اللعبة التي انتظرها الجميع وصلت أخيرا، الإصدارة الخامسة من سلسلة إلدر سكرولز هذه المرة تنقلنا إلى الأراضي الشمالية في عالم Tamriel و تحديدا منطقة سكايرم ، إنها منطقة باردة عنيفة ولا مجال للرحمة فيها ، إنها منطقة تعج بالصراعات و الثورات و فوق ذلك تعاني من ظهور التنانين لأول مرة منذ قرون، تلك المخلوقات السوداء المجنحة التي تهدد بالدمار الشامل ، لكن شخصا واحدا فقط سيغير كل شيء إنه “دوفاكين” قاتل التنانين ، هلم إلينا عزيزي لتقرأ معنا مراجعة اللعبة الاضخم و الأكثر ملحمية لهذا العام و على جميع الأجهزة .

كما اعتدنا في مراجعة الألعاب الضخمة سنبدأ مع تقديم نبذة حول الفريق المطور و سلسلة ألعاب Elder Scrolls خاصة و أن هذه السلسلة تحديدا لم تكن مشهورة في السابق و في الوطن العربي تحديدا حيث أن ألعاب الاربيجي بالنمط الغربي لم تكن تلقى الكثير من الشعبية هنا في السابق حيث أن تجربة الغالبية مع السلسلة بدأت مع الإصدارة الرابعة المتألقة “أوبليفيون” او حتى مع لعبتنا التي نراجعها اليوم سكايرم ، و لذلك علينا أن نسلط الضوء على هذه السلسلة خاصة و أنها تمثل حاليا أهم لعبة اربيجي بالأسلوب الغربي على الإطلاق .

تم إصدار الجزء الأول من سلسلة إلدر سكرولز عام 1994 تحت اسم Arena ، هذه اللعبة مثلت انطلاقة السلسلة و تقديم مبدأ الحرية في ما يريد أن يفعله اللاعب لتكون لعبة مبتكرة للغاية في ذلك العصر ، لعبة أرينا تم تقديمها بأسلوب رسومي مشابه كثيرا للعبة دووم الشهيرة مع عالم أكثر ضخامة بكثير ، لتحقق اللعبة نجاحا جيدا و تمثل الانطلاق لفريق بيثسدا، أرينا مهدت الطريق للإصدارة الثانية التي تم إطلاقها عام 1996 تحت عنوان Daggerfall ، إصدارة داجرفول كانت واحدة من أول ألعاب الفيديو التي حملت رسوميات ثلاثية الأبعاد بالكامل وبشكل حقيقي ، هذه اللعبة كانت ضخمة للغاية بشكل لا يصدق حتى أن الحملات التسويقية للعبة ذكرت بأن حجم عالم اللعبة يضاهي الإمبراطورية البريطانية بالكامل ، و بالتأكيد استمرت اللعبة بتحقيق النجاحات على أجهزة الحاسب الشخصي بالرغم من أنها عانت من العديد من المشاكل التقنية (Bugs ) .. نعم هذه السلسلة تعاني من هذه النقطة منذ قديم الزمان.

بعد الجزء الثاني من السلسلة ابتعدت بيثسدا كثيرا عن الأسلوب المعتاد بالسلسلة و اكتفت ببعض الإصدارات الفرعية ، قبل أن يبدأ التخطيط للعبة الجديدة التي كان مقدرا لها أن تغير الكثير ، الإصدارة الثالثة الرئيسية أخيرا و التي حملت اسم Morrowind تم إصدارها عام 2002 بعد عدة سنوات من التطوير الشاق ، مورويند صدرت على جهاز الإكس بوكس الأول المرعب تقنيا آنذاك حيث أنه الجهاز الوحيد الذي استطاع تحمل اللعبة تقنيا من جهاز الحاسب الشخصي ، مورويند شكلت حجر الأساس لسلسلة إلدر سكرولز بشكل جديد و من نواحي كثيرة ، فريق العمل كان أضخم بثلاث مرات من الفريق الذي عمل على الجزء الثاني ، أحد المبدعين الجدد الذين شاركوا بجهودهم كان الملحن الرائع جيريمي سول الذي قدم عملا مبهرا للغاية في مورويند و منذ ذلك اليوم وألحان هذا الرجل هي واحدة من أكبر ميزات السلسلة بشكل عام .

إلا أن مورويند كانت البداية فقط ، بعد ذلك قامت بيثسدا بتطوير لعبتها الأضخم و الأكثر ملحمية على الإطلاق نعم انها أوبليفيون هذه اللعبة التي هزت عرش عالم الاربيجي عند إصدارها عام 2006 على جهاز الإكس بوكس360 الجديد كليا آنذاك و جهاز الحاسب الشخصي ، أوبليفيون شكلت نقلة ضخمة للسلسلة في عدة نواحي عن مورويند فهي أضخم منها بكل شيء ، عالم اللعبة جسد بيئة توازي ما مساحته 16 ميلا مربعا بالكامل ، طريقة اللعب تم تبسيطها لتناسب جمهور أجهزة اللعب المنزلية بشكل أكبر و بنفس الوقت احتفظت أوبليفيون بميزات و أفكار السلسلة الرئيسية من حرية اللعب و اتخاذ القرارات كما تشاء في عالم اللعبة ، أيضا قدمت أوبليفيون محرك رسومي رائع للغاية مع دعم لتقنيات هافوك الفيزيائية لتقدم واحدا من أجمل و أضخم عوالم ألعاب الاربيجي حتى اليوم .

بعد 5 سنوات كاملة على إصدار أوبليفيون ، هذه الفترة تخللها إصدار فول اوت 3 الرائعة للغاية و التي أعتبرها شخصيا أفضل لعبة صنعتها بيثسدا حتى اليوم ، تعود الشركة أخيرا لإطلاق الجزء الخامس من سلسلة إلدر سكرولز “سكايرم” .. سكايرم لعبة قوبلت بحفاوة عالية من جماهير اللاعبين منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الكشف عن اللعبة و هذا يوضح جيدا مدى تعلق اللاعبين بأوبليفيون و الحرية الكبيرة التي قدمتها خلال عوالم لعب رائعة للغاية ، سكايرم حملت الكثير و الكثير من التوقعات و الطموحات من الجماهير ، المخرج الأساسي لسكايرم هو المصمم البارع Todd Howard وهو الأب الروحي لبيثسدا و صاحب مبدأ الحرية باللعب في السلسلة ، و من جديد يعود جيرمي سول لتلحين اللعبة الجديدة بتقديم ألحان مذهلة كليا .

حسنا لنبدأ الحديث عن اللعبة مباشرة ، سكايرم هي لعبة تمثيل أدوار غربية يمكن لعبها من خلال منظور الشخص الأول ( الأفضل ) أو منظور الشخص الثالث الذي وجد العديد من التحسينات هنا ، سكايرم تعتمد على مبدأ منح اللاعب الحرية الكاملة فيما يريد فعله والمكان الذي يريد الذهاب إليه منذ بداية اللعبة ، نعم اللعبة لا تقيدك بالسير في خط واحد كما تفعل معظم الألعاب الأخرى و انما تقدم لك عالما تم نحته و صنعه بدقة وعناية شديدة لتستكشفه كما تشاء ، منذ البداية يمكنك أن تقوم بأداء المهمات الرئيسية في اللعبة أو تتجاهلها كليا و تنضم إلى أحد النقابات الرئيسية المتواجدة في اللعبة و تبدأ بعمل المهام لها لتحصل على النقود و تتعرف على قصص و شخصيات هذه النقابات ، و كما اعتدنا في ألعاب إلدر سكرولز هنالك 4 نقابات رئيسية متواجدة في اللعبة و هي نقابة الشركاء Companions و هي نقابة بديلة عن المحاربين من الأجزاء السابقة ، هناك جامعة مدينة Winterhold المختصة بدراسة السحر و هي بديلة لنقابة السحر المعتادة ، هناك أيضا نقابة اللصوص و أخيرا أخوة الظلام أو الـDark Brotherhood و هي غالبا ما تكون أفضل نقابات اللعبة و ان كان الانضمام لها سيوقعك في الكثير من المشاكل حيث أن مهماتها مختصة بالقتل و الاغتيالات و لذلك لا ننصحك بالانضمام لها منذ البداية .

حسنا المهمات في اللعبة ليست متوقفة على طور القصة الرئيسي أو النقابات، هنالك أيضا الكثير من المهمات الجانبية التي ستحصل عليها من مواطني سكايرم أو من بعض المعابد، هنالك كذلك المهمات الخاصة بالثورة الشعبية التي تمزق عالم سكايرم حيث يمكنك الانضمام إلى جيش الإمبراطورية أو اختيار الانضمام لأبناء الثورة والمقاومة Stoarmcloaks، و هناك – بالطبع – المهمات الخاصة والمميزة لمخلوقات الـDaedric و هي أغرب و أجمل مهمات في اللعبة ، مهمات النقابات في اللعبة ممتازة و تقدم قصص جيدة و شخصيات جيدة أيضا ، إلا أن نظام الرتب المتواجد في أوبليفيون تم التخلي عنه هنا و مهمات النقابات بشكل عام تبدو أقصر من السابق و ستنهي القصص الخاصة بها بعد أداء عدة مهمات لا غير،و لذلك و بأمانة فنحن نفضل المهمات و القصص التي كانت متواجدة في أوبليفيون كما و كيفا من ناحية النقابات على ما تم تقديمه في سكايرم ، حيث أن نظام الرتب ايضا كان يعطي الشعور بالإنجاز و التقدم بشكل أكبر .

على العكس من النقابات ، طور اللعب الرئيسي حظي بعناية خاصة و كبيرة جدا في سكايرم ، طور القصة أصبح أفضل بمراحل من المتواجد في أوبليفيون ، حكاية سكايرم تتحدث عن النبؤة القديمة بعودة التنانين و ظهورها في سكايرم مما يهدد العالم بالدمار الشامل ، إلا أن ظهور التنانين أيضا يرافقه ظهور الشخص الوحيد الذي يتحدث بلغة التنانين و يستطيع امتصاص قواها ، انه الشخص المنتظر منذ عقود Dragonborn أو “دوفاكين” كما يعرف بلغة التنانين ، و هذا هو الشخص الذي ستقوم بتشكيله واللعب به كيفما تشاء لتقاتل هذه المخلوقات المجنحة القادمة من الأساطير و الخرافات و تعطي الأمل لعالم سكايرم من جديد ، بالطبع القصة ليست بهذه البساطة على الإطلاق ، قصة سكايرم تحتوي على الكثير من التعقيدات و التشابكات ، الرتم الذي تسير به القصة جيد وسيفاجئك كثيرا فليس هناك أمر واضح و يمكن الوثوق به على الإطلاق ، النزاعات السياسية و التاريخية و الدينية ( و حتى الشخصية كذلك ) تملأ جميع الأطراف التي ستتعامل معها في اللعبة ، كذلك تحتوي اللعبة على الكثير من المفاجآت و اللحظات الخاصة الملحمية في قصة اللعبة، و نحن نقدم التحية كثيرا لبيثسدا على الجهد المبذول في تطوير قصة اللعبة الرئيسية و التي و ان كانت لا تضاهي المتواجد لدى ستوديو بيووير إلا أنها أفضل بكثير هنا من ألعاب بيثسدا السابقة .

عالم سكايرم ضخم للغاية وهو يضاهي الضخامة التي تم تقديمها في أوبليفيون تماما ، مع عالم يمتد على مساحة 16 ميل مربع بشكل حقيقي ، العالم واقعي تماما كعادة ألعاب بيثسدا و تمت مراعاة التوزيع الجغرافي للمناطق ، الشمال يبدو شبيها بالمناطق القطبية مع العواصف الجليدية و القطع الجليدية المتناثرة ، بينما تحتوي المناطق الغربية على الكثير من الأشجار الحرجية و النباتات المتنوعة أما المناطق الأوسطية فهي تحتوي على مناطق شبه سهلية ، إلا أن الجبال بشكل عام تملأ عالم اللعبة البارد، الأسلوب الفني لتقديم سكايرم مختلف عن سيروديل ( المنطقة الرئيسية في إصدارة أوبليفيون ) بشكل كبير ، أوبليفيون كانت لعبة مليئة بالألوان المنعشة و الجميلة أما هنا فالأمور تبدو أكثر قتامة من السابق و لن تشاهد الكثير من الألوان ، و مع ذلك ستشاهد كل شيء من تضاريس متنوعة و معابد و كهوف و ما إلى ذلك ، نعم هذا مؤكد و متوقع تماما مع لعبة من أولئك العباقرة في بيثسدا و بالطبع كما ذكرنا يمكنك منذ البداية أن تذهب إلى أي مكان تريد و متى ما أردت ذلك .

في لعبة أوبليفيون قامت بيثسدا بتقديم نظام غريب للغاية لزيادة المستوى ( Level ) في اللعبة حيث أن ذاك النظام كان أكبر عيب في اللعبة ، كلما زاد المستوى الخاص بشخصيتك فإن المستوى الخاص بجميع الأعداء سيزداد بشكل مقارب مما يفقد اللعبة الإحساس بالتقدم و تطوير المستوى ، حيث أن أوبليفيون أيضا لم تكن تحتوي على قدرات خاصة مميزة للشخصيات و اعتمد النظام القتالي فيها تحديدا على الصد بالدرع لإرباك الخصم و من ثم الإجهاز عليه بالهجمات المتتالية ، حسنا الهدف الرئيسي من هذا النظام كان تمكين اللاعب من التجوال و الترحال بين كافة أرجاء عالم اللعبة المفتوح ، قام الفريق المطور بمعالجة هذا الأمر جذريا في سكايرم الان الأعداء لديهم مستويات محددة ( غالبا ليست صعبة كثيرا ) و في هذه المواجهات ستلاحظ بأن عدو و ربما اثنين فقط في كل كهف أو زنزانة سيتم ترقية مستواهم حتى يصبح منافس لمستوى اللاعب مما يجعل اللعبة ككل متوازنة جدا ، حتى الأعداء الأقوياء للغاية كالعمالقة ( مخلوقات بشرية ربما يتجاوز طولها الثلاثة أمتار ) و حيوانات الماموث ليست عدائية كثيرا و غالبا لن تقوم بالهجوم عليك و مقاتلتك إلا اذا بدأت العداء و عنئد عليك أن تتحمل عواقب أفعالك !

و بما اننا نتحدث عن النظام القتالي دعونا نسرد لكم المزايا و التعديلات الجديدة التي قامت بيثسدا بتعديلها و تطويرها عن الإصدارات السابقة ، بيثسدا بذلت الكثير من الجهد في جعل هذه اللعبة قابلة للعب من الجميع و حاول الفريق التغلب على كل ما يمكن أن يبعد أي شخص عن ألعاب الاربيجي الغربية إجمالا مما ينتج عنه أكثر لعبة لديها نسبة قبول عالية في هذا المجال .

بداية تم تبسيط نظام ترقية المستوى في اللعبة بشكل كبير عن السابق ، الان و عند زيادة المستوى ستقوم باختيار واحدة من ثلاث سمات فقط لصرف نقاط الخبرة عليها ، إما عداد الطاقة أو عداد السحر ، أو عداد اللياقة فقط ، فليس هناك سمات القوة أو التحمل و ما إلى ذلك كما هو متعارف عليه ، و بدلا من ذلك قام المطورون بإضافة نظام قدرات ( Perks ) بطريقة مشابهة لتلك من تحفة الفريق السابقة Fallout3 ، يمكنك الاختيار ما بين 18 مهارة متنوعة لتصرف عليها هذه النقاط .

و بالطبع هذا ليس كافيا فحتى تتعلم هذه القدرات يجب عليك أن تجمع نقاط تسمح لك بهذا الأمر و هذه النقاط يتم اكتسابها عن طريق اللعب بهذه الأداة ، مثلا اذا أردت ترقية السحر ( الذي ينقسم هنا إلى 6 أنواع مختلفة ) المختص بالعلاج فيجب عليك أن تقوم باستعماله كثيرا مما يكسبك نقاط تسمح لك بتعلم القدرات المتواجدة في اللعبة ، حسنا ما هو المميز في هذا الأمر ؟ المميز هنا بأن شخصيتك الخاصة ستتشكل كيفما تريد ، العب بالطريقة التي تحبها و كيفما تشاء و ستجد بأن شخصيتك تتطور في هذه الجوانب تحديدا ، لكن النظام ليس كاملا أو بلا عيوب في الواقع ، فلدينا مأخذ هنا على القدرات و المهارات التي تم تقديمها إذ أنها في الواقع عادية جدا و غير مثيرة للاهتمام ، و هي لا تعدو عن كونها زيادة في نسبة الأذى الذي تتسبب به ضرباتك أو تقليل ما تصرفه هذه الضربات من عداد السحر أو اللياقة ، و قد كانت لدينا هنا آمال أكبر قليلا بعد القدرات الرائعة و المبتكرة التي كانت متواجدة في لعبة فول اوت3 .

حسنا انتظر سكايرم لا زالت تخبىء في جعبتها الكثير ، اللعبة تقدم العديد من الإضافات و التحسينات التي تجعل القتالات في اللعبة أمتع و أفضل بمراحل ضوئية من أوبليفيون ، هنالك الان حركات الإنهاء السينمائية الجديدة التي تعطي نكهة جميلة عند الإجهاز على بعض الأعداء ، هنالك أيضا طريقة لعب جديدة كليا تقدمها سكايرم بشكل مبتكر و رائع للغاية و هي خاصية التقلد المزدوج أو الثنائي للأسلحة أو الأسحار أيضا و في أي وقت ! نعم يمكنك الان أن تلعب على طريقة كونان البربري و تمسك السيف في يد و الفأس في يد اخرى و تقطع جحافل الأعداء شر تقطيع ، يمكنك أن تمسك السيف في يد و في اليد الأخرى مثلا أحد القدرات العالجية لتجعل نفسك آلة مدمرة يصعب إيقافها أو الإطاحة ، يمكنك أن تستخدم سحر النار و الجليد في وقت واحد و يمكنك أن تفعل ما تشاء و ليس هناك شيء يقيدك سوى خيالك الخاص ، هذا النظام رائع للغاية و يضيف متعة هائلة للعبة ، كما أنه أيضا لا يجعل شخصيتك خارقة القوة حيث أنك في هذه الحالة لن تتمكن من استعمال الدرع أو الصد مما يبدو عقوبة عادلة مقابل القوة الإضافية التي ستكتسبها هجماتك .

شارك هذا المقال
The Elder Scrolls V: Skyrim
عالم ساحر و خلاب من أفضل ما تم تصميمه بلعبة فيديو ، طريقة لعب ممتعة و مهمات تسبب الإدمان، حرية كبيرة في اللعب ، محتوى هائل سيجعلك مشغولا باللعب لأشهر عديدة .
أخطاء برمجية كثيرة ، التفاعل مع الشخصيات الثانوية باللعبة ضعيف، مهمات النقابات أقصر و أقل جودة من السابق .
ربما غير متكاملة تماما ، لكن سكايرم لعبة تضيء الطريق لمطوري الاربيجي الآخرين و تستمر في تطوير ألعاب الاربيجي و دفع عجلتها إلى الأمام كما لا تفعل سلسلة آربيجي أخرى ، سكايرم ليست فقط لعبة عظيمة .. بل هي لعبة تشكل العودة إلى العصر الذهبي للآربيجي من جديد .
تاريخ النشر: 2011-11-11
طورت بواسطة: Bethesda Game Studios
الناشر: Bethesda Softworks