إصدار عنوان جديد وتحقيقه للنجاح ليس بالأمر السهل في صناعة ألعاب الفيديو وأحيانا يصبح من الصعب تطوير جزء جديد من عنوان او سلسلة ناجحة فتلجأ الشركات في بعض الإحيان إلى العودة إلى العناوين الكلاسيكية التي حققت شعبية جيدة في وقتها ولا تزال تملك بعض المعجبين في الوقت الحالي لإعادتها مجددا إلى الساحة في محاولة لتحقيق مكسب جيد وفي نفس الوقت إمتلاك عنوان أخر يمكن العودة إليه مستقبلا، مع أن الأمثلة على التجارب التي عادت بقوة تعد على الأصابع ربما إلى ان الأمثلة على التجارب التي عادت بفشل ذريع أكثر بكثير، اليوم نحدثكم في فقرة 5 ألعاب عن 5 محاولات فاشلة لإعادة تجارب كلاسيكية إلى الساحة سواءً عن طريق ريبوت، تكملة روحية أو إصدار جديد.

153_130314135542_1

Duke Nukem: Forever

 سلسلة ألعاب Duke Nukem حصلت على إصدارها الرئيسي الثالث عام 1996 والعمل الذي بدأ على الإصدار الرئيسي التالي للسلسلة كان المعنى الحقيقي لجحيم التطوير حيث تم تغيير فكرة المشروع عدة مرات وإنتقل من فريق إلى اخر حتى وصل إلى فريق Gearbox Software ويمكنكم أن تتخيلوا كمية المشاكل التي مر بها المشروع خلال 15 سنة من التطوير, السلسلة أصبحت منسية مع غياب إصداراتها وكثرة الإشاعات حول إلغاء المشروع وتفرق الفريق خلفه وإنتهى الأمر لاحقا بعودة السلسلة بشكل رسمي مع موعد إصدار للعبة Duke Nukem: Forever في يونيو من عام 2011 على الحاسب الشخصي, البلايستيشن 3 والإكس بوكس 360.

اللعبة كانت منتظرة من قبل العديدين الذين تأملوا أن تكون هي العودة المرجوة للسلسلة ولكن اللعبة خيبت أمال اللاعبين بمختلف الطرق الممكنة حيث كانت القصة باهتة ومليئة بالحوارات والنكت المنقرضة إضافة إلى الرسومات الضعيفة وتجربة اللعب التي كانت شبيهة بألعاب التصويب من نهاية التسعينات وبداية الألفية الجديدة ذات التحكم المحدود والقديم إضافة إلى المشاكل التقنية التي جعلت هذه اللعبة كارثة فعلية لاقت الإنتقاد من قبل اللاعبين والإعلاميين ومستقبل السلسلة لم يعد مهما للأغلبية بعد هذا الإصدار الكارثي.

striderlogo-670x378

Strider

لعبة المنصات والأكشن Strider من شركة Capcom غابت منذ صدور الجزء الثاني عام 2000 وبعد 14 عاما عادت السلسلة مع الريبوت الذي حمل عنوان Strider بكل بساطة وتوفرت لأجهزة الحاسب الشخصي إضافة إلى أجهزة الجيل السابع والثامن المنزلية من سوني ومايكروسوفت في فبراير من العام 2014, اللعبة لم تكن بالتجربة الكارثية ولكنها كانت متوسطة جدا ومملة في العديد من الأحيان بتصاميم بيئاتها وفكرتها.

اللعبة حازت على إنطباعات متفاوتة ولكن إيجابية بشكل عام من قبل الإعلام واللاعبين ولكنها لم تقدم شيئا فعليا يستحق الإعجاب ولم تكن مشجعة لجعل اللاعبين يطلبون المزيد كما أن Capcom لم تتحدث أبدا عن المبيعات.

شارك هذا المقال