Shadow of the Tomb Raider

النجمة الإعلامية “نادين نجيم” تعود مجددا لتمثيل صوت شخصية لارا كروفت بلعبة Shadow of the Tomb Raider المقرر صدورها بشهر سبتمبر القادم كخاتمة ثلاثية الريبوت لهذه السلسلة، فريق التحرير بموقعنا إلتقى نادين بمقابلة جديدة للحديث عن اللعبة وعنها شخصيا وعلاقتها بالعاب الفيديو:

– تحياتنا نادين، لنبدأ الحوار بسؤال تعريفي عن “نادين نجيم” لمن لايعرفها بمجتمع اللاعبين؟

أهلا، انا نادين نجيم ملكة جمال لبنان السابقة وممثله ومقدمة برامج والأهم من ذلك صوت لارا كروفت بالنسخه العربية من لعبة Shadow of the Tomb Raider.

– شخصيا لست من عشاق إستخدام اللغة العربية بداخل الألعاب ولكن آدائك باللعبه الأولى كان مميزا جدا!

من الجميل سماع ذلك، أتمنى أن تكون متحمسا للعبة الجديدة “فهد يقاطعها أكيد متحمس” وانتظر منك ردة الفعل حول الآداء هذه المره.

– الكثير من الألعاب صدرت مؤخرا وقامت بتقديم دبجلة عربية للأصوات ولم تكن الأمور جيده بالكثير من الاحيان بسبب إختيار أصوات ولهجات وممثلين غير مناسبين لهذه الادوار وكأن الامر هو قراءة من ورق فقط، فما رأيك؟

أنا أحب شخصية لارا كروفت، وأتفهم الشخصية جدا وأعرف من هي، لذلك كان علي ان أنقل المشاعر عبر صوتي للشخصية فهذه المغامرة تحمل معها الكثير من المشاعر المختلفه من عدم رضوخ وإستسلام والشعور بالذنب بتصرفاتها تجاه الآخرين، هذه الأمور عادة نراها بالأفلام السينمائية وليس بالألعاب ولكن فريق التطوير آراد نقل مشاعر لارا للاعبين بشكل كبير.

IMG-20180807-WA0020

– شعرنا من خلال التجربة الاولى فعلا بأنك كنتي تعيشين الدور كثيرا بكافة مشاعر لارا!

يجب علي ذلك، اللاعب العربي ذكي جدا وحساس، إن لم نستطع إيصال الشعور الحقيقي له فسنعلم ذلك وسيكون له ردة فعل بمختلف وسائل التواصل، ولذلك كان يستوجب منا أن نتحمل المسؤلية الكبيرة لإيصال كل ذلك، أيضا هنالك من إستثمر ووضع الثقة لشخصي لتمثيل صوت لارا فيجب تقديم ذلك بأفضل صورة ممكنه.

– على الصعيد الشخصي هل كانت لعبة تومب رايدر اول تجاربك مع التمثيل الصوتي بالألعاب؟

نعم لعبة تومب رايدر كانت هي الأولى، وأيضا هي اللعبة الوحيده، من الصعب جدا تخيل لعبة اخرى ستقدم معها شخصية أنثوية بطله بقوة و نجاح لارا كروفت، لذلك آمالي كبيرة بخصوص مستقبل هذه الشخصية واتمنى أن لاتكون هذه هي المغامرة الاخيرة لها، أعتقد أن النجاح الكبير للعبة من بطولة أنثى بالمنطقة هو أمر مميز، مشاهدة إمرأة تهزم الرجال و تخوض مغامرة بهذه الصعوبة هو أمر غير معتاد لجماهير المنطقه ولكن نجاحها دليل على تقبل المجتمع لها.

– بخصوص الألعاب على خضتي تجربة العاب تومب رايدر الكلاسيكية اما كان الريبوت هو البداية؟

شخصيا كانت تجربتي مع الريبوت هي اول علاقتي مع لارا كروفت، أيضا هنالك الأفلام السينمائية للممثله انجلينا جولي التي شاهدتها وتعلقت بها مع الشخصية بشكل أكبر.

– بخصوص العمل على هذه اللعبة، هل كانت التجربة أصعب من العمل على جزء الريبوت الأول؟

بالتأكيد، لا أستطيع وصف مدى صعوبة العمل بهذه اللعبة، لارا أصبحت إنسانه بشكل أكبر ويجب نقل مشاعدرها المتنوعه بكل صدق، هنالك أيضا الحديث بالعربية وفارق الزمن مع الحديث باللغة الإنجليزية الأصلية فالأمر جدا صعب، لارا كروفت أصبحت أكثر نضوجا بهذه اللعبة وشخصيا متحمسه جدا لسماع رأي اللاعبين و هل سيشعرون بالعمل الضخم الذي قمنا به بهذه اللعبة.

– هل هنالك أي إحتمالات بمنع اللعبة لدينا بالأسواق؟

أعتقد أن اللعبة قد تم فسحها وكل شيئ حسب الأنظمة

– هل الصعيد الشخصي ماهو العمل الأصعب، التمثيل بالتلفزيون أم دبلجة الأصوات؟

أعتقد ان دبلجة الأصوات أصعب بمليون مره، بالتمثيل التلفزيوني هنالك الكثير من الأمور المساعده للتعبير مثل حركة الوجه والعيون، قد لاتؤدي جيدا بواحده من الجمل ولكن حركة الجسم تكون مقنعه، ولكن بالدبلجة فأنت تستخدم حاسة واحده فقط وهي الصوت، إن كان هنالك غلطه بحرف واحد فسيتم ملاحظته وستحاسب عليها ولن يقتنع المستمع بأي شيئ آخر، أيضا بالتمثيل هنالك شخص آخر يتعامل معك، أما بالدبلجه فانت في غرفة وحدك وعليك إيصال مشاعرك للمشاهد باللغة العربية الفصحى، إن قمتم بتجربتها فالأمر جدا صعب، لكم أن تتخيلوا أن بعض المشاهد تتطلب العمل لمدة 4 ساعات بالقراءة و التمثيل الصوتي ويستمر الأمر بشكل يومي لمدة 3 أشهر وهذه التفاصيل لاتصل للمتابعين.

IMG-20180807-WA0017

– لماذا لم تقومي بتمثل دور لارا بلعبة رايز اوف ذا تومب رايدر؟ الجزء الثاني من هذه الثلاثية؟

هذا القرار من الشركة الناشره، ولكن عودتهم للعمل معي قد يكون مؤشرا بأن الأمر كان خاطئ وتم إصلاح الخطأ

– هل كان لشخصية لارا كروفت تأثير على نادين نجيم؟ هل تأثرتي بها وأصبحتي تستخدمي السهام عند العوده للمنزل؟

عند عودتي للبيت أكون نادين العاديه مع عائلتي “تقولها ضاحكه”، هنالك تشابه بالشخصيات بيني وبين لارا كروفت بالكثير من الأمور ولكن عند العودة للمنزل لاينفع ان أكون مثل لارا كروفت بكل عنفوانها.

شارك هذا المقال