الجزء الثاني من لعبة الرعب السينمائية The Dark Pictures Anthology يصدر بشهر أكتوبر القادم و وبعنوان Little Hope وشركة بانداي نامكو أتاحة لنا الفرصة لتجربة ديمو اللعبة الذي يشهد معه تحسنا كبيرا عن الجزء الأول من كافة النواحي و اليوم نشارككم إنطباعاتنا عن ديمو اللعبة ومعرفة تلك التحسينات.

بداية الديمو تضعنا بمكان يبدو مهجورا قبل أن يظهر إسم المكان وهو مركز الشرطة القريب من قرية little hope المستوحى منها عنوان هذه الحلقة، بعدها نشاهد شخصين وهما يتسللان من نافذة المبنى ويبدأن بالحديث ونفهم من كلاهم أنهم يبحثان عن شيئ ما دون توضيحه ولم نتعرف على هاذان الشخصين ويبدو أن الديمو بمرحلة متقدمه من قصة اللعبة وبعد هذا المشهد نبدأ اللعب، تبدأ بإستكشاف المبنى من الداخل وتلاحظ أن التحكم مطابق تماما للجزء الأول و كذلك الرسوم المبهره والتي تجعلك تعيش الأجواء سريعا، وجدنا هاتف ولكنه بدون سلك لتشغيله وتبدأ المهمة الاولى بالديمو بمحاولة البحث عن سلك الهاتف لتشغيله.

نواصل إستكشاف المبنى بحثا عن سلك الهاتف و المفاجأة بأننا نسمع صوت الهاتف وهو يرن ونشاهد الشخص الأخر معنا يقوم برفع السماعه ويسمع صوت فتاة تتحدث وتطلب المساعده وتصرخ بأنها بريئة وبشكل مفاجئ تتحول الغرفة إلى محكمة بالعصر القديم وبدأنا نشاهد مجموعة غريبة من البشر وهم يحاكمون فتاة بتهمة السحر و الشعوذة والغريب بالامر بأن واحدا من الأشخاص بالمحكمة يشبه تماما واحد من الأشخاص الذين نلعب بهم باللعبة! بعدها نعود بالزمن للغرفة الاولى و نسمع صوت قرع على الباب لنشاهد مجموعة من الأصدقاء يشاركون بمهمة البحث و الإستكشاف بمبنى الشركة ولكن هنالك إمرأة عجوزه معهم تشبه كثيرا المرأة التي شاهدناها بمشهد المحاكمة والمتهمة بالسحر.

إستنتجت أن الأبطال باللعبة هم مُدرس و مُدرسه وطلابهم برحلة مدرسية و الأبطال لهم أشخاص يشبهونهم عاشوا بالماضي في مدينة little hope وبعدها خرجنا من مبنى الشركة وبدأنا بالسير في الشارع وحاولت إستكشاف المزيد من المباني المجاوره ولكن اللعبة لاتتيح لنا ذلك، الجو باللعبة كان ضبابيا جدا وذكرني كثيرا بسلسلة العاب سايلنت هيل حتى وصلنا إلى جسر وبدأنا نمشي فيه لمحاولة العبور للجهة الأخرى وهنا أصابني الرعب مع ظهور جنية من البحيره والتي بدأت بملاحقتنا فقمت بالجري و القفز لطرف الجسر وهنا تعطينا اللعبة الخيار إمام بمساعدة المُدرس أو المُدرسة واخترت مساعدة المدُرس لأن المُدرسة كانت مزعجه وبعد إنقاذه حاولت المدُرسه القفز لي وبمشهد الضغط بالوقت المناسب ولكني أخطأت بالتوقيت وكانت النتيجة بأنها سقطت بالبحيره وقتلتها الجنيه وأنتهى الديمو.

اللعبة تقدم معها عنصر الرعب بشكل “اللحظات المرعبه” وأكثر مره شعرت فيها بالخوف كانت عند سماع صوت الهاتف وهو يرن دون السلك، قصة اللعبة تبدو عميقة خصوصا فكرة الشخصيات المشابهة لشخصيات اللعبة الرئيسية وهم بالماضي، هنالك نمط آخر لخوض اللعبة وبجعلها كلعبة “آشر و أنقر” وقمت بتجربته ووجدته يجعل اللعبة أكثر راحه لخوضها وأكثر متعه من الطور العادي وأعتقد بأنني سأستخدم هذا الطور مع النسخة النهائية، قصة اللعبة كانت مربكة جدا بهذا الديمو ولكنها جعلتني أتحمس كثيرا لخوض النسخة النهائية التي تصدر بشهر أكتوبر.

شارك هذا المقال