أعلنت Activision Blizzard الأسبوع الماضي عن نيّتها لإغلاق مكتبها في مدينة Versailles الفرنسية والذي كان يضم أكثر من 400 موظفاً بحسب أخر التقارير وقد قام إتّحاد الموظفين بدعوة الموظّفين للإضراب إحتجاجاً على هذا القرار حيث وضّحت رسالة بأنّ الشركة قد نفت في مناسبات سابقة نيّتها لإغلاق الفرع ومن ثمّ جاء الإعلان بشكل مفاجئ لإغلاقه مع الإشارة إلى أنّ مثل هذه القرارات لا تؤخذ بشكل فوري ويسبقها فترة من الدراسة والتخطيط.

133 موظفاً من موظّفي المكتب كانوا على وشك التعرّض للتسريح العام الماضي لولا تدخّل المحاكم ولكنّ الشركة عادت لتسريح 134 موظفاً من خلال مفاوضات إنتهت بتقديم حزم تعويضات للموظّفين مقابل تسريحهم ومن ثمّ عادت الشركة لتحاول تسريح عدد من الموظّفين في وقت سابق من العام الحالي ولكنّ تلك المحاولة ألغيت.

إتّحاد الموظّفين إنتقد قرار الإغلاق الذي يراه غير منطقياً فالعديد من شركات النشر حقّقت نتائج قياسية في تقاريرها المالية مستفيدة من أثر جائحة كورونا على صناعة الألعاب وعلى رأسها Blizzard والتي يمكن القول بأنّها من الشركة الرائدة في صناعة الألعاب كما أنّ الرسالة التي يمكن قراءتها في الأسفل تشير إلى أنّ خطوة الشركة هي محاولة لتفادي دفع الضرائب الأوروبية من خلال الإنتقال إلى لندن، المكتب يملك حالياً 285 موظفاً سيفقدون وظائفهم في فترة مليئة بالعوائق الناتجة عن جائحة كورونا.

شارك هذا المقال