The Legend of Zelda: Wind Waker
سنة الإصدار: 2002
إذا كنت قد عاصرتَ ألعاب الفيديو في التسعينات، فربما تذكر الصراعات الكبيرة التي دارت بين عشاق ننتندو و عشاق البلايستيشن و النقاشات حول الأفضلية بين كل من أسطورة زيلدا أوكارينا الزمان و فاينل فانتسي السابعة، في ذلك الوقت كانت أسطورة زيلدا أوكارينا الزمان هي قمّة عالم الألعاب في المستوى التقني، قمّة عالم الألعاب في المستوى التصميمي المعقد و المتشابك و الذي ما زال مُذهلاً حتى بمقاييس يومنا هذا.
تصور عزيزي القارىء كيف كانت ردة الفعل لتكون بعد أن تم الكشف عن The Legend of Zelda: Wind Waker؟ بعد ملحمة أوكارينا، تأتي ننتندو لتكشف عن أسطورة زيلدا الجديدة، خليفة أوكارينا الزمان على الغيمكيوب لتكون لعبة كرتونية بالكامل و ببطولة لينك الأصغر سناً، هذا التوجه خلق ضجة عارمة و أثار الكثير من الضجيج بين عشاق السلسلة الذين شعروا بالصدمة! و حتى قبل أن تصدر اللعبة قام الكثيرون بالشطب عليها و إسقاطها من الاعتبارات على أساس أنها لا يُمكن أن تضاهي أوكارينا ذات التوجه الواقعي الجميل.
هذه لعبة وقع عليها الخلاف قبل أن تصدر و انتهى بعد ذلك لأن كل من لعبها أجمع على روعة اللعبة و التوجه الفني الساحر الذي أصبح بعد ذلك سمة من سمات السلسلة الأساسية، ويند ويكر قد تكون اللعبة ذات التوجه الكرتوني الأجمل حتى يومنا هذا، تعبيرات وجه لينك و نظراته كانت في غاية الروعة، المغامرة وسط البحار كانت حالمة و ساحرة مع ألبوم موسيقي على قدر لا يُصدق من الروعة، و حتى على جهاز مثل الغيمكيوب كان بإمكان اللاعب الإبحار على زورق لينك الصغير دون أي أوقات تحميل و استكشاف الجزر الموجودة في عصر ما قبل العالم المفتوح، نعم ويند ويكر كانت و ما زالت واحدة من روائع ألعاب الفيديو.