نشرت مجلّة الإكس بوكس الرسمية الكثير من المعلومات و التفاصيل حول لعبة رعب البقاء المُنتظرة بشوق من الجماهير Resident Evil 3 بحلّتها الجديدة، و التي تصدر في الثالث من آبريل القادم على الحاسب الشخصي، البلايستيشن4 و الإكس بوكس ون، و إليكم أهم هذه المعلومات و التفاصيل التي نقلها المستخدم Dusk Golem عن المجلة إلى الشبكة العنكبوتية:

– للمرّة الأولى في تاريخ السلسلة يُمكن للنمسس أن يدخل الغرف الآمنة (المعلومة تم نفيها لاحقًا).
– المطورون استعملوا مستر إكس (من ريزدنت ايفل2) كطريقة لجمع الانطباعات من أجل النمسس، إلا أنهم أرادوا من البداية أن يكون النمسس أكثر إثارة للذعر و التوتر من مستر إكس.
– هناك عوائق في بيئة ريزدنت ايفل3 مثل البراميل الحمراء المُتفجرة، هل تقوم بتفجيرها عند مُجابهة مخلوقات الزومبي الآن أم تتركها لمواجهة مُحتملة مع النمسس؟
– بعد لحظة رئيسة في القصة، ستحصل على أدوات نادرة عندما تقوم بتعطيل النمسس.
– ميكانيكية التفادي تملك تحريكات خاصة و مميزة إذا نجح اللاعب في تنفيذها في التوقيت الصحيح ضد بعض الهجمات، منها تفادي مجسات النمسس.
– في بعض المناطق ستكون اللعبة أكثر لطافة إذ لن يتبعك فيها النمسس ليلتقط اللاعب أنفاسه، إلا أن أحد الأهداف الرئيسة للعبة أن يكون النمسس خطرًا دائمًا، لن يُلاحقك دائمًا إلا أن احتمالية ملاحقته للاعب في كلّ وقتٍ ستبقى قائمة.
– لم يُصمم الذكاء الاصطناعي للنمسس حتى يستمر بمطاردة اللاعب طوال الأوقات، لو حصل هذا سيكونُ الأمرُ مُرهقًا. يعمل الذكاء الاصطناعي الخاص به لتحديد اتجاهه بصورةٍ ديناميكية، و ليمنح اللاعب مجالًا للتنفس في ذات الوقت.
– كابكوم اجتهدت كثيرًا في العمل على الذكاء الاصطناعي في هذه اللعبة بصورةٍ عامة، إذ سيتفاعل الوحوش مع البيئة و الوضعيات المختلفة و سيكون بمقدورهم العمل ضد اللاعب بشكلٍ جماعي أو على انفراد، إذ سيتصرّف الزومبي بصورةٍ مختلفة لو كان وحيدًا مقارنة بسلوكه لو كان ضمن مجموعة.
– وحش الدودة (Grave Digger) موجود في اللعبة، و سيكون بمقدور اللاعب إلقاء القنابل في جوفه.
– العناكب موجودة في اللعبة، و هي تتحرك باستمرار نحو اللاعب أو بعيدًا عنه، أو ربما ترمي بنفسها فوقه من على سطحٍ ما.
– وحش الصياد التجريبي (Hunter Beta) موجود في اللعبة أيضًا.
– مدينة الراكون أكبر بكثير مما كانت عليه سابقًا، و قد قام فريقُ التطوير بتصميم جزئيةٍ كبيرةٍ من المدينة. إنها ليست عالمًا مفتوحًا إلا أنه بالإمكان استكشافُ الشوارع و حتى بعضُ المباني و المتاجر بوجود طرق مُتعددة يُمكن للاعب أن يسلُكها.
– بمقدور جيل أن تفتح طرقًا إضافية عن طريق محطة القطار للوصول إلى مناطق إضافية في المدينة كوسيلةٍ للتنقل السريع (fast travel). مع التقدم في اللعبة ستصبح محطة القطار أشبه بمكان مركزي يجمع كل المناطق المختلفة من المدينة.
– هناك الكثيرُ من المحتويات الجانبية في اللعبة بالمقارنة مع اللعبة الأصلية أو النسخة المطورة من الجزء الثاني، هناك أشياء اختيارية تدعو اللاعب للعودة إلى مناطق سابقة، مثلًا لديك شيفرة للحصول على قطعة سلاح في مكانٍ آخر في المدينة، هل تذهبُ إلى هناك مُخاطرًا بمواجهة النمسس الذي تركتَهُ خلفَك من جديد؟ هناك الكثير من الأشياء الفرعية، مما يدعو إلى التخطيط للطريق المُلائم و خوض المُخاطرة من أجل المكافأة.
– كارلوس قابل للعب و لديه جزئيات لعب أكثر من اللعبة الأصلية إلا أنه لا يملك سيناريو كامل خاص به، و كذلك قد يظهر في المدينة و هو يبحث عن الناجين، المطورون بذلوا الكثير من الجهد لجعل كارلوس غيرَ لبقٍ بعض الشيء، مع كونه اعتماديًا و محبوبًا في ذات الوقت.
– التركيز على مستوى الصوتيات كان هامًا للغاية، هناك دعمٌ كاملٌ للأصوات المُحيطية و بُذل الكثير من الجهد للتأكد من أن الأصوات تبدو صحيحة و تُجسد مدينة في طور الكارثة بصورة واقعية.
– هناك بعض التلميحات إلى إمكانية وجودِ أعداءٍ جُددٍ كُليًا في اللعبة.
– فريق التطوير ركّز على قصّة رئيسية عوضًا عن وجود طُرقٍ مُتعددة للكيفية التي تجري بها الأحداث (كما كان الحال في اللعبة الأصلية). بقولِ ذلك، ركّز فريق التطوير على جعل القصة أكثر عمقًا و بروزًا من اللعبة الأصلية، إذ إن القصة تتحرّى شخصيات جيل فالانتين، النمسس، و فرقة UBSC أكثر بكثير من اللعبة الأصلية. القصة تتمحور حول الصراع بين جيل و النمسس، و كلاهما له أسبابه للمعاناة ضد الآخر بشكلٍ سيتم تفصيله أكثر في هذه اللعبة، هناك تلميحات بأن اللعبة ستغوص أكثر بجيل كشخصية، و بالنمسس كوحش، و يتأمل فريق التطوير أن تحوز هذه الإضافات على رضى اللاعبين.
– عند سؤال المطورين عن عودة بعض الأماكن من الجزء الثاني، قالوا بأن اللاعب قد يُلاحظ بعض الأشياء أثناء تجواله، و لمح المطورون إلى أن هناك أشياءٌ قد يراها اللاعب “قبل” و “بعد” بما أن أحداث اللعبة تدور قبل يومٍ من ريزدنت ايفل 2 حتى يومٍ بعدها.
– يرجو فريق التطوير أن ينال الشكل الجديد لمدينة الراكون الأيقونية إعجابَ المُحبين، إنها موقعٌ أيقونيّ لجمهور السلسلة و قد أراد المصممون حقًا أن يُجسدوها بالشكل الصحيح، و قد حصلت المدينة على الكثير من التفاصيل.

المجلّة أكدت أن التجربة التي خاضتها من اللعبة كانت استثنائية، و إن نجحت اللعبة في الحفاظ على هذا المستوى طوال الوقت فإن هذه اللعبة مُرشحة لتُصبح من كلاسيكيات سلسلة ريزدنت ايفل.

شارك هذا المقال