أخبار ألعاب الفيديو

Neil Druckmann يُشارك المزيد من التفاصيل حول لعبة The Last of Us Part II

عن طريق مُدوّنة البلايستيشن الرسمية، قام Neil Druckmann من فريق التطوير الموهوب Naughty Dog بمُشاركة تفاصيل إضافية حول لعبة البقاء و المغامرة القادمة The Last of Us Part II، و التي تصدر للبلايستيشن4 حصرياً في 21 فبراير 2020:

– في العام 2013 و خلال تناولهما لوجبة طعامٍ مُشتركة، قام نيل دركمان بعرض فكرة توسعة Left Behind على Ashley Johnson مؤدية شخصية Ellie، و قام بعرض فكرة أخرى عليها آنذاك و هي الفكرة التي كانت تعتمل في ذهنه للجزء الثاني، و النتيجة أنها بكت في المطعم.
– في مطلع 2013 كان نيل دركمان قد قرر في ذهنه كيف ستكون القصة في المقدمة، العرض و الخاتمة، إلا أن النهاية تغيرت أثناء عملية التطوير.
– شخصية إيلي تطورت كثيراً، في الجزء الأول كانت تبحث عن شخص تعتمد عليه و تعلقت بجول، أما الآن فهي تعيشُ حياتَها المُستقلّة.
– دينا هي أفضل صديقة لإيلي خلال سنواتٍ عديدة، لكن كلاهما يشعر بأنه لا يعرف موقف الآخر جيداً.
– بعد حادثةٍ مُريعة تبدأ رحلة إيلي من أجل الانتقام و تحقيق العدالة حتى لو كانت ستفعل ذلك بمفردها.
– في الجزء الأول تم ذكرُ مراحلَ عديدة للوباء، الجزء الثاني عليه أن يبرر ذلك. الأمرُ له علاقة بالبيئة و بعامل الزمن.
– هناك Runners سريعون جداً، هناك Clickers بطيئون إلا أنهم يقتلون من هجمةٍ واحدة، أما Shamblers فهم يهاجمون منطقة محددة من خلال غيمة مسمومة لا تؤذيك فحسب و إنما تُعيق رؤيتك، إنها تخلق سيناريوهات مثيرة، مثل أن يقوم Runner بمهاجمتك من خلالها.
– فلسفة نوتي دوغ لا زالت متمحورة حول تقديم تجربة واقعية و قابلة للتصديق، واقعية لا يعني أنها تحاول محاكاة الحياة الحقيقية.
– هناك أنظمة لعب جديدة من أجل زيادة التفاعل العاطفي من طرف اللاعبين، مثل مواجهة الحيوانات.
– عندما تترك إيلي فهي تترك خلفها أثراً يتلاشى مع الوقت، لكن الكلاب قادرة على التقاط هذا الأثر و تتبعه بصورة لا يتمكن منها البشر. قتل الكلاب قد يكون أكثر إيلاماً من قتل البشر (على حد وصفه).
– كما علمنا في السابق، كل عدو يمتلك اسماً. نوتي دوغ بذل الكثير من الجهد لتحقيق ذلك، بما تضمن الاستثمار في معدات تسجيل. هؤلاء الأعداء البشريون يتواصلون مع بعضهم البعض، و قد بذل الفريق جهده حتى لا يشعر اللاعب أن الأعداء هم مُجرّد عقبة ميتة فكرياً.
– إذا قتلتَ عدواً، فإن رفاقه ربما يغضبون و يقومون بالتصرف بصورة غير متوقعة في القتال، مما يؤدي إلى تجربة أكثر عنفاً و قابلية للتصديق من أي وقت مضى.
– قد يرغب بعض اللاعبين بتجنب إهدار الدماء بلا سبب، و سيكون بمقدورهم أن يتسللوا و يغادروا بعض الأماكن كلياً دون قتال، و إن كان هذا صعباً جداً. هناك جزئيات أخرى يرغب فريق التطوير فيها بإجبار اللاعب على القتال، حتى يشعر بعدم الراحة، و لأن هذا جزء من التجربة، و من رحلة إيلي.
– مناطق اللعبة أكبر بكثير من السابق، مع أفواج من الأعداء تتطلع إلى القضاء عليك.
– تُقدم اللعبة نظاماً جديداً للتحريك لإيلي و لجميع شخصيات اللعبة يحمل الاسم motion mapping. النظام يجعل التحريك أكثر سلاسة و أكثر واقعية في ذات الوقت، لذلك يعتقد دركمان أن إيلي هي من أفضل الشخصيات تجاوباً مع التحكم في هذا النوع من الألعاب.

شارك هذا المقال

حسين الموسى

حسين أحد أقدم المحررين في الموقع و متابع مخضرم لألعاب الفيديو. اهتماماته واسعة و يتابع الألعاب بأنواعها و يعتبر فاينل فانتسي سلسلته المفضلة.


الوسوم
أﺣﺪث اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت