كان جهاز بلايستيشن3 طَموحًا جدًا، إلا أن سوني تكبدت خسائر ضخمة للغاية بسببه، فقد بدأ إنتاجه مقابل 800 دولار و تم بيعه في الأسواق بنموذجين بأسعار 500 و 600 دولار، مما تسبب بخسارة مالية تتراوح بين 200 إلى 300 دولار في الجهاز الواحد. الخسائر الكلية التي تسبب بها الجهاز تجاوزت 4.7 مليار دولار في دورة حياته.

الإداري السابق للبلايستيشن شهيد أحمد كمال و الذي تذكره الجماهير ربما بدعمه الكبير للمطوّر المستقل و جهاز البلايستيشن فيتا، يكشف عبرَ وثائقي جديد بعنوان “ثورة البلايستيشن” و الذي اطلع عليه موقع VGC مدى صعوبة و خطورة الوضع الحقيقي الذي كانت تعيشه علامة البلايستيشن و التي كانت مُهددة بالسقوط بسبب تلك الخسائر الفادحة.

شهيد يؤكد أن البلايستيشن4 كان مُنتجًا لإدارة تُركز على أهدافها و و تتحلى بالتواضع أكثر من تلك التي أدارت البلايستيشن3، كل شيء للبلايستيشن كان على المحكّ:

عبرنا النار مع البلايستيشن3 و كلّ شيءٍ كان على المحكّ. كان علينا أن نقوم بالأمور بشكلٍ صحيح و إن فشلنا في هذا كانت تلك لتكون النهاية.

شارك هذا المقال