالي المستوى و ألغاز متقنة للغاية ، مجموعة أدوات مبتكرة و غريبة، عمر طويل و محتوى ضخم
محدودية الاستكشاف و خريطة عالم فارغة و غير مثيرة للاهتمام، مهمات التجميع مملة للغاية و كثيرة جدا ، التكرار في أماكن اللعب ، Fi مزعجة
أسطورة زيلدا تعود لكنها ليست أسطورية تماما كما أردناها ، اللعبة ممتعة لعشاق ألعاب المغامرات و تقدم الكثير من التغييرات الجريئة لكنها تحمل نصيبها من العيوب أيضا ، هذه اللعبة هي مثال على منتج ممتاز لكنه كان من الممكن أن يكون أفضل بكثير .
تاريخ النشر: 20-11-2011
طورت بواسطة: Nintendo
الناشر: Nintendo