من خلال حدث إعلامي أقيم بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحده سنحت لنا الفرصة لتجربة الجزء الجديد من سلسلة العاب التصويب دووم بعنوان DOOM Eternal والمقرر صدوره بشهر مارس القادم و عبر ديمو يستعرض معه أول ساعتين من اللعبة، اللعبة بدأت بشكل موحش ودموي جدا مع قطع رأس احد رؤساء الشياطين بأيدي شخصية Doom slayer، بعدها تخرج شخصيتك من المعبد الخاص بهذا الرئيس وتستمع إلى تنبيه من مساعدك الافتراضي يوضح لك بأن تخلصك من هذا الرئيس أدى الى تخفيض عدد الشياطين على الارض بحدود ٣٠٪، من هنا تتعرف الى اهداف Doom Slayer وهو التخلص من باقي رؤساء الشياطين لتحرير الارض منهم.
تجربتي انحصرت لثلاث مهمات من القصة وكل واحدة منها كانت في بيئة مختلفة تماما، لتصل إلى هذه المهمات والمناطق المختلفة ستستخدم سفينة فضائية وهي تعتبر مقرك الرئيسي الذي ستعود له من بين المهمات، وستجد انشطة مختلفة فيها مثل سجن الشياطين الذي تقوم من خلاله بحجز الشياطين وحبسها ويصبح المكان الأفضل للتمرن وتجربة أسلحتك الجديد عليهم دون أي خطر.
كل مهمة كانت خطية ومشابهه لنظام العاب قتال الأرصفة حيث لايمكنك الخروج المنطقة التي تقاتل فيها حتى تتخلص من كل الاعداء من حولك من ثم تتقدم في المرحلة او لكي تتقدم بشكل أكبر بالمرحلة عليك بإنجاز مهمة معينة أو تجميع ادوات معينه، المنطقة الأولى التي بدأت فيها اللعبة هي كوكب الأرض المدمر بسبب غزو الشياطين، واجهت فيها مجموعة من الشياطين المألوفين لأي شخص قام بتجربة لعبة DOOM من قبل من حيث التصاميم و الأشكال. هذه البيئة بشكل عام هدفها هو إدخالك في رتم اللعبة السريع من بعدها ذهبت إلى السفينة الفضائيه وحان وقت الإستعداد لإنتقال الى وجهتي الثانية.
المنطقة الثانية مدهشة للغاية، لأنها كانت عبارة عن قلعة اسكتلندية قديمة فيها مجموعة من الوحوش الطائرة ومقطع سينمائي مثير للاهتمام سأتجنب توضيحه لعدم حرق الاحداث، بينما المنطقة الثالثة التي انتهى وقتي فيها كانت منطقة باردة وتغطيها الثلوج وكانت منطقة بميول العاب المنصات، التنوع في البيئات وتقديم مجموعة من الاعداء الجدد جعلني أتطلع بشكل كبير للتنوع الذي سنراه مع صدور المنتج النهائي.
أسلوب اللعب لا يزال سريعا ويشد الأعصاب لحد كبير وأضاف عامل التخطيط بشكل أكبر هذه المره، ستكسب مجموعة من الأسلحة ومن خلال فترة لعبي حصلت على أربعة أسلحة هذا غير المنشار الموجود منذ البداية، نوعين من القنابل و قاذف اللهب، كل مواجهة أصبحت تجبرك بشكل ذكي باستغلال كل هذه الأدوات بشكل مستمر وغير مضجر لأنك دائما ماتفكر بخطواتك القادمة مع متابعتك إلى عدد الشياطين والفئات المختلفة منهم حيث يلعب ذلك دورا جوهيرا بالأسلحة والأدوات التي تحصل لعيها، كل نوع معين من الشياطين ضعيف أمام سلاح معين، عندما تتعرف عليه ستشعر بأنك فعلا سفاح الشياطين.
العوامل الجديدة في هذا الجزء تشمل ضربة “Glorious Punch” وهي عبارة عن لكمه خارقة تقتل أي عدو ضئيل أمامك، هذه المهارة جديدة تتوفر لك اذا قتلت الأعداء المشلولين بالطريقة الدموية المعروفة من الجزء السابق، العامل الآخر الذي كان مشتت بالنسبة للفترة القصيرة التي لعبتها هو عدد التطويرات التي تتوفر لك، كل سلاح له اسلحة جانبية ولها اكثر من ثلاث تطويرات بعملة خاصة داخل اللعبة، بدلة الشخصية يمكنك تطويرها وتنقسم الى ٥ أقسام كل قسم له عملة خاصة، ايضا بإمكانك تطوير قدرات شخصيتك ومنها رفع كمية الرصاص الذي تحمله و زيادة قوة درعك و قوة دم الشخصية وهذه ايضا لها عملة واحدة خاصة.
واخيرا هنالك “Runes” وهي خانات تستطيع من خلالها إضافة مهارات للشخصية مثل إبطاء الوقت قبل خسارتك او إبطائه عندما تكون محلقا، بالطبع لها عمله مخصصة أيضا، العملات الخاصة بتطوير الشخصية و البدلة ستكسبها عن طريقة استكشاف المراحل، بينما تطوير الاسلحة فهذه عن طريقة استعمال الاسلحة في قتل عدد معين من الاعداء او قتلهم بطريقة معينه بالسلاح، شخصيا اعجبت بهذا العمق من التطوير لكن تقديمه لي خلال ساعتين كان مشتت.
بشكل عام، خرجت من هذا الحدث وأصبحت متعطشا بشكل أكبر لقتل الشياطين واستكشاف عالم اللعبة المعزز بالغرف السرية، النقطة المفاجئة هي إعجابي بالمشاهد السينمائية بسبب التمثيل الصوتي الممتاز والأحداث التي اثارت فضولي للتعرف اكثر عن القصة في لعبة DOOM! لعبة DOOM Eternal سوف تصدر على بلايستيشن 4 الاكس بوكس ون و PC في مارس 20 القادم.
