سنقولها بكل ثقة؛ لا يُمكن لأي فريق تطوير أن يُقدّم لعبة تصويب على جهاز مثل البلايستيشن4 برسوم أفضل مما قدّمه فريق التطوير صاحب القدرات الجبارة على الصعيد التقني 4A Games في لعبة Metro Exodus. هذا الاستوديو الموهوب يعرف كيف يعصر قدرات أي جهاز إلى آخر قطرة و لعلّ عمله المُدهش في إصدارات Metro Redux على الننتندو سويتش دليلٌ آخر على ذلك إذ اعتمد الاستوديو على قدراته البرمجية ليمنح السويتش نسخة الجيل الحالي من اللعبة و برسوم هي من أفضل ما ظهر على الجهاز على الإطلاق.
Metro Exodus جبارة في التفاصيل و رسوم الأسلحة و الوحوش و جبارة في الإضاءة المنتشرة غير المباشرة و هي تُقدّم بيئة ضخمة و أداءً متماسكًا، كما إن نسخة الحاسب الشخصي بدورها هي تحفة تكنولوجية حقيقية و معيار يُقاس به أداء الهاردوير حتى يومنا هذا و حتى أنها حصلت على نسخة محسنة تعتمد بالكامل في الإضاءة على تقنية تتبع الأشعة. ميترو هي أفضل لعبة تصويب رسومًا في رأينا في الجيل الماضي.