مخرج العاب الفيديو جوزيف فارس و مؤسس فريق التطوير Hazelight Studios كان ضيفنا من خلال مقابلة جديدة أجريناها على الشبكة للحديث عن لعبة الفريق الجديدة It Takes Two المقرر صدورها خلال الأيام القليلة القادة بعد ما قدم لنا سابقا لعبته الرائعة A Way Out والان يعود لنا مجددا مع لعبة تعاونية جديدة ولكن بأجواء ساحره هذه المره بعيدا عن فكرة الهروب من السجن و الأكشن:

– لنتعرف على جوزيف فارس أولا بشكل بسيط للجمهور؟

إسمي جوزيف فارس و انا الكاتب و المخرج للعبة It Takes Two ومؤسس فريق التطوير Hazelight Studios.

– ماهو مصدر الإستيحاء لفكرة لعبة It Takes Two وقصتها؟

حسنا، الأمر متعلق بأسلوب اللعب أولا، لم نرى الكثير من الألعاب تتحدث عن قصة “الطلاق” بين الأزواج ولذلك من الجميل نقديم الفكرة بقالب لعبة وهو التركيز الأصلي هنا، لن نخوض كثيرا بموضوع الزواج و الطلاق ولكن الحديث عن زوجين إحتاجا للتعاون وهو امر جديد ومنعش بفكرة لعبة فيديو.

– ذكرت سابقا بأن اللعبة لن تقدم معه سيناريو واحد فقط، كيف سيكون تأثير ذلك على قيمة اللعبة؟

أنا لم أذكر ذلك فقط، أنا أكدت ذلك وبأنك ستحصل على تجربة مختلفة بكل مره تخوض اللعبة، ليست فقط المراحل هي من سيتغير ولكن حتى قدرات الشخصيات نفسها ويعتمد ذلك على الشخصية التي تختارها لخوض المغامره، إن كنت من الأشخاص الذين يحبون إعادة خوض المغامرة بشكل متكرر فهذه اللعبة ستكون مناسبه لك ولكن بنهاية الأمر أنا اريد من اللاعبين إنهاء اللعبة كهدف أول و لا أريدهم أن يشعروا بالملل من ساعات اللعب المتكرره و لذلك نقدم الكثير من التنوع هنا.

– شاهدنا باللعبة وجود أسلحة قابلة للدمج فهل الامر مقتصر على نوع واحد من الأسلحة بمرحلة السناجب ام هنالك المزيد؟

ماشاهدته بمرحلة السناجب هي أشياء مخصصة لتلك المنطقة، كل مرحلة سيكون لها طابع مختلف و أفكار مختلفة، سيكون بإمكانك دمج الأشياء سويا ولكن بشكل مختلف لكل مرحلة ولانرغب بإعادة إستخدام أي شيئ أكثر من مره، هنالك شيئ جديد بكل مره.

– هل ستدعم اللعبة اللعب التعاوني على الشبكة وهل ستحافظ على الخط الظاهر بوسط الشاشة؟

بكل تأكيد، اللعبة مصممه لتكون لعبة تعاونية بكل شيئ فيها من البداية وبتقسيم الشاشة، أنه أمر نختص به بفريق التطوير Hazelight، لانريد تقديم لعبة تعاونيه نشاهد فيها اللاعبون يدخلون ويخرجون نريد تجربة تعاونية بإمكانية الحديث و التواصل مع اللاعب الآخر، تصميم اللعبة يستوجب مشاهدة مايفعله اللاعب الآخر ولذلك كان يجب علينا تقسيم الشاشة طيلة الوقت.

– إذا لايمكن خوض اللعبة كلعبة لاعب واحد؟

لا، لايمكن خوض اللعبة كلعبة لاعب واحد ويجب أن تخوضها كلعبة تعاونية، لايوجد طور لاعب واحد وهي مصممه من البداية لذلك.

– هل سيعمل نظام الفريند باس بنفس الطريقة التي ظهرت بلعبة A Way Out؟

نعم هو نفس النظام، بإمكانك أن ترسل لأصدقائك دعوى لمشاركة باللعب و بإمكانهم مشاركتك اللعب مجانا

– هل ستصدر اللعبة لخدمة الجيم باس باليوم الأول؟ أطرح السؤال لأن الناس يتسائلون؟

لا لن تكون لعبة جيم باس، لقد أطلقنا اللعبة للتو ولذلك فهي ليست على الجيم باس، الجميع يرعب بالحصول على كل شيئ بشكل مجاني الأن ولكن هذه الأمور تكلف الكثير.

– سؤالنا الأخير، هل ستقدم اللعبة دبلجة أو ترجمه للغة العربية؟

إسم بطل اللعبة هو حكيم، عندهم تسمعه يغني و يتحدث و أنت تفهم اللغة العربية فستهم مايقوله، أفكر بماستقدمه اللعبة ايضا بالعربية فبالنهاية أنها ثقافتي، حاليا لاتوجد ترجمة نصوص عربية باللعبة ولا أدري لماذا لأني لست مسؤل عن ذلك، هنا قاطعناه قليلا بكون الأمر مهم للأسواق المحليه فكانت إجابة جوزيف بأنه سيعمل على ذلك من اجلكم جميعا و بكملة “حبيبي”.

إنتهت مقابلتنا مع جوزيف الذي تحدث معنا بالعربية في بداية الحوار و أشار بأنه من لبنان وسعيد جدا بالتواصل مع جماهير اللاعبين العرب وبالتأكيد قمنا بشكره على ذلك و بشعورنا بالفخر لوجود مخرج العاب بهذا المستوى وهذه السمعة القوية على مستوى العالم من محيطنا العربي.

شارك هذا المقال