كنا قد نقلنا في خبرٍ سابق التفاصيل حول ورشة عمل ESA من أجل تنظيم سياسة جديدة تتعلق بصناديق الغنيمة و المحتويات المدفوعة داخل الألعاب، و تنظيمها من خلال فرض عرض نسبة ظهور الأدوات العشوائية قبل دفع المال عليها. الأمر الذي وافقت عليه شركات سوني و مايكروسوفت و ننتندو.

سوني و ننتندو قاما بالتصريح لموقع Eurogamer حول هذه السياسة الجديدة. و قالت ننتندو في بيانها:

في ننتندو، التأكد من أن عملاءنا قادرون على اتخاذ قرار مبني على أساس معرفي هو أمرٌ في غاية الأهمية بالنسبة لنا. كجزء من جهودنا المتواصلة في هذا الجانب، ننتندو ستفرض تقديم معلومات حول نسبة ظهور الأشياء في ألعاب السويتش التي تحتوي مشتريات لأشياء رقمية عشوائية، مثل صناديق الغنيمة. هذا الشرط سينطبق على جميع الألعاب الجديدة بما يتضمن الألعاب التي تُضيف صناديق الغنيمة من خلال تحديث بعد الإصدار.

نحن أيضاً نُقدم أدوات مثل تطبيق Nintendo Switch Parental Controls الذي يسمح للأهالي بتحديد ما يناسبهم، بما يتضمن إدارة المشتريات-داخل-الألعاب و تحديد أوقات اللعب.

أما سوني فقد قدمت البيان التالي:

Sony Interactive Entertainment تسعى للتأكد من أن زبائنها لديهم الأدوات و المعلومات اللازمة، مثل خاصية التحكم بالمحفظة الرقمية من الأهالي، و التي ستساعدهم على اتخاذ قرارات معرفية فيما يتعلق بشراء المحتويات.

نحن نؤيد جهود الصناعة في عرض احتمالية الحصول على الأشياء الرقمية العشوائية، التي تُعرف باسم صناديق الغنيمة. و نحن ملتزمون بتوفير هذه المعلومات للزبائن بجميع الألعاب التي نقوم بإنتاجها و نشرها.

حسناً، ألا تبدو إجابة سوني ضبابية بعض الشيء؟ ماذا عن الألعاب التي لا تُنتجها سوني بنفسها و تُنشر على منصتها من الشركات الأخرى؟ حسناً، نحن نفترض أن الموافقة على عرض الاحتمالية قد تمت بالفعل، و أن البيان ربما لم يكن واضحاً تماماً لسببٍ أو لآخر.

شارك هذا المقال