لطالما كانت سلسلة أسطورة زيلدا تحظى بمكانة شاهقة بين عشّاق الألعاب المخضرمين، و نستطيع القول بثقة أنه لا يوجد سلسلة تحظى بنفس التقدير في عالم الألعاب الذي تحظى به هذه السلسلة بفضل تركيزها الدائم على جودة عناصر اللعب و الألغاز و تقديم مغامرات ضخمة تكسر الحدود القصوى للأجهزة التي تصدر عليها. مع إصدار Skyward Sword واجهت ننتندو انتقادات عديدة على بعض الجوانب في اللعبة، كما كان الوي في مرحلة انخفاض حاد في المبيعات و ربما “هجرة” من اللاعبين المحترفين إلى أجهزة أخرى و فشلت اللعبة في تحقيق المبيعات المنشودة.

حسنًا، ننتندو استجمعت كل قدراتها، كل خبراتها، كل سنواتها الطويلة في عالم الألعاب و ركزت على بناء ما قد يكون أفضل لعبة في تاريخها: أسطورة زيلدا، نفس البرية. هذه اللعبة تلاعبت بمفاهيم أسطورة زيلدا كما لم يحصل من قبل و قامت بتغيير الكثير لكنها فوق ذلك حققت نقلة مذهلة لا تُصدق إطلاقًا في العالم و الاستكشاف و عناصر المغامرة و البقاء، و هي بحق أضخم لعبة صنعتها ننتندو في تاريخها و مع هذا فإن كل زاوية من زواياها مصممة بعناية و إتقان الألعاب الخطية! أسطورة زيلدا لطالما كانت لعبة معشوقة من الجماهير لكنها لم تتخطى أبدًا حاجز 10 مليون نسخة من قبل و بعد هذا الإصدار أصبحت سلسلة زيلدا بحجم يفوق 20 مليون في سوق الألعاب. ليس في هذا الجيل فقط، بل نرى أن القفزة بين سكايورد سورد و نفس البرية هي أكبر قفزى بين لعبتين من نفس السلسلة على الإطلاق و ربما لا ينافس ذلك إلا القفزة بين ويتشر 2 و الجزء الثالث المذهل.

حسنًا، هذه كانت ألعاب مُعادة التصوّر أثارت إعجابنا للغاية، فماذا عنكم؟ شاركونا تجاربكم الجميلة في التعليقات.