نقاش

تسلّط الجماهير أعينها على استحواذات مايكروسوفت مثل استحواذ آكتفيجن بليزارد التاريخي بقيمة تصل إلى نحو 69 مليار دولار، و لعل هذه المبالغ الهائلة و الأسماء الرنانة التي ضمتها مايكروسوفت إلى جعبتها أسقطت الاهتمام بتحركات سوني التي نرى أنها كانت مثيرة للاهتمام في الآونة الأخيرة. سوني بعد النجاح الكبير لجهاز البلايستيشن الرابع استعادت عافيتها و عادت إلى تحقيق أرباحٍ ضخمة، و بعد موجة من إغلاق فرق التطوير التابعة لها خصوصًا في الفترة التي فشل فيها الفيتا، عادت سوني إلى التوسع و شراء فرق التطوير من جديد.

و بالحديث عن صفقات سوني، فلا بد أن نذكر استحواذات مثل “هاوسمارك” الاستوديو المبدع في تصميم الألعاب ذات الطابع الآركيدي، و الذي نجح في إثبات جدارته و كفاءته على البلايستيشن الخامس بلعبة Returnal، و كذلك فريق التطوير المتمكن “بلوبوينت” صاحب النسخ المطورة الممتازة و آخرها ريميك ديمونز سولز للبلايستيشن الخامس. و لا ننسى أن نذكر فريق التطوير العملاق Bungie (من كان يتخيل يومًا أن يصبح بنجي تحت قيادة البلايستيشن؟) و كذلك نكسس فريق التطوير الموهوب بنقل الألعاب إلى الحواسيب الشخصية، و غيرهم.

“جيم راين” رئيس سوني للتسلية التفاعلية أكّد أن سوني ماضية في طريقها نحو المزيد من الاستحواذات. جيم راين أكّد أن استوديوهات البلايستيشن تنمو من خلال زيادة حجم القوى العاملة و أيضًا من خلال الاستحواذات. في العام الماضي قامت سوني بإجراء 5 عمليات دمج و هي تخطط للمزيد في العام الحالي، و يبقى السؤال: ما هي فرق التطوير التي تستهدف سوني الاستحواذ عليها؟ مع سوني لا يمكننا استبعاد أية مفاجآت.

هل نسمع أنباء الاستحواذ على شركات من العيار الثقيل؟ أم سنرى سوني تواصل سياستها بشراء الشركات المتعاونة معها؟ في هذا الحال قد تكون أسماء مثل Ember Lab مرشحة للانضمام إلى أسطول البلايستيشن. شاركونا بتوقعاتكم لأهداف سوني القادمة من خلال التعليقات.

شارك هذا المقال